هجوم على التحكيم في لقاء تشرين والفتوة

صفق أنصار تشرين طويلا ً لبحارتهم بعد الأداء الرجولي الذي قدموه في الشوط الثاني
من مباراتهم أمام الفتوة ورفعوا القبعات لولائهم للفانلة الصفراء بعد عرض أعاد للأذهان الصورة الطيبة للكرة التشرينية رغم أن النتيجة لم تكن كما يجب ولكن الأداء عوض سقوط الفريق الأصفر بفخ التعادل الايجابي بثلاثة لمثلها .

تشرين رغم تخلفه بهدفين مع الدقائق العشر الأولى إلا انه أصر على عدم السقوط في خيبة الخسارة على أرضه وصالح أنصاره في الحصة الثانية ولم يمنح الفتوة فرحة العودة إلى الدير بالنقاط الثلاث والتي كانت قاب قوسين أو أدنى منهم .

– إدارة تشرين كانت الغائب عن مسرح المباراة فلم يحضر أي عضو منها حتى رئيس النادي أسامة عبد الله تهرب من المسؤولية وترك الفريق في محنته الصعبة ، فيما مازال فرع اللاذقية يقف مكتوف الأيدي جراء ما يحصل في نادي تشرين .

– مجموعة من المحبين كانوا وحدهم وراء الفريق ووعدوا جميع اللاعبين بمكافآت وبعد صافرة النهاية قدم هؤلاء المحبين مكافأة صغيرة رغم التعادل بلغت 50 ألف ليرة .

– المؤشرات كانت تشير إلى حضور الكابتن عبد القادر كردغلي للمباراة ولكن هذا لم يحدث رغم أن الكادر الفني الذي سمي مؤخرا ً رشحه الكردغلي لتولي المهمة .

– دعا مدرب الفريق هيثم جطل جميع لاعبي فريقه لقراءة الفاتحة في غرف الملابس قبل صافرة البداية وتصفية القلوب رغم المنغصات الكبيرة التي عاشها الفريق .

– المفاجأة نقلها لنا عضو الإدارة الجديد خالد برادعي مشرف الكرة المكلف في النادي والذي تفاجأ بوعود رئيس النادي الذي كان قد أكد لهم بأن صرف الرواتب المستحقة منذ شهرين سيتم في ليلة المباراة وبعدها عاد ليعدل الموعد عند الحادية عشرة من صباح يوم المباراة ولكن كلام الليل ذهب أدراج الرياح فتهرب العبد الله وتنصل من المسؤولية مما أدى إلى طرد الفريق من مكان إقامته في الفندق لولا تدخل مساعد المدرب يوسف بيريش ودفع المبلغ من جيبه وسط حالة من الاستياء العارم في أجواء الفريق .

– ملاسنة حدثت بين رغدان شحادة ومدرب الفتوة ابراهيم ياسين أثناء المباراة .

– 18 ركنية حصل عليها تشرين في المباراة وجميعها في الشوط الثاني مقابل 3ركنيات للفتوة .

– صيحات الاستهجان كانت كبيرة من جمهور تشرين على أداء حكم المباراة سلطان داغستاني لتغاضيه عن ركلتي جزاء لفريقهم أكد صحتهما أكثر من متابع كروي ومنهم مراقب المباراة رياض مخصيدة الذي استغرب أداء الداغستاني .

– مدير فريق تشرين السابق أحمد موسى كان حاضرا ً للمباراة ووضح تأثره على تأخر تشرين في الشوط الأول .

– وصف أنصار تشرين مدافع فريقهم رامي لايقة بأنه هداف الفريق بعد أن رفع رصيده لأربعة أهداف .

– نجح الناشئ ربيع جمعة بإضافة هدفه الشخصي الرسمي الثاني له مع تشرين بمشاركته الثالثة .

– أحد إداريي الفتوة قام بضرب أحد الأطفال من مشجعي تشرين على مضمار الملعب مما أثار حفيظة جمهور تشرين الذي وجه الشتائم لدكة بدلاء الفتوة .

أقوال المدربين

مدرب تشرين هيثم جطل : وضع النادي مأساوي وهناك أزمة كبيرة ورغم ذلك لا أعرف ما هي الحالة التي تستدعي أن تجعل الحكم يحتسب ركلة جزاء ..هل هناك أكثر من ما حصل من ظلم ، بالتأكيد هي مهزلة حقيقة وكنت واثق من أن فريقي لن يخسر وكنا قريبين من الفوز بعد أن قلصنا الفارق لهدف ولكن الحكم حرمنا وأحمله مسؤولية النتيجة .

مدرب الفتوة إبراهيم ياسين انتقد التحكيم هو الآخر بشدة وقال : هل من المعقول أن يقود هكذا حكام المباراة بطريقة استفزازية وغريبة والأخطاء التي حصلت لا يمكن أن تحدث في مباراة كرة قدم .