قميص عثمان مجدداً مع نبأ استشهاد المعارض الوطني مشعل تمو
يبقى التاريخ يعيد نفسه لكن بأشخاص مختلفين فمنذ مئات السنين كان قميص عثمان ومنذ بضع سنين رفيق الحريري ومنذ ثواني المعارض الوطني الذي دعم الحوار الوطني تحت سقف الوطن « مشعل تمو » حيث تابعت وسائل الإعلام السورية
الفورة القذرة والتجييش الموجه من قبل قنوات التحريض الإعلامي باتهام الحكومة باغتياله …
و ما زال دمه ساخناً .. بل و منذ البارحة كان التركيز على الجزيرة الخضراء بعد فشل إشاعة مقتل الشيخ نواف ليكون مبتغاهم قتله بأيديهم لأن المتهم جاهز ؟؟!!!
أما عن حادث اغتيال المعارض « مشعل تمو » اليوم في القامشلي ، والتي تاجرت الجزيرة بدمه فوراً ، في حين في خبر سارية نجل المفتي العام وساندرا الحسن الطفلة البريئة لم تأتي على ذكر أخبارهم إطلاقاً ، فإننا نحب أن نقول ونذكر بعض الأمور التي تتعلق بهذه الحادثة وعلى القارئ القرار والحكم النهائي ..
1. مشعل تمو رفض الاعتراف بالمجلس الصهيوتركي ( الوطني السوري ) .
2. أشعل المظاهرات في مناطق الأكراد احتجاجاً على قصف تركيا لمناطق الأكراد شمال العراق .
3. تعرض بالأمس لمحاولة اغتيال فاشلة من راكب دراجة نارية مسرعة ملثم .
4. فور إعلان إغتياله عرض الخبر بالعاجل على الجزيرة !!!!
رحم الله الشهيد « مشعل تمو » وألهم أسرته الصبر والسلون , ولعن الله قنوات الفتنة التي تتاجر بأرواح شهداء أمتنا لتزرع الفتن في صفوف شعبنا الواحد .
اللهم عليك بقناة الجزير وكل من يعمل فيها ومالكها ارنا فيهم عجائبك ياارحم الراحمين