النجمات الخادمات
لجأ عدد من الفنانات إلى خادماتهن لمساعدتهن في أداء دور الفتاة الشعبية التي يقدّمنها على الشاشة
حتى تكون الشخصية أقرب إلى الواقع سواء لناحية الملابس أو طريقة الكلام. وهو ما أكّده عدد من الفنانات.
ومنهم الفنانة علا غانم التي قالت أنّها استعانت بخادمتها كي تساعدها في تجسيد دورها في مسلسلها "شارع عبد العزيز" الذي جسّدت فيه شخصية فتاة شعبية تسكن في الشارع التجاري المعروف.
وبرّرت الممثلة المصرية استعانتها بالخادمة رغم أنها جسدت دور الفتاة الشعبية من قبل، بأنّ الدور كان يحتاج إلى طريقة كلام معينة ومشاعر خاصة بتلك الفتاة التي تقع في غرام عبد العزيز. وأكدت أنّها استفادت منها كثيراً، خصوصاً في طريقة التعبير عن مشاعرها وإحساسها بالظلم. حتى أنّها اكتسبت منها طريقة التعبير عن الفرح والانفعال الزائد.
أيضاً، استعانت مي عز الدين بخادمتها خلال تجسيدها دور الفتاة الريفية في مسلسل "قضية صفية". إذ كانت خادمتها تتحدث اللهجة الريفية مما دفعها إلى مراجعة المشاهد معها.
كذلك، استعانت غادة عبد الرازق بخادمتها خلال تجسيدها دور الفتاة الشعبية في "الباطنية" والذي قدّمت فيه دور خادمة أيضاً. وتابعت أنّها كانت تراقب تصرفاتها وحركاتها وملابسها. وهو الأمر الذي ساعدها في تجسيد دورها بشكل صحيح في المسلسل، لا بل استطاعت أن تضيف إليها لمسة مميزة.
أما داليا البحيري، فقد استعانت بالخادمة في مسلسل "بنت من الزمن ده" الذي جسدت فيه دور فتاة شعبية تعيش في حارة وتضطر للعمل حتى تعيل أسرتها. وتؤكد داليا البحيري أنّها استفادت من الخادمة في طريقة الكلام والملبس، ولفّ غطاء الشعر على رأسها فضلاً عن طريقة الحديث التي يغلب عليها الصوت العالي. وهو ما ساعدها في تقديم الشخصية بشكلٍ نال إعجاب الجمهور.
ولجأت منى زكي أيضاً إلى الخادمة في فيلم "خالتي فرنسا" الذي لعبت فيه دور فتاة شعبية. وعلى رغم الانتقادات التي تعرّضت لها الممثلة المصرية في الفيلم، إلا أنّها تعتبره من أحب الأدوار إلى قلبها. إذ ترى أنّها استطاعت تقديمه رغم أنّه بعيد كل البعد عن شخصيتها.