القذافي: أحداث وول ستريت من تدبيري والفوضى بالفوضى والبادىء أظلم
أكد العقيد الليبي معمر القذافي أن أنصاره هم من حركوا المظاهرات التي قام بها الأميركيون في “وول ستريت” مؤخراً وذلك في رسالة جديدة وجهها لأميركا والغرب.
ونقل الرسالة الجديدة والتي تحمل عنوان "الفوضى بالفوضى" موسى إبراهيم، المتحدث باسم القذافي، وقال فيها على لسان القذافي "إننا نقول لكم بصراحة إن أحداث وول ستريت هي مجرد رسالة منا لكم ولكل الدول الغربية الآثمة.. إننا نملك الوسائل التي تحرك الشارع ضدكم وتنسف أمنكم كما نسفتم أمن الشعب الليبي".
وتظاهر نحو عشرة آلاف أميركي في الأسبوع الماضي في حي المال (وول ستريت) في نيويورك، في تصعيد لحركتهم الاحتجاجية المستمرة منذ أسبوعين في المدينة، احتجاجاً على الفقر والبطالة، مدعومين من نقاباتهم.
وجاء في عنوان الخبر على قناة "الليبية" على موقعها على الإنترنت: "القائد معمر القذافي في رسالة خطيرة إلى أمريكا والغرب ودول سماها بالعميلة: الفوضى بالفوضى".
وذكرت الوكالة الإخبارية على الإنترنت "سيفن دايز نيوز" التي تؤيد القذافي أنها تلقت رسالة من القذافي أملاها لها عبر الهاتف موسى إبراهيم، وقال فيها العقيد الليبي: "إنني أتوجه بكلمتي هذه أولا إلى الرئيس الأمريكي أوباما وكل من ساند غزو الناتو للجماهيرية، لأقول لهم: هل عرفتم الآن أننا نستطيع أن نحرك الأوضاع من تحت أقدامكم وننشر الفوضى؟ والسن بالسن والبادئ أظلم".
وأضاف القذافي: "أقول لهؤلاء، أنتم تعيشون في مجتمع كل شيء فيه يمكن أن يشترى بالمال، لذلك ستكفي بعض ملايين الدولارات التي يدفعها الشعب الليبي ليزلزل الأرض تحت أقدامكم ويشعل النار من حولكم.. إننا نقول لكم بصراحة، إن أحداث وول ستريت هي مجرد رسالة منا لكم ولكل الدول الغربية الآثمة، إننا نملك الوسائل التي تحرك الشارع ضدكم وتنسف أمنكم كما نسفتم أمن الشعب الليبي.
ونقل إبراهيم قول القذافي: "نؤكد أن أحداث أمريكا ستنتشر وستتصاعد وتتحول لدرجة سيتمنى معها يهود أمريكا وأشياعهم لو أنهم لم يدخلوا أنوفهم في أمور ليبيا يوما. كما نقول لرؤساء فرنسا وبريطانيا وإيطاليا، ثم لعملائهم من العرب، إن ما يحصل في أمريكا سننقله إليكم في خلال أسابيع وليس شهورا، وآنذاك تفهمون أننا نفهم جيدا نظرية نقل الرعب".
وأضاف أن "الفوضى في بلادنا معناها الفوضى في بلادكم، وتأكدوا أننا في ظروف أوضاعكم الاقتصادية المزرية قادرون على أن نحول بلدانكم إلى فوضى عارمة، ولن تستطيعوا فعل شيء، ومن عاش رأى"، مشيرا إلى أن "دولا عربية عميلة ستدفع ثمن خيانتها لليبيا".