محطات مميزة من مخيمات ومسيرات كشاف سورية بحلب
الكشاف : أقمنا العديد من المخيمات والمسيرات الكشفية في حلب دعماً لمسيرة الإصلاح التي أعلن عنها السيد الرئيس بشار الأسد
لقد واكبت الحركة الكشفية الأرض والحجر والشجر والإنسان وتأقلمت مع عوامل البيئة المحيطة , فصنعت من غصن الزيتون سرير أمان ومن أوراق الشجر بيوتاً سكنتها السكينة والسلام , وجعلت من معاني الوطن والتعاون والانتماء هدفنا لعملها أينما كانت حاضرة .. إنه الكشاف .. كشاف سورية .. نبض الشباب وجبين الشرف والانتماء للوطن والحب الخالص للبناء والعمل ..
وفي خطوة ليست عادية أقامت مفوضية حلب لكشاف سورية مخيمان كشفيان , الأول احتضنته منطقة العقيبة التابعة لمدينة عفرين , والثاني في مدرسة الفرنسيسكان بحلب , كما نظمت المفوضية مسير كشفي كبير جال شوارع مدينة حلب انطلق من ساحة جامعة حلب إلى ساحة سعد الله الجابري , دعماً لبرامج الإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي التي أعلن السيد الرئيس بشار الأسد ضمن مسيرة شاملة للبناء والتطوير والإصلاح ..
المخيم الكشفي بمنطقة العقيبة
ومن خلال محطتنا الأولى ( المخيم الكشفي بمنطقة العقيبة ) والذي أقيم بمناسبة افتتاح موقع السياحة البيئية في غابة العقيبة , ضمن احتفالية وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة بيوم الأغذية العالمي والسنة الدولية للغابات لعام 2011 برعاية كريمة من الدكتور رياض حجاب وزير الزراعة والإصلاح الزراعي , أقام كشاف سورية مخيماً نوعياً بين الأشجار في منتصف الغابة تعبيراً على انتماءه لهذه الطبيعة والبيئة الخصبة , وتشجيعاً منه على السياحة الداخلية , حيث تعتمد مخيمات الكشاف على الطبيعة وما تنتجه الأشجار والغابات من أدوات طبيعية للعمل والمسكن , وفي تسليط للضوء على هذا المخيم النوعي النموذجي كانت لنا اللقاءات التالية ..
القائد أيمن غزال عميد الفوج الثاني لكشاف سورية بحلب والمشرف على المخيم ..
تأتي مشاركة الفوج الثاني اليوم في هذه الغابة للمساهمة مع وزارة الزراعة ومنظمة التغذية العالمية كتجسيد لمشاركة الشباب السوري وخاصة كشاف شباب حلب في هذه المناسبة , في الحقيقة مشاركتنا بهذه المناسبة تبعث برسالتين الأولى لشباب هذا الوطن نقول لهم بالمحبة والتآلف نبني هذا الوطن , ورسالة ثانية إلى كل المتآمرين نقول لهم هؤلاء هم شباب سورية , هؤلاء هم كشافة الوطن الذين يقفون مع السيد الرئيس بشار الأسد في وحدة الوطن ومع مسيرة الإصلاح , ودائماً وأبداً ستبقى كشافة حلب هم الجند الأوفياء لمسيرة هذا الوطن وقائده السيد الرئيس بشار الأسد .
نور مدرس مشاركة بالمخيم
شاركنا بهذه الفعالية وتلقينا فائدة كبيرة ودائماً نرغب بالمشاركة في هذه الفعاليات , وبالطبع فأنها تؤكد على حبنا وولاءنا للوطن وانتمائنا له , ونريد له بأن يكون دائماً بأحسن حالة ودائماً نسعى بأن يكون فيه الخير والتمييز والعطاء .
كنده كنجو مشاركة بالمخيم
شاركنا اليوم لكي نبرهن عن حبنا للوطن , ونحن كشباب نشارك لأننا قادة المجتمع لمستقبل أفضل , والمشاركة هي دليل واضح على حبنا وانتمائنا للوطن والتعبير عن مواطنتنا ووطنيتنا ونحن مستعدين للوقوف مع الوطن في هذه المرحلة .
