الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير تطالب بطرد السفير الأمريكي وتنكر وجود الجامعة العربية
انتقد رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي الدكتور علي حيدر دعوة الجامعة العربية إلى مناقشة الوضع السوري قائلا: “نحن لا نعترف بوجود الجامعة العربية، وليس لقرارات الجامعة أي دور في سوريا”.
من جانبه طالب أمين اللجنة الوطنية لـ "وحدة الشيوعيين السوريين" قدري جميل السلطات السورية بطرد السفير الأمريكي بدمشق روبرت فورد لإخلاله بالأعراف الدبلوماسية، مؤكداً رفضه ورفض "الجبهة الشعبية للتحرير والتغيير في سورية" أي حالة تواصل مع فورد.
وأكد جميل على أنه يجب تأميم شركات النفط العاملة في سوريا وقال: "إذا كان للأنظمة ضروراتها فإن للشعوب خياراتها".
واستطرد جميل خلال مؤتمر صحفي في دمشق السبت 15 تشرين الاول أن الزيارة التي قام بها مؤخراً الى روسيا وفد من الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير، اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين ، والحزب السوري القومي الاجتماعي، وعدد من الشخصيات الوطنية المستقلة، إنما "كانت فرصة للتأكيد على الثوابت التي تقوم على ضرورة حماية الحراك الشعبي باعتباره ضمانة التغيير من خلال رفض التدخل الخارجي بكل أشكاله واعتبار أن الحوار الجدي بين القوى البناءة هو السبيل الوحيد لحماية الحراك الشعبي الوطني السلمي، وأنه لا بد من التحضير الجيد للأجواء المهيئة لإطلاق هذا الحوار عبر الإجراءات الفورية التي تساهم في مد جسور الثقة بين أبناء الشعب الواحد عبر تنفيذ توصيات اللقاء التشاوري الذي عقد في شهر تموز الماضي وأهمها إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين الذين لم تشملهم مراسيم العفو وكذلك الموقوفين على خلفية الأحداث الأخيرة ووقف العنف والاعتقال التعسفي وتحريم حمل السلاح".
وكشف جميل أن قيادات من الحركة الشعبية السلمية شاركت في تلك الزيارة، رافضا الكشف عن أسمائهم، وقال إن بعضعهم خرج من السجن عشية السفر إلى موسكو.
ونوه جميل بأنه تم الاتفاق مع الجانب الروسي على أن "فتح حوار وطني شامل غير شكلي يشكل ضرورة كبرى للخروج من الأزمة.وقد طلبنا من الروس بذل الجهود لمنع التدخل الخارجي وأن يساعدوا في تسهيل الحوار بين الأطراف السورية".
كما اشار جميل الى أن الوفد طلب من الجانب الروسي الاتصال مع "أطراف المعارضة الوطنية السورية، والاتصال مع هيئة التنسيق الوطنية".
أنالست من معارضين النظام ولكن بكل شفاهيه أقولهامتشكرا قدري جميل وحيدر ومن كان معهم بهذا التصريج شيء أراه أنهم معارضةأديبه أخلاقيه يريدون الحوار ولا يدعمون الدمار كغيرهم شكرا لكم ياأخوتنا