غروهي تحوّل جامع بني أمية الكبير بدمشق إلى جامع أخضر
في إطار مبادرة “الجامع الأخضر” التي أطلقتها شركة غروهي في منطقة الشرق الأوسط عام 2009، وانطلاقاً من التزامها بالقضايا البيئيّة والاستخدام البيئي والاقتصادي للموارد الطبيعية،
قامت غروهي بالتعاون مع مديرية الأوقاف بدمشق باستبدال خمسين خلاط مياه في جامع بني أمية الكبير بدمشق (الجامع الأموي) بخلاطات Contropress وContromix بتقنية الإغلاق الذاتي التي توفر استهلاك المياه وتقلل من كميات الهدر أثناء الغسيل أو الوضوء. قامت غروهي بتركيب الخلاطات الجديدة في البركة وسط باحة الجامع ومواضئ الرجال والنساء.
تأتي مبادرة "الجامع الأخضر" كجزء من حملة غروهي العالمية للحفاظ على الماء وشعارها "كلّما وفرت كلّما استمتعت أكثر،" والتي تهدف إلى زيادة الوعي حول الوسائل الممكنة لتوفير المياه. وقد تم اختيار الجامع الأموي في دمشق نظراً لكونه من أكبر المساجد وأقدمها وأكثرها قدسيةً في العالم، ولأنه وجهةٌ يقصدها آلاف المصلّين والزوار يومياً، وبهذا فإن تطبيق هذه المبادرة فيه سيكون له الأثر الأكبر من حيث توفير المياه والتقليص من هدرها، وبالتالي توفير المال العام.
وبهذا الصدد، قال المدير المحلي لشركة غروهي السيد زياد سعسع: "لقد أبدت غروهي اهتمامها بالبيئة وحرصها عليها منذ زمن طويل، حيث قامت بتصنيع منتجات عالية الجودة وذات تصاميم متميزة، مزودة بأحدث التقنيات ومصنعة من أفضل المواد." وأضاف: "إن الفعالية المشتركة لتصميم منتجاتنا والقطع الداخلية تساعد على تقليل استهلاك الماء والطاقة دون أن يقلل ذلك من الراحة في استخدام المنتجات، ما يمكّن المستخدم من التمتع بنعمة الطبيعة بكل راحة بال."
تمّ طلب الخلاطات الجديدة من شركة غروهي الأم في ألمانيا، حيث صممت الشركة 29 خلاطاً جديداً من نوع Contromix المستخدَم في الأماكن العامة خصيصاً للجامع الأموي لتؤمن راحة كاملة للمستخدمين خلال كافة مراحل الوضوء ووضعياته، إضافةً إلى 21 خلاط من نوع Contropress التي تُعلّق على الحائط. قامت غروهي بتركيب خلاطات Contromix في مواضئ الرجال والنساء وخلاطات Contropress في البركة الأساسية وسط باحة الجامع، كما قام فريق الخبراء في الشركة بتدريب الفريق التقني في الجامع الأموي على كيفيّة ضبط إعدادات الخلاطات واستخدامها.
وعن معايير نجاح مبادرة "الجامع الأخضر،" يضيف السيد زياد سعسع قائلاً: "قامت غروهي بتركيب خمسة عدادات مياه في المواضئ وباحة الغسيل وستقوم بمراقبة استهلاك المياه لمدة شهر قبل تركيب الخلاطات الجديدة وبعده وذلك لمقارنة معدل الاستهلاك واحتساب نسبة التوفير."
يذكر أن غروهي أطلقت مبادرة "الجامع الأخضر" عام 2009 في إمارة دبي وذلك بالتعاون مع هيئة كهرباء ومياه دبي Dewa وشركة Sesam للأعمال الاستشارية، حيث قامت باستبدال الخلاطات القديمة في مسجد أبو حامد الغزالي في مدينة دبي وتقديم 20 خلاط ماء وتركيبها مجاناً. تمكّنت الخلاطات الجديدة المزوّدة بتقنية للحفاظ على الاستخدام الاقتصادي للمياه من تخفيض معدّل استهلاك المياه في المسجد بنسبة 30% شهرياً، وبالتالي من تخفيض مبالغ فواتير المياه.
تطبق غروهي المبادرة ذاتها هذا العام في كل من سورية ولبنان والأردن والسعودية والبحرين.
رغم ان هذه المادة الصحفية تفوح منها رائحة الدعاية بشكل مبالغ فيه ، ورغم ان تركيب الخلاطات لتوفير استهلاك المياه امر جيد الا ان هذا الاجراء لوحده لا يكفي ، فهناك استهلاك الطاقة الكهربائىة وغيرها … ومع ذلك فانني اتمنى ان تزود كل جوامعنا ومدارسنا بتجهيزات لتوفير المياه والطاقة في اقرب وقت …