في ذكرى حرب تشرين التحريرية أسرة تحرير زهرة سورية تزور جرحى الجيش
عبد الرحمن رستم المصاب بطلق ناري من مجموعات إرهابية : ستبقى راية الوطن عالية خفاقة منتصرة على جميع أعدائه مادام أبنائه يمتلكون الغيرية والمحبة والسلام
السادس من تشرين الأول من كل عام تحي جماهير شعبنا العربي السوري ذكرى انتصار قواتنا المسلحة وجيشنا العربي السوري على العدو الصهيوني الذي خاضت معه حربنا في عام (1973) استطاعت من خلالها إسقاط أسطورة الذي " الإسرائيلي " الذي لا يقهر , وحققت قواتنا خسائر كبيرة في صفوف العدو , وأكدت على قدرة وبسالة جيشنا وبطولته وقدرته على تحرير أرضه وحماية شعبه من الغزاة والمعتدين ودرء الفتنة والمؤامرة عن هذا الشعب المسالم الوفي لأرضه وشعبه وقيادته ..
إن هذه الذكرى غالية على جميع السوريين لما لها من معاني ودلالات وتضحيات وبهذه المناسبة نظمت شبيبة حلب وأسرة تحرير شبكة زهرة سورية للأخبار وبمشاركة عدد من الصحفيين الشباب في مختلف المؤسسات الإعلامية والمجموعات الوطنية زيارة لعدد من جرحى أخوتنا في الجيش والقوات المسلحة الذين استهدفتهم المجموعات الإرهابية المسلحة , وكان لهم دور كبير في الدفاع عن الوطن وشعبه وإعادة الأمن والاستقرار في العديد من المناطق لهذا البلد الآمن ..
ومن خلال مشاركتنا في هذه الزيارات والتي عبر من خلالها أخوتنا الجنود الأبطال المصابين عن محبتهم واعتزازهم وولائهم للوطن ولقائد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد ..
وأكد الشاب " عبد الرحمن رستم " الذي أصيب بطلق ناري عند منطقة القصير بحمص على الحدود المتاخمة للقطر اللبناني الشقيق , عندما كان ينفذ مهامه الوطنية بإيقاف أعمال العنف التي قامت بها عصابات ومجموعات إرهابية المسلحة بأنه ..
أصيب بطلق ناري على قدمه أثناء محاولته للدفاع عن المواطنين في تلك المنطقة من عدوان المجموعات الإرهابية التي روعت المواطنين هناك , وأشار إلى أن " دورنا كشباب وسياج لهذا الوطن الدفاع والتضحية من أجل سلامته وأمنه واستقراره , محيياً شهداء الجيش والأمن الذين قدموا أرواحهم في سبيل عزة ونصرة الوطن ووحدته الوطنية , منوهاً إلى أن سورية استطاعت التصدي لمؤامرات وعدوان الكيان الصهيوني في عام 1973 من خلال حرب تشرين وستنتصر قواتنا المسلحة في هذه الأيام على العصابات والمجموعات الإرهابية المدعومة من الخارج والتي تنفيذ مخططات الدول الاستعمارية ..
وتوجه بالشكر لجميع رفاق الدرب الذين ناضلوا معه في محاربة المسلحين ومنعهم من تحقيق مآربهم التي استهدف وحدة الشعب السوري وأمن واستقرار هذا البلد الغالي , مشيراً بالوقت نفسه إلى أن هذا الوطن تعرض للكثير من المؤامرات والاستهداف وكان أبنائه يقدموا الغالي والرخيص في سبيله وستبقى راية الوطن عالية خفاقة منتصرة على جميع أعدائه ..
السيد " أحمد دهان " رئيس مكتب الإعلام والمعلوماتية بفرع شبيبة حلب ورئيس تحرير شبكة زهرة سورية للأخبار أكد بأن ..
هذه الزيارة تأتي في إطار حرص المنظمة وشباب الوطن على التكاتف والتعاضد في حمل المسؤوليات تجاه أمن واستقرار الوطن , بالإضافة للتأكيد على تعزيز الحالة الاجتماعية والتواصل مع أخوتنا الأبطال الذين وقفوا وقفة عز في مواجهة العدوان وفي مواجهة ما تتعرض له البلاد من استهداف وتآمر استعماري جديد هدفه إلحاق الضرر والأذى في هذه البلاد المستقرة والعمل على استحضار خطاب طائفي مذهبي لم يسمع به الشعب السوري قبل هذه الفترة , إضافة للوقفة النضالية لشباب الوطن تجاه أعمال الإجرام والاغتيال التي تستهدف الشخصيات العلمية والدينية والأكاديمية البارزة في المجتمع كمحاولة لاستنزاف العقول والكفاءات ..
