ايران تستعرض قدرات دفاعية للتعبئة الشعبية وتؤكد قدرتها على صد اي عدوان

شهدت مختلف المدن الايرانية اليوم الثلاثاء، استعراضات عسكرية لقدرات ايران الدفاعية بمناسبة اسبوع التعبئة الشعبية، حيث شاركت للمرة الاولى قوات برية وبحرية وجوية شكلت حديثا ضمن قوى التعبئة.
وقد اكد الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد في كلمة القاها امام استعراض لـ 15 الفا من افراد قوات التعبئة الشعبية في شرق طهران، ان كل الشعب الايراني اصبح تعبئة بوجه الاستكبار لصد اي عدوان.

كما اكد احمدي نجاد ان الشعوب بدأت تلتحق افواجا بالخط النوراني لقوات التعبئة الشعبية باعتباره السبيل الوحيد لانقاذ البشرية من قبضة المستكبرين الذين يسيرون نحو الانهيار.

واعتبر الرئيس الايراني يوم 25 تشرين الثاني/نوفمبر "ذكري اصدار الامام الخميني (رض) امرا بتشكيل جيش العشرين مليون جندي"، منعطفا في تاريخ البشرية كافة وليس الشعب الايراني فحسب، مؤكدا ان الهدف من تشكيل هذا الجيش هو الدفاع عن ثقافة هذا الشعب وشرفه وعزته وكرامته.

واكد الرئيس الايراني ان بلاده ستواصل الوقوف بوجه اي معتد يحاول التطاول على الاراضي الايرانية وقال: سنوجه الصفعة تلو الأخرى للاستكبار اذا حاول الاعتداء على الشعب الايراني.

وفي قسم آخر من خطابه تطرق الرئيس الايراني الى مايحدث في قطاع غزة معتبرا تداعيات الحصار الظالم عارا على كل الذين يتمشدقون بحقوق الانسان، موضحا ان الاعداء منعوا عن غزة الماء والكهرباء والغذاء، وذلك هو ديدن وحقيقة الاستكبار.

وتابع الرئيس الايراني قائلا: ان الجرائم التي ارتكبها الاستكبار خلال قرن من الزمن ادت الى خسارة البشرية لاكثر من مئة مليون انسان.

هذا، وتشارك مئات المدارس في البلاد في استعراضات عسكرية ومناورات وتقوم بتدريبات على "نقل المصابين، واخماد النيران بعد قصف صوري تقوم به طائرات العدو".

وعرض التلفزيون المحلي صورا لسيارات الإسعاف تطلق صافراتها وهي تتجه الى موقع هجوم صوري، واناس ملقون على الارض بوجوه ملطخة بالدماء.

يأتي هذا، في وقت اعلن فيه قائد القوات البحرية الايرانية حبيب الله سياري بان القوات الاجنبية في المنطقة تخضع لرقابة وثيقة، وان ايران لن تسمح لأية سفينة أجنبية بالدخول الى مياهها، وصرح قائلا: "اننا قادرون على اغلاق مضيق هرمز".

يذكر، ان في ايران هناك 13 مليونا و 639 الفا من التعبويين وقد اعلن قائد قوات التعبئة يوم الجمعة الماضي ان التوجه الجديد لافراد التعبئة يصب في اداء دور على الصعيد العلمي والمساهمة في تحقق وثيقة الآفاق المستقبلية للبلاد.