الخريف القطري بخدمة الغرب واسرائيل

أين انتم أيها القطريون الشرفاء من هذا الطاغية حمد ووزير خارجيته الذي لطخ سمعة الشعب القطري وأساء إليه بخدمته للغرب وإسرائيل على حساب الأمة العربية.
حيث كشفت تقارير أوروبية أن السعودية وقطر بالتعاون مع دوائر استخباراتية أميركية وبريطانية وفرنسية تنفذ خطة لإبقاء حالة عدم الاستقرار في مصر وسورية لضرب دور البلدين، لصالح مخططات إسرائيلية، وفي مقدمتها تصفية القضية الفلسطينية والسيطرة على مقدرات الأمة العربية، وأن هناك طواقم مشتركة تتولى الإشراف على هذه الخطة.
وأن ما تقوم به تركيا من خطوات على صعيد علاقاتها مع إسرائيل، هي مواقف وليدة اللحظة حسب مقتضيات الحاجة ، وأنها ستعود عنها في مرحلة لاحقة، الهدف منها كسب تأيد الشعب العربي والإسلامي وليس خافياً على أحد أن الرياض والدوحة شكلت مجموعات داخل مصر لإثارة الفتن في الشارع المصري، لتبقي على الدور المصري غير فاعل في قضايا الأمة العربية، وهذه المجموعات لها اتصالات مع سفارات أمريكا وفرنسا في مصر، تماماً كالدور التخريبي الذي تقوم به السفارة الأمريكية في دمشق.
قطر هي السيف بيد الغرب لتقطيع الكعكة الليبية والمطلوب من قطر تأمين الغطاء الإسلامي لاحتلال ليبيا . الغرب فهم سيكولوجية تفكيرهم تحت راية الإسلام افعل بهم ما تشاء المهم الوازع الديني هو المحرك لدى غالبية البسطاء من العرب .
إن حكومة قطر مسلمة بالشعائر لكن بالأفعال لا مانع أن تكون حتى مع اليهود والدليل قطر ترسل قواتها الخاصة لمطاردة سيف الإسلام و قواتها تشارك في قتل الليبيين إلى جانب الناتو ولكن عندما دمر لبنان و غزة من قبل القوات الإسرائيلية لم نسمع لقطر صوت سوى علاقات من تحت الطاولة مع الإسرائيليين و لم نسمع بالصحوة الإسلامية التي تقودها الا من خلال حزب الإخوان المسلمين .
في السياق نفسه شكلت الدوحة والرياض مجموعات تخريبية في عدة بلدان عربية، لتقوم بتكليفها لتنفيذ عمليات إرهاب واغتيال في ساحات هذه البلدان وهذا ما كشفته اعترافات مجموعات إرهابية مسلحة في سورية بتلقيها المال والسلاح من جهات عربية وخاصة السعودية، بالإضافة إلى انتقال وظيفة وسـائل الإعلام ( الجزيرة والعربية ) من ناقل معلومات إلى دور استخباراتي ومعطي أوامر وإشارات للمخربين، وهذا ما جعل الخلاف يقع فيما بين القيادات داخل السعودية وقطر، والتي طرحت موقفها الرافض ضد هذه السياسات التي وصفتها بالخيانة ضد الأمة، مما يؤشر إلى حدوث صراعات داخل صفوف العائلتين الحاكمتين في الدوحة والرياض .
أين انتم أيها القطريون الشرفاء من هذا الطاغية الذي لطخ سمعة الشعب القطري وأساء اليه بخدمته للغرب وإسرائيل على حساب الأمة العربية انه كالثور المسعور يصول ويجول ..يخرب ويدمر ويحرض الشعوب العربية على قياداتها لتسود الفوضى والقتل والتدمير في بلداننا . إنها قطر دويلة النفاق نظام فاسد بفساد الشيخ حمد ووزير خارجيته ودوره الخائن خير شاهد .كفى الله المسلمين شره وما يقوم به في ليبيا وسوريا واليمن ومصر دليل دامغ لخدمة الصهيوامريكية وإرواء لنزوته بالعنجهية الخرافية !!!