كما أشار رئيس المكتب إلى المحاولات التي تقوم بها مجموعة من الدول الانتهازية الاستعمارية لإضعاف الاقتصاد الوطني وممارسات جملة من العقوبات على شخصيات ومؤسسات وطنية إعلامية واقتصادية لمحاصرة هذا البلد والعمل على تفتيت خيراته وهدرها , مشيراً إلى أن الشعب السوري بكافة أطيافه وفئات مدرك لخطورة هذه الأزمة التي تستهدفه وقد استطاع بفضل وعيه وإدراكه بأن يعمل على الحد من هذه الأهداف الغير شرعية وإفشال الكثير من المخططات التي أرادت إضعاف سورية ..
الصحفي " ضياء الدين سفور " رئيس لجنة الصحفيين الشباب في رابطة عبد المنعم رياض ورئيس تحرير موقع إلكتروني تحدث قائلاً ..
تأتي زيارتنا اليوم تأكيداً منا على دعمنا للجيش وعناصره الذين هم أهلنا وأخوتنا ويصادف هذا اليوم ذكرى حرب تشرين التحريرية التي برهن من خلالها جيشنا العظيم أن قوته في حبه لأبناء شعبه وحبهم له ودفاعهم عنه , وما نراه اليوم في بلادنا ما هو إلا سحابة سوداء وإنشاء الله ستزول ..
الحقوقي " محمد جمال دهان " المستشار القانوني لصحيفة زهرة سورية الإلكترونية تحدث بالقول ..
نحن أتينا اليوم بمناسبة ذكرى حرب تشرين التحريرية لزيارة عدد من جرحى الجيش في بلدنا الغالي , نقول لهم بأنهم حماة الديار وأنتم تبذلون التضحيات لصد المؤامرة التي تتعرض لها سورية ونحن كشباب سوريون نقدر جهود قواتنا المسلحة ونقف إجلالاً وإكراماً لأرواح شهدائنا الذين ضحوا بدمائهم من أجل حماية الوطن الغالي ..
وأكد بأن النصر قادم بفضل هؤلاء الأبطال وسوف ننتصر على العدو , لنرى العلم السوري يرفرف على أرضنا الحبيبة في الجولان السوري المحتل ..
المهندس " علي السلوم " عضو الهيئة العلمية لمنتدى الشبيبة للعلوم والمعلوماتية بحلب تحدث قائلاً ..
نحن كشباب سوري على المواقع الإلكترونية أتينا اليوم لزيارة أحد أبطال جيشنا الباسل الذي دافع عن أرضنا في وجه المجموعات الإرهابية التي تستهدف أمن واستقرار بلدنا ونحن كشباب سوريون نقول لهم لكم التحية والمحبة ونقدر الجهود التي تبذلونها في سبيل الحفاظ على أمن وسلامة الوطن ..
وأشار إلى أننا كلنا مشروع شهيد ومشروع جريح في سبيل الدفاع عن أرض الوطن ..
" خضر ورد " طالب في كلية الحقوق من جامعة حلب تحدث عن معاني مشاركته في الزيارة بالقول ..
لقد أخذنا مزيد من الاندفاع والقوة والطمأنينة بعد زيارتنا لصديقي الغالي " عبد الرحمن رستم " فقد أكد لنا بأنه ومع جميع رفاقه كانوا مستعدين للتضحية والفداء لتبقى سورية قلب العروبة النابض , ونحن كشباب نشكر قواتنا المسلحة على التضحيات التي تبذلها لحماية المواطنين ..
وهذا وقد استنكر أسر جرحى الجيش أعمال العصابات الإرهابية التي تريد إلحاق الضرر بالسوريين والوطن , مؤكدين بعدائية هذه المجموعات واتصالها مع الخارج في مؤامرة كبرى تريد تفتيت وحدة الشعب السوري وزرع الفتن والطائفية بين صفوفه لإضعافه والانقضاض عليه ..
وأكدوا تمسكهم بضرورة بالسير في مسيرة البناء والإصلاح التي تشهدها سورية بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد , منوهين لضرورة إصلاح المؤسسات والقضاء على الفساد أينما وجد والعمل على مبدأ التشاركية في بناء الوطن من خلال تحمل المسؤوليات والواجبات والحرص على أن الوطن للجميع ..