تشييع جثامين تسعة شهداء من الجيش والمدنيين إلى مثاويهم الأخيرة في مدنهم وقراهم
بأكاليل الورد والغار وحفنات الأرز وعلى وقع موسيقا لحنى الشهيد ووداعه شيعت من مشفى حمص العسكرى إلى مثاويهم الأخيرة اليوم جثامين تسعة شهداء من الجيش والمدنيين قضوا برصاص المجموعات الإرهابية المسلحة فى جسر المزراب بحماة أمس ..
والشهداء هم :
الملازم أول محمد نجيب رياض علوش من حمص.
المساعد أول فراس رمضان محمد من اللاذقية.
الرقيب أول علي عبد السلام على من طرطوس.
الرقيب حسن علي عجيل الأحمد من دير الزور.
الرقيب صالح غسان معطى من حماة.
العريف علي عبدو بدا من ادلب.
العريف فؤاد محمد نزار خباز من حمص.
المجند ياسين علي عبد الله من ريف دمشق.
المستخدم المدني محمد علي سعيد من اللاذقية.
وأكد ذوو الشهداء ان راية سورية ستبقى مرفوعة بعز شهدائها الذين رووا بدمائهم الطاهرة ترابها الغالي حفاظا على سيادتها واستقلالية قرارها الوطني.
واستنكر ذوو الشهداء الأعمال الاجرامية التى تنفذها المجموعات الإرهابية المسلحة لزعزعة أمن سورية والنيل من وحدتها الوطنية معبرين عن فخرهم واعتزازهم بالشهادة والشهداء الذين يعززون من منعة المواقف السورية فى وجه المؤامرات التى تحاك ضد الوطن والمواطن.
وأكد والد الشهيد فراس محمد أنه فخور باستشهاد ولده فداء للوطن وأمنه واستقراره مشيراً إلى ان الشهداء يسطرون ملاحم البطولة لتبقى سورية قوية وصامدة في وجه جميع المؤامرات التي تسعى للنيل من قوتها وعزتها ومنعتها وعلى جميع الشرفاء في هذا الوطن الوقوف صفا واحدا في وجه الهجمة المعادية الشرسة التي تتعرض لها سورية.
بدورها عبرت زوجة الشهيد محمد علي سعيد عن فخرها واعتزازها بشهادة زوجها الذي استشهد وهو يؤدي واجبه في الدفاع عن الوطن واستقراره ومنعته ووحدته داعية إلى قطع يد الغدر التي تقتل الأبرياء من أبناء هذا الوطن.
