محطات حوارية مع الشباب في المجالس السنوية لوحدات شبيبة حلب
المشاركين في مجالس الوحدات : المجالس طرحت العديد من القضايا التربوية والفكرية والاجتماعية والخدمية التي لامست الواقع والحوار سيبقى مستمر بكل أبعاده
انطلقت المجالس السنوية للوحدات الشبيبة المدرسية في مجال عمل فرع شبيبة حلب , حيث عقدت وحدات المعري والصناعة الخامسة وإبراهيم هنانو والمعري والزراعة وبشارة الخوري وغيرها مجالسها السنوية , وذلك بحضور السادة عبد الرحمن عبدو عضو قيادة فرع الحزب بحلب رئيس مكتب المنظمات الشعبية الفرعي , وفريد ميليش عضو قيادة اتحاد شبيبة الثورة رئيس مكتب الإعلام والبحوث المركزي , ورأفت النبهان أمين فرع الشبيبة بحلب وأعضاء قيادة الفرع وقيادات الشعب الحزبية وممثلو المؤسسات التربوية ..
وتحدث السيدان عبدو وميليش فأكدوا على أهمية المجالس السنوية من كونها محطة هامة لتفعيل العمل الشبابي والارتقاء بالأنشطة والفعاليات وتعزيز مكانة ودور الوحدات في زيادة المساهمة في بناء المجتمع , كما استعرضا الواقع السياسي , فأشارا إلى أن ما تتعرض له سورية من مؤامرة وفتن وحرب إعلامية مضللة إنما هي ضرب للوحدة الوطنية وزعزعة استقرار البلد المتمسك بالوفاء للوطن وقائده السيد الرئيس بشار الأسد والرافض لأي شكل من أشكال التدخل الخارجي , وبالتالي دفع سورية عن دعمها للمقاومة , مؤكدين بأنها ستخرج من الأزمة أكثر قوة ومنعة وإصراراً على التمسك بثوابتها الوطنية والقومية ..
كما تحدث النبهان منوهاً بأهمية المناقشات والحوارات التي طرحها أعضاء المجالس وبأن هذه المجالس كانت مساحة غنية لممارسة الديمقراطية والنقد والتقويم ورسم التطورات لفترة العمل المقبلة ..
من جانبها أشارت الآنسة ليزا سلوكجيان عضو قيادة فرع الشبيبة رئيسة مكتب التنظيم ورعاية الرواد بأن المجالس السنوية للوحدات الشبيبة تعتبر محطات هامة للقاء مع الشباب وتحفيزهم على المشاركة الفعَّالة بأنشطة وفعاليات الاتحاد , من خلال البرامج والخطط التي تستهدف مشاركة الشباب وتنمية قدراتهم , مشيرة إلى أن الحوار مع الشباب أخذ الحيز الأهم والأوسع في هذه المجالس حيث تركزت التساؤلات والمداخلات على واقع وأبعاد المؤامرة على سورية , وضرورة الولاء والوفاء والالتفاف حول السيد الرئيس بشار الأسد لمواجهة أبعاد التدخل الخارجي بالشؤون الداخلية ومحاولات تفعيل الأزمة .
هذا وكانت قد ركزت المداخلات والحوارات التي ساهم فيها أعضاء المجالس والحضور على توضيح معالم أبعاد الحرب الإلكترونية لكشف زيف الآخرين ومحاولات النيل من الانتماء والحقوق وتحقيق التطلعات والإصلاحات التي تنتهجها سورية إلى جانب القضايا التربوية والفكرية والإعلامية والخدمية والتنموية , حيث أكد المتحدثون بأن المنظمة ومن خلال فعالياتها ومناشطها المتنوعة أكدت حيويتها ودورها الفاعل تجاه الشباب , وأغنت الحياة الاتحادية لاسيما في مجال التفاعل مع البيئة والمجتمع وتشكيل التأثير فيهما وتحقيق الأهداف المنشودة ..
والجدير ذكره بأن مجالس وحدات شبيبة حلب انطلقت يوم الأحد الماضي في خمسة عشر رابطة شبيبة تضمنت هذه المجالس استعراض لواقع الأنشطة والفعاليات المنفذة وتقديم مداخلات وتساؤلات من أعضاء هذه المجالس , ويقدم الضيوف من القياديتين السياسية والاتحادية وممثلو المؤسسات التربوية استعراض للواقع السياسي والاقتصادي والخدمي والاجتماعي بشكل عام ولواقع الوحدة المدرسية بشكل خاص , وتختتم هذه المجالس بانتخاب لقيادة الوحدة وممثلو الوحدة لمجلس الرابطة .