القائد رضوان تبان قائد الجوالة
طبعاً قمنا بمخيم بسيط بالحديقة الوطنية للعقيبة لنعبر بأن الحديقة الوطنية فيها أماكن للتخيم , فقمنا بأعمال ريادية وهي البوابة والبرج وبجواره سارية العلم ووضعنا نموذج ثاني من أجل الجعب الكشفية ونرفعها عن الأرض لكي لا تعلق بها الحشرات , وعملنا مثلث ضمن أعمال الريادة وهذه الأعمال الريادية من روح العمل الكشفي التي تعتمد على العصا والحبل دون اللجوء لأي أدوات كالمسمار أو الاسمنت فهي مجرد حبل وعصا ..
القائد مروان رجب باشا مفوض حلب
تأتي مشاركة مفوضية حلب لكشاف سورية ( مجموعة الفوج الثاني ) كما شاركت معهم الفرقة ( 24 ) من مفوضية دمشق والغاية من المشاركة المساهمة في تعزيز الوعي البيئي والتعريف باغراض السياحة البيئية في الحفاظ على البيئية والطبيعة والتوازن الحيوي , حيث أقامت مجموعة الفوج الثاني مخيماً كشفياً بهذه المناسبة وأدت الفرقة النحاسية معزوفات وطنية وقومية وهذه الاحتفالية تزامنت مع احتفالات قطرنا بالذكرى الثامنة والثلاثين لحرب تشرين التحريرية ..
مسير كشفي دعماً لمسيرة الإصلاح
ويضيف " القائد رجب باشا " حول محطتنا الثانية ( مسير الكشاف بمدينة حلب ) بأن هذا المسير يأتي للتعبير عن محبة الكشاف للوطن ولقائده ودعماً لبرنامج الإصلاح الشامل الذي أعلن عنه السيد الرئيس منذ توليه مقاليد الحكم في سورية عام 2000 وتعزز ذلك خلال العام الحالي عبر حزمة التشريعات والقوانين الإصلاحية التي شملت ميادين العمل كافة .
وأشار " القائد مروان " إلى أن المسير الكشفي انطلق من ساحة جامعة حلب المنبر والصرح العلمي والحضاري لحلب ليسير باتجاه دوار المحافظة ومبنى فرع الحزب ويحط رحاله عند أعتاب ساحة سعد الله الجابري , حيث قدمت الفرق الكشفية معزوفات وطنية وقومية عبرت عن روح الانتماء والتعاون والعمل التي يملكها شباب الوطن .
المسير الكشفي جال شوارع المدينة مروراً بالقنصلية الروسية , حيث حمل المشاركين صور السيد الرئيس والعلم السوري وعلمي روسيا والصين موجهين الشكر والتقدير لهما على موقفهما بمجلس الأمن الدولي .
ومن جانبه عبر القائد " إبراهيم لحدو " عضو اللجنة التنفيذية المركزية العليا لكشاف سوريا إلى أن المسير الكشفي جاء تعبيراً عن التأييد لمسيرة الإصلاح في ظل قيادة السيد الرئيس بشار الأسد ومشاركة من الكشاف السوري بالواجب الوطني الذي يندفع إليه أبناء سورية جميعاً .
يشار إلى أن المسير الكشفي شارك فيه 14 فوج كشفي و10 فرق موسيقية نحاسية .
المخيم الكشفي في مدرسة الفرنسيسكان
المحطة الثالثة كانت بمشاركة أسرة برنامج أغلى شباب التلفزيوني , والذي أقيم بمدرسة الفرنسيسكان بهدف التعريف على حياة الكشاف وأعمالهم الريادية حيث أقيمت الخيم الكشفية ونصبت سارية العلم والبرج وأوقدت النار وفي محيطها أشبال الكشاف مشكلين دائرة تعزز الحميمة والمحبة بين أفراده .