الإرهابي حلاق : اعتدينا على سكة القطار قرب حمص وهاجمنا مؤسسات حكومية ومقار أمنية وخطفنا وقتلنا
أقر الإرهابي عبد القادر صلاح حلاق بارتكاب العديد من جرائم القتل والترويع والتخريب بمشاركة مجموعة إرهابية مسلحة وممولة من الخارج ومنها الاعتداء على سكة القطار في منطقة السودة قرب حمص عبر نزع بعض
أجزائها ما تسبب بخروج قطار ركاب يقل نحو 500 راكب قادم من حلب إلى دمشق عن مساره إضافة إلى زرع عبوة ناسفة أخرى وتفجيرها في سكة القطار ..
كما اعترف الإرهابي حلاق بالمشاركة في الهجوم على العديد من المؤسسات الحكومية والمقرات الأمنية وإحراقها وسرقتها وقتل عناصرها وإقامة الحواجز وترويع المواطنين وإطلاق النار على السيارات العابرة ومنها بولمان قادم من دمشق إلى مصياف وقتل العديد من ركابه إضافة إلى خطف العديد من المواطنين وإجبارهم تحت تهديد السلاح على تصوير مقاطع فيديو مفبركة وإرسالها إلى قناة الجزيرة ثم قتلهم وحرقهم ..
وقال الإرهابي حلاق في اعترافات بثها التلفزيون السوري أمس أنا من مدينة حمص الحولة تلدو مواليد عام 1983 متزوج ووصلت بالدراسة إلى الصف السادس وفي بداية الأحداث شاركت في المظاهرات بتحريض من الشيخ خالد عبد الواحد إمام الجامع الذي وزع علينا النقود والأسلحة كما طلب منا أن نقوم بالاعتداء على المشاركين في إحدى مسيرات التأييد وضربهم وقتلهم ..
الأموال كانت تصلنا من تيار المستقبل
وأضاف الإرهابي حلاق إن الأموال كانت تصل إلى الشيخ عبد الواحد عن طريق لبنان من تيار المستقبل كما كان الشيخ محمد علي مشعل يمولنا ويحرضنا وكانت النقود تصل إلى ابنه أسامة فيقوم بإعطائها إلى عمار بكور الذي يقوم بدوره بإعطائها إلى خالد عبد الواحد ليعطيها لأخي هيثم الذي يقوم بتوزيعها علينا ..
وقال الإرهابي حلاق أعطاني أخي عبد الله سلاحا من نوع بومبكشن كان قد أخذه من خالد عبد الواحد بينما كان أخي هيثم يحمل رشاشا من نوع بي كي سي أخذه من خالد عبد الواحد أيضا.
وأضاف الإرهابي حلاق قبل أن نخرج إلى الحواجز أبلغنا خالد عبد الواحد بأننا سنهجم على مقر الأمن العسكري في تلدو فذهبنا إلى هناك وأطلقنا النار عليه من ضمن المظاهرة وكانت الساعة حوالي الثالثة وبقينا ساعتين نطلق النار وبعد ذلك هجمنا على مبنى الفرقة الحزبية وقمنا بإحراقه كما هجمنا على مبنى البلدية وأحرقناه أيضا وكان معنا هيثم وعبد الله ومحمد حلاق وعدنان وغسان وجعفر عبد القادر حلاق وعبد اللطيف العكش وعبد اللطيف العباس.
اختطفنا 15 شخصا وأجبرناهم على القول بأنهم انشقوا عن الجيش
وقال الإرهابي حلاق قمنا باختطاف 15 شخصا وأخذناهم إلى مزرعة عماد الملال بسيارة عماد سلامة وقمنا بضربهم وأجبرناهم على القول أنهم من الفرقة الرابعة ومن الشبيحة وأنهم انشقوا عن الجيش وقمنا بتصويرهم وإرسال الفيلم إلى قناتي الجزيرة والعربية وكان أخي هيثم يقوم بإرسال الأشرطة وكنا نقبض مبلغ 5 آلاف ليرة سورية على كل مقطع فيديو.
وأضاف الإرهابي حلاق إن عدنان ومحمد حلاق أطلقا النار على سيارة فيها أربعة أشخاص وقتلوا ثلاثة منهم في حين جرح سائق السيارة وتم نقله إلى قرية تابعة لمدينة حماة وقتلوه هناك وبعدها استعملوا السيارة لقطع الطريق بعد أن حرقوها.
هجمنا على مفرزة أمن الدولة وقتلنا سبعة من عناصرها
وقال الإرهابي حلاق لقد قمنا بالهجوم على مفرزة أمن الدولة وقتلنا سبعة من عناصرها وبعد دخول الجيش ذهبنا إلى حاجز يقع في آخر تل ذهب وأول عقرب حيث جاءت حافلة قادمة من دمشق باتجاه مصياف فقام أخي هيثم وعبد اللطيف العكش وشخص لا أعرف اسمه يلقب بأبو حسين من قرية الذهب بإطلاق النار عليها من بنادق آلية ورشاش بي كي سي فقتل 8 جنود و3 مدنيين وسائق الحافلة.
