العثور على صواريخ مضادة للطائرات قرب قناة السويس
رجحت مصادر أمنية بمحافظة الإسماعيلية المصرية ان تكون الصواريخ التي عُثر عليها الليلة الماضية بجوار المجرى الملاحي لقناة السويس دخلت البلاد من دولة مجاورة.
ونقل الموقع الالكتروني لصحيفة "الأهرام" المصرية، ليل السبت – الأحد، عن المصادر التي لم يسمها قولها "إن طول الصاروخ يبلغ مترين ومنصات الإطلاق عرضها نصف متر وطولها 70 سنتيمتراً وارتفاعها 40 سنتيمتراً وهي غير جاهزة للتشغيل لأن معدات إطلاق الصواريخ غير مكتملة".
وأشارت المصادر إلى أن "سرية المفرقعات" بقيادة الجيش الثاني الميداني توجهت إلى مكان تواجد الصواريخ ومنصات الإطلاق خلف مستشفى "أبو خليفة الجديد" المهجور الذي يقع على مقربة من المجري الملاحي لقناة السويس وطريق بورسعيد الدولي.
ورجحت المصادر الأمنية أن يكون هناك شخص أو مجموعة أشخاص وضعوا الصناديق الخشبية وبداخلها الصواريخ المضادة للطائرات ومنصات الإطلاق، والتي عثر عليها عمال مصنع الجبس في المدق الترابي "طريق ضيق" للتخلص منها، بسبب التواجد الأمني والحملات المكثفة التي يقوم بها رجال الشرطة والجيش في الآونة الأخيرة.
وكانت وحدة مشتركة من قوات الشرطتين العسكرية والمدنية المصرية بمحافظة الإسماعيلية "140 كيلومتراً شرق القاهرة" قد عثرت على مجموعة من الأسلحة الثقيلة على مسافة تبعد كيلومترين عن المجرى الملاحي لقناة السويس على طريق الإسماعيلية – بور سعيد الدولي.
وقال الموقع الإلكتروني لصحيفة "الأهرام" في وقت سابق إن الأسلحة عبارة عن ثمانية صواريخ أرض جو مضاد للطائرات و ثلاث منصات لإطلاق الصواريخ علاوة على ثلاث صناديق فارغة رجَّحت أنه كان بداخلها قذائف صاروخية من نوع "آر.بي.جي".