مؤتمر الطاقات البديلة يناقش أهمية الاستثمار الأمثل لمصادر الطاقة المتجددة و تأثيرها على البيئة
انطلقت بجامعة حلب أمس أعمال مؤتمر الطاقات البديلة تحت شعار الطاقة البديلة كحل نهائي في بلدان البيئة المتوسطة
وذلك بمشاركة 70 باحثا وباحثة من سورية والعراق ولبنان والأردن والجزائر وإيران وفرنسا.
وأشار الدكتور نضال شحادة رئيس الجامعة إلى أن المؤتمر يسهم في مناقشة سبل الاستفادة من الطاقات البديلة في بلدان البيئة المتوسطية مبينا أن موضوع الطاقة المتجددة لم يعد يقتصر على اهتمام الأكاديميين والاختصاصيين بل يشمل صانعي القرارات الاقتصادية والسياسية من منطلق أن الطاقة تؤثر في مستوى الحياة اليومية والقضايا المصيرية للمجتمعات.
بدوره لفت الدكتور خلف العبد الله رئيس اللجنة التنظيمية إلى أن المؤتمر يهدف إلى جمع مساهمات البحث العلمي حول الطاقات المتجددة في سورية وبلدان بيئة البحر المتوسط.
من جانبه تحدث الدكتور أحمد قصي كيالي عن واقع عمل المنظومة الكهربائية في سورية وأهمية السعي لاستخدام الطاقات البديلة مشيراً إلى سعي الجهات المعنية للتعاقد على إنشاء وإقامة العديد من المحطات الكهربائية وذلك بمساهمة القطاع الخاص.
وأشار الدكتور بشار بكور عضو الهيئة التدريسية بجامعة حلب خلال محاضرة له إلى اهمية الطاقات البديلة كحل نموذجي وفعال في دول حوض المتوسط مستعرضا دراسة قام بها حول تجربة خلية شمسية.
وقدم الدكتور محمد عارف نعمة ورقتي عمل تتضمن الأولى سبل إيجاد نموذج رياضي للواقط كهروشمسية مصنعة في مركز البحوث العلمية والثانية تناقش مسألة علمية تسمى نظرية التحكم المنزلق وتطبيقاتها على الأنظمة الإلكترونية المستخدمة في تقنيات الطاقات المتجددة الكهروشمسية حصراً.
وأكد الدكتور زكريا مهروسة من كلية الهندسة الكهربائية بجامعة حلب أهمية الاستفادة من الطاقات البديلة وتأثيراتها الإيجابية على البيئة مبينا أن التكلفة العالية اللازمة لإقامة تجهيزات الطاقة البديلة ستحقق الجدوى الاقتصادية منها على المدى البعيد من خلال العمل على استثمارها بالشكل الأمثل.
ولفتت الدكتورة منى موسى من العراق في بحثها إلى المواد الناقلة للطاقة وصفاتها عندما تنخفض درجة حرارتها إلى ما دون درجة الصفر المئوي حيث تنعدم المقاومة للكهرباء بشكل كلي وتسمح بمرور التيار وتتحول إلى مادة مغناطيسية وتدخل في صناعة الكثير من المواد الممغنطة والمعدات الإلكترونية.