شكاوي المواطنين

إلى متى .. تردي وضع النظافة في مديرية خدمات الانصاري تتفاقم يوماً بعد يوم

انظر الفرق بين الا حياء الراقية وحيث تتوزع حفر كثيرة ومستنقعات في أحياء السكري وتل الزرازير وغيرها من الأحياء, ولهذا نجد أنه آن الأوان لأن ينظر المعنيون في محافظة حلب ومجلس مدينتها بواقع النظافة التابعة إلى قطاع الأنصاري
 ومعالجة واقع النظافة وتقاذف " المسؤولية " بين " المسؤولين " والمواطنين : الاحياء المنسية

في ظل سياسة التطنيش التي تتبعها بعض الجهات المعنية من جهة تعاملها مع ما تنشره وسائل الإعلام ، يبدو أن هنالك من يحاول أن يرسخ ثقافة الفساد من خلال هذه السياسة، وكأن الأمر لا يعنيهم لا من قريب ولا من بعيد..أوأن

وأبنية قائمة على جبل من النفايات وأكوام من القمامة في حي السكري شارع الوادي وعدة احياء منسية وكلها تابعة للمديرية خدمات الانصاري , حيث أصبحت حياتهم بخطر وكل شيء ملوث بكل الأنواع البيئية والصحية وما يصدر عنها من روائح كريهة وبالرغم من الشكاوي العديدة إلى عدة جهات ولكن دون جدوى وعلماً وهنا نلاحظ الفرق لماذا الفرق بين هذه الاحياء فقيرة …؟

أوعلماً أنه يوجد كتاب موجه من السكك الحديدية إلى مجلس المدينة من أجل إزالة الأنقاض وتجمعات ونتساءل أين هي الجهات المختصة والمعنية بهذا الأمر فيما يتعلق بموضوع النظافة حيث تجد القمامة منتشرة على طول الطريق وأصبحت مرتعاً ومقالب للقمامة والمياه الأسنة ومع متطلبات الحياة اليومية فهذه المناظر أمامك تغنيك عن أي شيء وصورة أصدق .. هذه الصور جانب مستوصف السكري لتوزيع الامراض مجاناً ودون معالجة

.

وكل هذه الصور والمناظر في ظل صمت واضح من قبل الجهات المختصة , ولا يختلف اثنان في مدينة حلب الآن على سمة تتميز في المدينة هي ليس قلة النظافة فحسب بل اجتياح الأكوام هائلة من القمامة في كل زاوية حي ، وطوفان لحاويات القمامة جميعا دون استثناء لتصبح المساحة المحيطة بها مقلبا للنفايات .

وتظهر الصور وصفا دقيقا لهذه الحالة التي أصبحت لا تفارق الاحياء المنسية فالأمر تجاوز الحدود ويمكن أن يكون مدخل البناء وهو واجهة تعكس ماهية السكان متخما بعشرات الأكياس المفتوحة ، لتكون صيدا ثمينا لجامعي القمامة ( النباشين ) الذين ينطلقون صباحا لنبش ما يمكن التعيش فتاته، لكن الأمر لا يقتصر على القمامة بل يتجاوز ذلك إلى أكوام هائلة من الأتربة التي اصبحت من أساس الشارع .

والقمامة في حرم السكة وهو مركز تحكم لمحطة الأنصاري في السكري , وقد ورادة شكاوى عدة عبرة الاتصالات والمشافهة لاغاثة حيث تعد هذه المناطق التي توصف بالشعبية مثل السكري وغيرها من أفقر المناطق السكنية بحلب والخدمات المقدمة من البلدية .

حيث تجد الشوارع المتهالكة والمتسخة بأكوام القمامة من تلك الفضلات في المناطق والتي تحتاج إلى أبسط الخدمات من إعادة تأهيل الشوارع وإنارة إلى الخ ……

ومن خلال الاستطلاع على الواقع المأساوي " كان لنا لقاء مع عدد كبير من المواطنين , وقالوا نحن هنا ظننا أننا نعيش في منطقة مهجورة بسبب ضعف الخدمات وطبعاً إهمال البعض وتردي واقع النظافة بين أحياء لا نلقي بالاً للتبريرات التي يقدمها المتعهد أو الجهة الرسمية المعنية بنظافة ووضع النظافة.

بعد الفساد المريع الذي عاشته الدوائر الخدمية في مجلس المدينة بحلب , والوطن جاد في مسيرة الإصلاح والبراهين على ما نقول الإعفاءات من المناصب بسبب الاهمال الوظيفي التي أجراها السيد المحافظ في بعض الدوائر الخدمية بدون استثناء ‏..

بواسطة
سامر آغا
المصدر
زهرة سورية

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. اخي قطاع الأنصاري والبلدية يدب فيهم الفساد ولكن من الصعب يكون في تطوير وتحديث وهؤلاء الموظفين المسؤلين عن ظائفهم اذن من طين والله من الصعوبة بمكان ان نتطور لأن الفساد مستشري في صغار الموظفين اكثر من الكبار والله شي بدوخ

  2. نحن أهالي صلاح الدين أرض الصباغ والتي تقع شوارعنا غرب مستوصف صلاح الدين وجانب مغسلة عبد السلام حيث قامت بلدية حلب مشكورة باستبدال مجارير الصرف الصحي منذ أكثر من عشرة أشهر وتم ردم الشوارع بالتراب ومنذ ذلك التاريخ لم يتم تزفييت الشوارع المذكورة حيث الأوحال في فصل الشتاء والغبار في فصل الشتاء وانتشرت الحشرات والقوارض وبالرغم من مراجعاتنا الدائمة لقطاع الأنصاري وبلدية حلب إلا أن شوارعنا بقيت كأنها في مجاهل أفريقيا صرخة نرسلها للسيد محافظ حلب وقبل قدوم فصل الشتاء نرجوكم نرجوكم نرجوكم أصلحوا شوارعنا بطبقة من الزفت فقد يأسنا من قطاع الأنصاري

زر الذهاب إلى الأعلى