وزير النفط : اجراءات حاسمة لمنع تكرار الاعتداءات على خطوط نقل المشتقات النفطية
قال المهندس سفيان العلاو وزير النفط والثروة المعدنية إن الوزارة أمنت احتياجات محافظة حلب وباقي المحافظات من مادة المازوت بواسطة الصهاريج والقطارات بعد تعرض خط نقل المازوت بين حمص وحلب
لاعتداءات متكررة من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة بهدف سرقة المادة والإضرار بالاقتصاد الوطني والمواطنين ..
وأكد الوزير في مؤتمر صحفي أمس أن وزارة النفط اتخذت إجراءات حاسمة بالتعاون مع الجهات المعنية لمنع هذه الاعتداءات والبدء بإصلاح كل النقاط التي تعرضت للتخريب والضرر والتي تجاوز عددها في محافظة إدلب أكثر من 50 نقطة وفي محافظة حماة أكثر من 10 نقاط لافتاً إلى أن عمليات إصلاح الخط تحتاج إلى خمسة أيام كحد أقصى لإعادة ضخ المازوت عبر هذا الخط بعد أن توقف الضخ اعتبارا من بداية الشهر الجاري حيث يتم توزيع المادة وتأمين احتياجات هذه المحافظات عن طريق الصهاريج والقطارات التي تعرضت بدورها إلى اعتداءات من قبل هذه المجموعات التخريبية.
وأوضح المهندس العلاو أن الخط الذي تعرض للاعتداءات وعمليات السرقة يزود محافظات حماة وإدلب وحلب والرقة بإحتياجاتها من مادة المازوت وهو بقطر 20 إنشاً ويتم خلاله ضخ 10 ملايين ليتر يومياً ما يؤمن حاجة هذه المحافظات بما يزيد عن حاجتها الفعلية بنحو 20 بالمئة مشيراً إلى أن الجهات المعنية تقوم بحماية خطوط نقل النفط والمشتقات والمنشآت النفطية لكنها لاتطلق النار على المخربين منعاً لسقوط ضحاياً ما أدى إلى تمادي هذه المجموعات التخريبية في عمليات السرقة والتخريب.
ودعا وزير النفط المواطنين الى التعاون مع الجهات المعنية وإبلاغها فوراً عند ملاحظة أي اعتداء على هذه الخطوط مشيراً إلى أن العديد من المنشآت النفطية تعرضت خلال الفترة السابقة إلى الاعتداءات وقامت وزارة النفط وورشات الصيانة بإصلاح الأجزاء التي تضررت بالسرعة الممكنة علما أن هذه الورشات تعرضت أيضاً إلى اعتداءات لمنعها من القيام بمهمتها.
وأشار المهندس العلاو إلى أن أسعار مادة المازوت ستبقى على حالها ولن يطرأ عليها أي تعديل في المدى المنظور وأن المادة متوافرة وتغطي الطلب المتزايد ولاسيما مع اقتراب فصل الشتاء وذلك من خلال استيراد كميات إضافية على الرغم من بعض العقبات التي سببتها العقوبات الظالمة واللا إنسانية التي فرضها الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية على سورية.
وبين وزير النفط أن المازوت مادة مدعومة من قبل الحكومة حيث يتم استيراد المادة بالأسعار العالمية بتكلفة 44 ليرة سورية لليتر الواحد في حين يباع للمواطن ب 15 ليرة الأمر الذي يحمل الدولة أعباء إضافية من خلال دعم هذه المادة بحدود 200 مليار ليرة سورية لافتاً إلى أن وزارة النفط تستورد ثلاثة أنواع أخرى من المشتقات إضافة للمازوت هي البنزين والفيول والغاز المنزلي.
وحول موضوع تصدير النفط السوري في ظل العقوبات الأمريكية والأوروبية أكد وزير النفط أن هناك مباحثات مع أكثر من 50 شركة وتجار ومهتمين للتوصل إلى اتفاقات لتصدير كميات من النفط السوري موضحاً أنه تم توقيع ثلاثة عقود لتصدير كميات كبيرة من النفط يبدأ تنفيذها خلال الشهر القادم.
وأكد أن الوزارة تسعى لتذليل الصعوبات التي تواجه عملية التصدير والتي تتمثل في نقل النفط وتأمين الناقلات وفتح الاعتمادات المالية والتأمين وإعادة التامين على هذه الناقلات.
ياسيادة الوزير في عام 2008 بينا كنت اسير بسيارتي على احد طرقات محافظة ادلب استوقفتني سيارة حصنية شكيت بانهم من يقومون بتخريب خط نقل مشتقات النفط فعملت عليهم شوية وطنيات ولازم ابلغ عنهم الشرطة ولكن الذي صار احتجزت من قبلهم تحت تهديد السلاح حتى تم اصلاح سيارتهم و بعد فترة استدلو على بيتي وتم اطلاق النار علي ليلا و حرق سيارتي الخاصة وحتى تاريخه لم يتم اجرأ بالابلاغ عنهم من اين وانا لم استطيع ان امن على حالي و ممتلكاتي من هذه الطغمة الفاسدة