خرافة المعترضين .. بقلم صفية الأحدب
وصف للخونة والمتخاذلين
أسدُ العروبةِ لا تَنْحَنِ
اِبْقَ عنوَةً للمعترضينَ
وَاجْعلْهم عِبرةً للنَّاظرينَ
ما هُمْ إلا حسالةُ الناسِ
وما منزلتُهم إلا عندَ المداسِ
* * * * *
أسدُ العروبةِ لا تَنْحَنِ
أنتَ الموجُ . . . وأنتَ البحرُ
وأنتَ على رؤوسِهم الباقي
وقفَتْ عندَك المصائبُ تَشْتَكي
مَا لِحُريَّةِ المعترضينَ ترتمي
على جُدرانِ قصرِكَ الأبيضِ
سأقطعُ المنايا بأسهمِي
فلنْ تنحني . . . ولن تنحني
لا يفهمونْ . . . هدفُهم التخريبْ
من له عقلٌ لا يُخرِّبُ وطنَهُ الحبيبْ
سوريةُ الأسدِ ستبقينَ
أسديَّةً عربيَّةً قويَّةً
إِنْ شاؤوا أم لم يشاؤوا
إِنَّهم بغبائِهم قرَّرُوا الهروبَ إلى تركيّا
وَتَرْكِ سماءِ سوريَّا
لّسْنَا بحاجةٍ لمعترضينَ كالبهائمِ سويّا
ما يتكلَّمونَ إلا خرافاتٍ منسيةْ
ظَنُّوا أنَّهم يفلتونَ من القبضةِ الأسديةْ
* * * * *
أقولُ أيَّتُها الغبيَّةُ العنجهيةْ
كثورِ سكَّةٍ حديديّةْ
ليْسَتْ بلدُك سوريةْ
ارحلي منذُ الساعةِ إلى تركيّةْ
لا تأتِ حتى الساعةِ الإلهيّةْ
أقولُ لها كلمةً عربيةْ
إنّ اللهَ حَكَّمَ الأَسَدَ قَويّا
وَثَبَّتَهُ بدعائمَ سماويّةْ
وَصَيَّرَ لَهُ الأرضَ كالثُّريّا
وسَيبقَى على عرشِها أبيَّا
* * * * *
أسدُ العروبةِ لا تَنْحَنِ . . . لا . . . لا تسألِ
اِبْقَ على أفواهِم رابطاً حتّى العرنجلِ
ومُسكتاً حتّى الأخرسِِ
حتّى لا يبتدعُوا حُريَّةَ التّخْرِيبِ في سوريا
فَلَسْنَا بحاجةٍ لمعترضينَ كالبهائِمِ سَويّا
فَلَسْنَا بحاجةٍ لمعترضينَ كالبهائِمِ سَويّا