قناة الدنيا: العقوبات الأوروبية منافية للحرية الاعلامية والمواثيق الدولية
أكد تلفزيون الدنيا أن العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي عليه منافية للحرية الإعلامية والمواثيق الدولية التي تنص على احترام حرية التعبير كما نصت عليها العهود والاتفاقات والقرارات والهيئات الدولية
كما تشكل اعتداء على حق السوريين بالتعبير عن رأيهم وخيارهم.
واستنكرت القناة في بيان لها اليوم اتهام الاتحاد الأوروبي لها بالتحريض على العنف مؤكدة أنها كانت وما زالت حريصة على الكلمة وأمينة على الصورة التي نقلتها بكل حيادية ومصداقية وهي حريصة كل الحرص على أمنها وامن الشعب.
كما استنكرت القناة من دعاة الديمقراطية والحرية الإعلامية كيف أنهم يتجاهلون هذه المبادئ عندما تتعارض مع مصالحهم أو مصالح من يخدمونهم ممن يستخدمون وسائلهم الإعلامية لنثر بذور الفتن في الدول العربية وسورية ويدعون للاعتداء على المعتقدات وللتزوير وإثارة الطائفية ناهيك عن العنف ودعوات القتل والإرهاب كما يصمون آذانهم ويتعامون عما تبثه قنوات الفتنة التي تدعو عبر رجال الدين المتلفزين للقتل وإراقة الدماء في تجاهل لجرائم أبو غريب وما ترتكبه إسرائيل كل يوم ضد الشعب الفلسطيني من مجازر واعتقالات واغتيالات.
وطالبت القناة في بيانها كل إعلامي حر بالتحرك الفوري لوقف كل ما من شانه النيل من حرية الكلمة والموقف واتخاذ ما يلزم للحيلولة دون انتهاك الحرية الإعلامية ومنع تكرار مثل هذه الاعتداءات.
وأكدت القناة أن عقوبات الاتحاد الأوروبي الجديدة تهدف إلى إخماد شعارها (صوت الناس وصورة الحياة) الذي من خلاله تقوم القناة بتعرية الآخرين الذين يدعون الرأي والرأي الآخر لكنهم كانوا في الحقيقة الرأي والدم الآخر.
وأوضح البيان أن القناة تنطلق من إيمانها بان ما يحدث في سورية مؤامرة الهدف منها النيل منها كبلد وكشعب وان القناة انطلاقا من هذا تعتبر العقوبات الأوروبية تكريما ووساما على صدرها مضيفا أن القناة شغلت بال قادة 27 دولة أوروبية لدرجة دفعتهم إلى معاقبتها لأنها كانت وما زالت صوت الناس وصورة الحياة وهذه العقوبات أن دلت على شيء فهي تؤكد أن سورية تتعرض ليس فقط إلى حرب إعلامية بل إلى حرب تستهدف حتى لقمة عيش الشعب السوري وحرية كلمته.
وأوضح البيان إن هذه العقوبات أثبتت مجددا زيف ادعاءات الغرب عن حريات الشعوب والحريات الإعلامية وحقوق الأفراد والجماعات بإبداء مواقفهم وتطلعاتهم وتحديد خياراتهم.
وعاهدت القناة في بيانها الشعب العربي السوري وأبناء الأمة العربية على مواصلة طريقها بالدفاع عن الحق والحقيقة ومواجهة محاولات التزييف الإعلامي التي تستهدف تزوير حقيقة ما يجري في سورية وما تتعرض له وخصوصا محاولة إسكات الصوت الذي نجح في تنوير أوسع شرائح الرأي العام العربي في المغتربات لكشف الحقيقة واكتشافها لممارسة القهر وإكراه المشاهدين على متابعة قنوات التزييف والتلفيق بصورة منافية لأبسط حقوق الاستعلام التي باتت حقا ثابتا من حقوق الإنسان ومن ضمنها حرية تدفق المعلومات دون قيود أو تدخلات.
وتوجه البيان إلى اتحاد إذاعات الدول العربية للتحرك الفوري والعاجل للتضامن مع القناة من مبدأ حرية التعبير داعيا نقابات الصحفيين وسائر مكونات الجسد الإعلامي العربي والدولي لإعلاء الصوت احتجاجا على هذا الإجراء التعسفي مؤكدا النية على ترجمة هذا العزم على الوصول إلى الرأي العربي والعالمي باللجوء إلى جميع الحلول التقنية الملائمة والمراجعات القضائية المناسبة.
تتلاشى كل الأصوات ، ولا يبقى في نهاية المطاف سوى صوت الحق ، صوت الحقيقة . وأقول لكل من يشكك في مصداقيتكم : لولا أن قناة الدنيا على حق، ولولا أن ما تعرضه وتقوله هو الصدق والحقيقة ، لما خافوا منكم ويحاولون إسكاتكم . لقد فضحوا أنفسهم بهذه الفعلة الغبية الجائرة.أما قناتا الجزيرة والعربية: في الحياة الدنيا أنتم الخاسرون في نهاية المطاف . أما في الحياة الآخرة ، فمثلكم مثل القتلة، عذابكم شديد عند الله لأنكم شاركتم في ذبح شعب بريء.إلى الأمام يا قناة الدنيا ، فالكلاب تعوي والقافلة تتابع سيرها .الله معكم دائماً وسيبقى صوتكم يدوي في أرجاء الدنيا ، شاء من شاء وأبى من أبى.