وأضاف الإرهابي حلاق إن الشخصين اللذين خطفا من الحافلة تم نقلهما إلى مزرعة أبو عمر وقاموا بضربهما وإجبارهما على القول إنهما عناصر من الشبيحة ومن الفرقة الرابعة وإنهما منشقان عن الجيش وتم تصويرهما وإرسال الصور إلى قناة الجزيرة والعربية ومن ثم قاموا بسكب البنزين عليهما وحرقهما وألقوا بهما في قرية كفر لاها.
وقال الإرهابي حلاق اجتمعنا قبل يوم واحد من حادثة القطار في منزلي مع خالد عبد الواحد وأخوتي هيثم وعبد الله ومحمد وأبناء عمي عدنان وغسان وجعفر إضافة إلى عبد اللطيف العباس وعبد اللطيف العكش وأخذ عبد الواحد يشرح لنا أن هناك سكة قطار يجب تفجيرها وأخرى يجب تفكيكها وطلب منا تجهيز أنفسنا قائلا إن كل واحد منا سيحصل على مبلغ 6000 ليرة سورية.
وأضاف الإرهابي حلاق إنه في مساء اليوم الثاني ذهبنا على دراجات نارية إلى خربة السودة وكان بانتظارنا هناك أربعة من البدو فوضعنا الدراجات لديهم ونزلنا سيرا على الأقدام باتجاه سكة القطار ووصلنا هناك وقمنا بفك ثماني قطع من السكة وعندما جاء القطار خرج عن مساره وكان ذلك في 23 تموز الماضي.
وقال الإرهابي حلاق بعد ذلك بأسبوعين اتصلنا بعماد سلامة ليأتي بسيارته من قرية كفر لاها وذهبنا معه وكان معنا العبوة الناسفة التي أحضرناها من الشيخ خالد عبد الواحد الذي أحضرها بدوره من لبنان ووصلنا إلى منطقة تدعى كفرنان حيث صعد هيثم إلى السكة ووضع القنبلة في أولها وفجرها عن طريق جهاز تحكم ما أدى إلى تعطل السكة.
وأضاف الإرهابي حلاق لقد كانت العبوة الناسفة ضمن كيس من النايلون والبدو الذين وضعنا الدراجات النارية عندهم من معارف أخي هيثم وقد اخترنا هذه المنطقة للتفجير لأن الجسر هناك عال ويبلغ ارتفاعه 20 مترا واخترنا أول الجسر بحيث عندما يصل القطار يسقط إلى الأسفل وكنا نتوقع أن يكون في القطار القادم عناصر أمن وجيش وشرطة ولكن القطار لم يأت.
مجموعة إرهابية مسلحة تختطف مواطنا في إدلب وتنكل به وتجبره على تسجيل شريط فيديو يقول فيه إن قوات الأمن هي من قامت بذلك
وروى المواطن زياد السيد من محافظة إدلب تفاصيل الاعتداء الذي تعرض له على يد مجموعة إرهابية مسلحة اختطفته مع عدد من المواطنين ونكلت به وأجبرته على تسجيل شريط فيديو يتهم فيه قوات الأمن باختطافه وتعذيبه وذلك بهدف عرضه على بعض قنوات العدوان الإعلامي على سورية.
وقال السيد في حديث للتلفزيون السوري: صباح الأربعاء مررنا على قريتي الرامية وبساموس وبعد مسافة خمسين مترا من خروجنا من القرية الثانية أوقفنا مسلحان على دراجة نارية أحدهما يحمل بندقية والآخر يحمل مسدسا وطلبا منا هوياتنا الشخصية وسألانا من أين أنتم فقلنا لهما إننا من إدلب فقالا لنا انزلوا من السيارة.
وأضاف السيد بعد أن أنزلونا من السيارة قام المسلحان بأخذ كل ما نملك من أموال وأوراق شخصية إضافة إلى الأجهزة الخلوية ومن ثم قاموا بتعصيب أعيننا واقتادونا إلى منطقة معزولة لا نعرفها ثم وجدنا أنفسنا على باب مدجنة وقام المسلحان بسؤالنا ما وظيفتكم في الدولة فقلت لهما إنني بائع خردة وأطلعتهما على الفواتير التي بحوزتي ولكنهم باشروا بضربنا.
وقال السيد عندما وقعت العصبة عن عيني نتيجة الضرب رأيت ستة أشخاص يقومون بذلك ثم أجبروني على تسجيل شريط فيديو قلت فيه إنني مواطن من إدلب وأن دورية للأمن أوقفتني على مفرق خربة الجوز بينما كنت ذاهبا إلى عملي وقامت بتفتيشي ووجدت في الهاتف المحمول الخاص بي صورا للمظاهرات ثم أخذتني وضربتني وأجبرتني على تقبيل صورة السيد الرئيس.
وأضاف السيد بعد أن انتهينا من تسجيل الشريط عصبوا عيوننا ثانية ووضعونا في السيارة ورمونا على جانب طريق مقطوع ولم نجد أحدا حولنا حتى مرت سيارة عابرة فركبناها وذهبنا وقبل أن نصل إلى أريحا بقليل فقدت الوعي ولم أعرف أين أنا ولم أستعد الوعي إلا في المشفى الوطني في إدلب.
الله لايردك لا إنت ولكل إنسان بيشبهك بالفعل الله ينصر الحق