استشهاد أحد عناصر حفظ النظام في هجوم بالقنابل شنه المسلحون على حاجز في إنخل
عمد مجموعة من المخربين وأفراد العصابات الإرهابية المسلحة إلى إلقاء عدد من القنابل على أحد الحواجز العسكرية في إنخل في محافظة درعا، الأمر الذي أدى إلى استشهاد الرقيب المجند مصظفى محمد ابراهيم وإصابة اثنين آخرين ..
وعلى الفور قامت الجهات المختصة بملاحقة المسلحين، واشتبكت معهم وتمكنت من قتل اثنين من المنفذين.
وأوضح مراسل التلف…زيون السوري في درعا أن الأخبار التي تبثها قناتي "الجزيرة" و"العربية" عن أن الأمن السوري ووحدات الجيش قد "اقتحمت" مدينة داعل و"ارتكبت" فيها "مجزرة" بحق المدنيين هو عار عن الصحة جملة وتفصيلاً، مبيناً أن ماحدث هو مشاجرة بين أفراد العصابات المسلحة ماأدى إلى حدوث إطلاق نار بينهم ما أدى إلى استشهاد المدني محمد قاسم الجاموس.
وأكد مراسل التلفزيون أنه لاوجود لأي من وحدات الجيش أو لأي من قوات حفظ النظام في منطقة داعل.
انفجرت عبوة ناسفة اليوم زرعتها المجموعات الإرهابية المسلحة بجانب الطريق الواصل بين مسجد أبو بكر والجامع العمري في مدينة درعا ما أدى إلى وقوع إصابات بين المواطنين.
وقد زرعت العبوة إلى الجنوب من الجامع العمري بحدود 200 متر وبعدها بخمسين متراً زرعت عبوة أخرى، موضحاً أن وحدة الهندسة التي توجهت إلى المكان تمكنت من تفكيك العبوة الثانية وتأمينها قبل أن تنفجر.
وقد زرعت هاتين العبوتين في مكان عادة ما يشهد كثافة مرورية للمواطنين قبل وبعد صلاة الجمعة.
وتابعت قنوات الضليل والفبركة ما اعتادت على فعله في مثل هذا اليوم من كل أسبوع، حيث كان لمحافظة درعا نصيب من العواجل والاخبار على شاشات هذه الفضائيات، فأخرجت المظاهرات وبالآلاف، وهو ما نفاه مراسل التلفزيون في درعا بالصوت والصورة والذي أوضح الحياة الطبيعية والاعتيادية، حيث خرج المصلون من الجوامع بعد أدائهم لصلاة الجمعة وذهبوا إلى أعمالهم وأشغالهم.