وفاة والدة رجب طيب أردوغان وناشطون يخشون من اتهام الشبيحة بقتلها

ما تعودنا إلا أن ننحني أمام رهبة الموت أيا كان زمانه أو مكانه أو شخوصه، أكان الميت صديقا أو قريبا أو عدوا ، اللهم في حالات الحرب التي يكون فيها موت العدو أو مقرب من العدو مكسبا لنا، وفي ذات الوقت عندما يموت قريبنا
 أو صديقنا، فالمفترض بالعدو أن يفرح سيما إذا كان ذلك يؤدي إلى ارتفاع في معنوياته وانخفاض في معنوياتنا ..

هذا وقد توفيت تنزيل أردوغان والدة رجب طيب اردوغان رئيس الوزراء التركي، الجمعة، في مستشفى في إسطنبول حيث كانت تعالج، وذلك حسب ما نقلت وكالة الأناضول للأنباء التركية الحكومية ..

وقالت وسائل إعلام تركية إن أم أردوغان وهي في الثمانينيات خضعت لجراحة المرارة. ومن المتوقع تشييع جنازتها في إسطنبول السبت ..

وذكرت مصادر إعلامية ان أردوغان ألغى زيارة مقررة لمدينة بورصة الغربية يوم السبت، ولم يتضح ما إذا كان سيمضي قدما في زيارة مقررة يوم الأحد لإقليم هاتاي على الحدود السورية لزيارة اللاجئين السوريين هناك أم لا ..

هذا وقد أشار الكثير من الناشطون على الفيس بوك خشيتهم من أن يتهم الأمن السوري أو الشبيحة باغتيال السيدة أم رجب ، سيما أن الأتراك يعرفون أن من أتى بحسين هرموش من الأراضي التركية قادر على الوصول إلى مخبأ أي عدو لسورية ولذويه ايضاً ..

وكان رئيس الوزراء التركي قد أعلن أن تركيا ستفرض "مجموعة عقوبات" خاصة بها ضد سوريا رغم فشل إصدار قرار في مجلس الأمن الدولي يدين النظام السوري بعد استخدام روسيا والصين حق النقض , وقال أنه "من المؤسف" عدم التمكن من إصدار قرار في مجلس الأمن مؤكدا أن هذا الأمر لن يحول دون قيام حكومته بفرض عقوبات على النظام السوري لقمعه حركة الاحتجاج الشعبية ..