عضو مجلس الشعب السوري أحمد منير محمد في حواره لشباب رابطة البحتري بمدينة منبج

أكد السيد أحمد منير محمد عضو مجلس الشعب أهمية ودور الشباب في التفاعل مع الحياة الاجتماعية والوطنية وتبادل الأثر والتأثر معها ومواجهة التحديات وتحديات الغزو الاستيطاني الصهيوني وعولمة الهيمنة والتفاعل مع قوانين الحياة في التطور والتجدد والتقدم
 ووضع قواعد ثابتة للتطور والارتقاء المستمر وأضاف خلال اللقاء الحواري الذي أقامته رابطة البحتري لاتحاد شبيبة الثورة في مدينة منبج بأن منظمة الشبيبة ومن خلال رعاية الحزب والقائد لها , استطاعت على نشر فكر الحزب وتجسيد تربيته وقيمه وتعميق اللحمة الحزبية بين المؤسسات الحزبية والاتحادية وأداء المهام بفعالية تجسد موقع المنظمة ودورها الريادي وبالتالي الارتقاء ببناء شخصية الشباب على قاعدة التكوين وتنمية وعيه العقائدي والسياسي وأهليته القيادية والنضالية , وترسيخ القيم والتقاليد والمفاهيم الوطنية وإثرائها وتفعيلها بما يؤدي إلى تكريسها من جهة وإغنائها وتعميق أثرها من جهة أخرى ..

كما نوه عضو مجلس الشعب إلى أهمية هذه الملتقيات الحوارية المباشرة مع الشباب والدور الذي يؤديه الإعلام السوري ووعي الشعب وإيمانه العميق بالوطن وما تحقق لسورية منذ ثورة آذار إلى تاريخه من انجازات ومكاسب شملت كافة جوانب الحياة , مستعرضاً بذات الوقت سورية تاريخياً منذ عام 1947 والأساس الفكري والنضالي لدور الحزب في المجتمع والوطن وما حققته الحركة التصحيحية المجيدة بقيادة القائد الخالد حافظ الأسد والمستمرة مع مسيرة الإصلاح بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد , من عطاءات وبناء شامل ومتجدد ..

كما تحدث السيد مرعي الطعمة أمين شعبة منبج للحزب فأكد على الإدراك الدائم لظروف المرحلة والاستثمار الجيد للوقت من قبل الشباب وبأن الوطن اعتاد دائماً أن يكون مقاوماً وأن نعي بأن سورية بخير ..

وأشار السيد صدام الحمود أمين رابطة البحتري إلى أن تنظيم مثل هذه اللقاءات الحوارية يمكن الشباب من امتلاك فكر نقدي واضح وموضوعي بحيث يؤدي دورهم الحيوي الفاعل في معالجة القضايا والمشكلات الاجتماعية واغناء الحالة الوطنية بما يليق في المكانة الحضارية التي يتمتع بها الوطن ..

بدوره تحدث السيد ملا غزيل فأشار إلى دور الشعر والأدب في تعزيز الارتباط بالوطن والمكانة الحضارية التي امتلاكها في حقب التاريخ المختلفة ودوره وأثره في نشر وتعميم الحضارة الانسانية ومسلطاً الضوء على المقاومة في مواجهة التحديات المختلفة ..

** مداخلات وحوارات شبابية لامست الواقع

بدورهم قدم الشباب مداخلاتهم ومناقشاتهم التي لامست الواقع وسلطت الضوء على العديد من القضايا الفكرية والتنظيمية والاجتماعية والخدمية والسياسية فتحدث كل من ..

– مظفر العمر

طالب بزيادة عدد لقاءات المسؤولين والمعنيين مع الشباب ومتابعة تنفيذ القرارات التي صدرت وبخاصة التربوية منها والإكثار من الزيارات للمؤسسات التربوية لمدارس الريف للاطلاع على واقع العملية التربوية ميدانياً وحل متطلباتها.

– عبد العزيز حميدي

نبه إلى ضرورة الوعي تجاه المحطات والقنوات المغرضة وما تبثه من سموم وفتن وأن يتم محاسبتها فكلنا مسؤول عن حماية الوطن وانجازاته .

– محمد علي

اقترح إيجاد تسهيلات حول خدمة العلم وما يمر به المؤجل من محطات بحاجة لإعادة النظر بها , والعمل على الحد من غلاء الأسعار في الأسواق , وانقطاع المياه وارتفاع معدلات القبول الجامعي , وصعوبة تأمين فرص العمل ..

كما طالب الحضور أيضاً الاهتمام بأثاث المدارس وتأمين المستلزمات التربوية والاهتمام بالمخابر والتقنيات وترميم المدارس وأن تكون هناك لجان تفتيش شفافة للاطلاع على ما يجري في المدارس ومراقبة توزيع المازوت بشكل أفضل والحد من الرشوة في انجاز المعاملات المختلفة وإسقاط فائدة القروض الزراعية ودعم القطاع العام والحد من التسرب المدرسي والاهتمام البحث العلمي واستثناء الأفران من توزيع المازوت واحترام حرية رأي الطلبة وإيجاد فرص عمل للخريجين وإحداث قنوات شبابية تهم كل ما يتعلق بالشباب ومشاكلهم ..

واختتم عضو مجلس الشعب اللقاء بالإجابة على ما طرح مؤكداً ان الحوار مع الشباب يعطي الأمل في المستقبل فهم منارات مضيئة ويتطلب منا أن نكثر من اللقاءات معهم بهدف الاستماع لهم والتعرف ميدانياً عن قضاياهم وبالتالي اغناء الوعي المعمق لمقتضيات الحاضر والمستقبل وتوضيح الأحداث والمواقف السياسية والنضالية لبلدنا وتحضينهم تجاه أية محاولات وتصليب المواقف الوطنية ..

حضر اللقاء السادة رأفت النبهان أمين فرع الشبيبة ومحمد زعزوع رئيس فرع معاهد حلب لاتحاد الطلبة وأعضاء قيادتي فرع الشبيبة والشعبة الحزبية .