السيدة أسماء الأسد بجمعية لذوي الاحتياجات الخاصة بحلب
نشرت سيريانيوز أن السيدة أسماء الأسد قامت صباح يوم الأربعاء، بزيارة مفاجئة لجمعية “يداً بيداً” للعناية بالمعوقين في حلب، حيث قابلت الأطفال والمسئولين وتابعت عمل الجمعية ونشاطاتها ..
وقالت رئيس مجلس إدارة الجمعية ميراي عزوز : "لقد كانت مفاجأة جميلة بالنسبة لنا"، مشيرة إلى أنه "تم إعلامنا أن هناك وفد من مديرية المتاحف يود زيارتنا، لنتفاجأ في الساعة التاسعة صباحاً بدخول السيدة أسماء إلى الجمعية".
وقامت السيدة أسماء بالتجول بين صفوف الجمعية ومقابلة الأطفال، والاستماع لمشاكلهم وآرائهم، مبدية سرورها بعمل الجمعية وتنظيمها.
وأضافت رئيسة الجمعية أنه "بقيت السيدة معنا لمدة 3 ساعات مبدية اهتمامها بأدق التفاصيل، بابتسامتها العريضة وتعاملها البسيط".
ويعود تاريخ تأسيس جمعية "يداً بيد" لعام 2007، بالشراكة مع المعهد المهني للمعوقين، وتهدف إلى مساعدة حالات ذوي الاحتياجات الخاصة وإعدادهم للدمج في المدارس العادية مع أقرانهم، أو تأهيلهم المهني، إضافة إلى إقامة حملات توعية للمجتمع من أجل مساعدة الطفل والأهل لدمجهم في المجتمع.
وبينت عزوز أن "السيدة أسماء أبدت اهتمامها للاستماع للمشاكل والصعوبات، التي تعاني منها الجمعية، حيث طرحنا عليها بعض المشاكل الأساسية، ووعدتنا ببذل جهدها لمساعدتنا في تخطي هذه الصعوبات".
وتضم الجمعية 66 من ذوي الاحتياجات الخاصة، الذين يتلقون تأهيلاً تربوياً موزعين على 8 صفوف، تتفاوت أعمارهم بين 4-16 عاماً، كما تضم نحو 44 من ذوي الاحتياجات الخاصة أكبر من عمر 16، يعمل الذكور في ورشات التنجيد والنجارة والحدادة، بينما الإناث تعملن في ورشات الخياطة والتطريز.
وأضافت عزوز "أعجبت السيدة أسماء بالكراسي المدولبة والمعونات الحركية للمعوقين، المصنعة في ورشات الجمعية، ووعدتنا بالمساعدة في تسويقها، لتأمين الريع المطلوب لعمل الجمعية".
وتختص الجمعية بصناعة الكراسي المدولبة والمعونات الحركية للمعوقين، حيث تستورد مخلفات هذه الأصناف (الخردة) وتقوم بإعادة تصنيعها وتوزيعها على الجمعيات الأخرى والمعوقين، أو بيعها في الأسواق وتخصيص ريعها لصالح الجمعية.
كما بينت عزوز أن "إحدى المشاكل التي طرحناها على السيدة أسماء، هو مضي أكثر من 6 أشهر على وجود باص مهداة للجمعية من قبل السفارة اليابانية، لم يتم إعفائها من الرسوم، وبالتالي لم نتمكن من استثمارها، فوعدتنا بحل هذه المشكلة".
وقامت السفارة اليابانية بإهداء باصين للجمعية، التي تقع بمساكن هنانو-المنطقة العمالية، لمساعدتها في ضبط نفقات المواصلات، إلا أن الجمعية لم تستطع الحصول سوى على إعفاء باص واحد من الرسوم الجمركية، في حين لم يتم إعفاء الآخر، وبقي مركوناً في المنطقة الحرة.
ودعت عزوز "وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، لتفعيل الشراكة الموقعة معها قبل 4 سنوات، حيث أنها اكتفت إلى الآن بتخصيص مقر للجمعية، ورواتب 23 موظفاً، وهو غير كاف لتغطية عمل بهذا الحجم، خاصة وأننا بتنا غير قادرين على استيعاب أعداد أخرى من ذوي الاحتياجات الخاصة الراغبين بالانضمام إلينا".
وختمت عزوز بقولها "وعدتنا السيدة أسماء بلقاء آخر في دمشق، لمناقشة كل هذه الأمور وغيرها من الصعوبات والبحث في سبل حلها".