بيان صادر عن حركة فلسطين حرة
تطالب حركة «فلسطين حرة» باسمها واسم الشعب الفلسطيني بالداخل والشتات العالم الإسلامي -دولاً وحكومات ومؤسسات دينية وغير دينية- أن يخلع عباءات النسوة التي يرتديها وأن يقف أمام مسؤولياته التاريخية من تدنيس المقدسات الإسلامية
في فلسطين وقفة رجلٍ حر لا يهاب غرباً منافقاً ولا يلادن صهيونيةً تنال من كرامته باستمرار ..
إن إقدام النفايات الأوروبية المتصهينة على حرق مسجد في قرية الزنغرية قضاء صفد لهو استمرار في امتهان ما بقي من كرامةٍ لدى المسلمين والعرب، فهل آن أن يرى سادتنا العلماء في هذه الجريمة فتنةً حتى يدعوا للقصاص من مقترفيها الصهاينة؟!!
إن هذه الجريمة التي تكررها نفايات أوروبا الصهيونية كلما رأت عيون العرب والمسلمين تنام قريرةً مستكينةً عن جرائمها لا بد وأن تتطاول قريباً لتنهش جسد المسجد الأقصى عن آخره، وحينها فلينتظر المسلمون في قبور صمتهم يوماً تدك فيه الكعبة وهم مشغولون بإذكاء نار الفتنة بين السنة والشيعة ..
إن حركة «فلسطين حرة» إذ تدين جريمة الصهيونية الأخيرة، لا يفوتها أن تدين أيضاً صمت العرب والمسلمين -بما يملكون من إمكانات ووسائل رادعة- عن هذه الجرائم، والذين لو أرادوا خلع أقنعة النساء عن وجوههم لرأوا في أنفسهم قليلاً من رجولةٍ تكفي لإعادة النفايات الصهيونية إلى مكباتها الأوروبية حيث تنتمي وليس حيث تعيث فساداً في أرض فلسطين الطاهرة ..