الجهات المختصة تشتبك مع إرهابيين بحمص وتقتل 6 وتقبض على 20 وآخرون يسلمون أنفسهم
في إطار ملاحقتها للمجموعات الإرهابية المسلحة بحمص اشتبكت الأجهزة المختصة اليوم مع عناصر هذه المجموعات وتمكنت من قتل ستة من الإرهابيين وإلقاء القبض على عشرين آخرين بينما سلم عدد آخر منهم نفسه وأسلحته ..
وذكر مصدر رسمي لوكالة سانا أن الاشتباكات مع الإرهابيين أدت إلى استشهاد أربعة من عناصر الجهات المختصة , وأشار المصدر إلى أن الإرهابيين الذين تم اعتقالهم والذين سلموا أنفسهم هم من المطلوبين بجرائم مختلفة ..
وفي سياق استهداف المجموعات الإرهابية المسلحة للمدنيين أقدمت مجموعة إرهابية على إطلاق النار على سيارة أجرة عمومية في منطقة البياضة بحمص ما أسفر عن استشهاد الطفلة زهراء رضا البالغة من العمر أربع سنوات إضافة إلى إصابة أمها وأخيها بجروح.
كما قامت مجموعة إرهابية أخرى بإطلاق النار على سيارة إسعاف مقابل مشفى الكندي بحمص ما أسفر عن إصابة السائق بجروح خطيرة وتضرر السيارة بشكل كبير ..
الجهات المختصة تفكك عبوات ناسفة وتضبط إرهابيين وأسلحة في حرستا ودوما بريف دمشق
وفي ريف دمشق فككت الجهات المختصة في منطقتي حرستا ودوما يوم أمس العديد من العبوات الناسفة المصنعة محليا والتي يتم التحكم بها عن بعد إحداها على شكل أسطوانة غاز بينما انفجرت عبوة ناسفة بمدينة حرستا الكوع ما أدى إلى استشهاد طفل وإصابة آخر بجروح خطيرة.
ونتيجة متابعة الجهات المختصة تمت مداهمة مكان تصنيع العبوات وضبط صواعق تفجير وأجهزة تحكم عن بعد تستخدم في تفجير العبوات وبطاريات تشغيل لها.
وفي حي الحجارية بمنطقة دوما ضبطت الجهات المختصة يوم الأربعاء الماضي سيارة من نوع بيجو 405 يستقلها خمسة مسلحين مع سيارتي بيك آب من نوع شنغهاي تقلان 14 مسلحا قاموا بمهاجمة حاجز أمني ما أدى لإصابة عدد من عناصر الحاجز واستشهاد الفتى محمود ابراهيم عيون البالغ من العمر 14 عاماً.
كما ضبط في تلك السيارات رشاش من نوع بي كي سي وبنادق آلية روسية وبنادق بومبكشن وقنابل يدوية إضافة إلى ألبسة عسكرية.
وفي منطقة حرستا داهمت الجهات المختصة أحد مقرات المجموعات الإرهابية المسلحة وضبطت بحوزتها بنادق آلية روسية ومسدسات حربية وذخائر ومعدات ومشفى ميدانياً.
مجموعات إرهابية مسلحة تقتل الشاب عزام صواف وتصيب شقيقه بجروح بليغة في إدلب
وقتلت مجموعات إرهابية مسلحة الشاب عزام صواف وأصابت شقيقه عمار بجروح بليغة لرفضهما الانصياع لها والتعامل معها وذلك خلال سعيهما وراء رزقهما في قطاف الزيتون في قرية مرعيان بمنطقة جبل الزاوية بإدلب.
وقال والد الشهيد عزام في تصريح للتلفزيون العربي السوري .. بعد ربع ساعة من ذهاب أولادي إلى أرضنا لقطف ثمار الزيتون سمعت أنا وأبناء أخي صوت إطلاق نار فاتصلنا بهما على جهاز الموبايل فلم يجبا علينا وعندها ذهب أبناء أخي بالدراجات النارية خلفهما فشاهدوا ابني عزام قتيلاً وشقيقه مصابا بجروح بليغة مؤكداً أن المسلحين في البلدة هم من قتلوا ابنه وجرحوا الآخر ..
وفي قرية البشيرية بإدلب أوقف مسلحون الشقيقين خليل وصالح رشواني الموظفين في معمل الغزل خلال ذهابهما في حافلة الشركة إلى عملهما وقاموا بتعذيبهما ثم أطلقوا النار عليهما.
وقال خليل رشواني إن المسلحين أطلقوا النار علي بشكل مباشر وكل هذا الحقد الأعمى لأنني أريد الخير لوطني وأهلي ..
إرهابيون يروون تفاصيل اعتدائهم على فرع النجدة في دير الزور وأعمال تخريب ونصب حواجز مسلحة في المدينة
وروى إرهابيون تفاصيل اعتداء نفذوه مع مجموعة مسلحة ضد فرع النجدة في دير الزور وأعمال عنف وتخريب ونصب حواجز لترويع المواطنين في المدينة.
واعترف خالد حمود السعيد الذي يعمل بائع خضار كيف اتفق مع شبان يسكنون في حارته على الاعتداء على فرع النجدة في دير الزور موضحا أن عددهم كان 50 شخصا بينهم من يحمل السلاح والعصي وأنابيب حديدية وأنه شارك في الاعتداء بحمله الشنتيانة.
وحول تفاصيل الاعتداء قال السعيد .. إن شخصا يدعى محمد جاسم السرحان وهو أحد أفراد المجموعة رش البنزين حول الفرع وضربت دولاب احدى السيارات بـ الشنتيانة التي كنت أحملها فيما كسر بقية الشبان أثاث مكاتب الفرع والسيارات التابعة له وسرقوا أربع بنادق وبعد ذلك هاجموا أحد المنازل القريبة.
من جهته تحدث أحمد محمد خضر العيسى أحد أفراد المجموعة الإرهابية عن دوره في الهجوم الذي نفذوه ضد فرع النجدة قائلا.. هاجمت الفرع مع بشار ونضال ولؤي محاميد ووضعنا الديناميت والمولوتوف الذي صنعته بنفسي على باب الفرع ودخله بعدها البقية لسرقة الأسلحة.
وأشار العيسى إلى أن بشار ولؤي ونضال حملوا البنادق التي سرقوها ونصبوا الحواجز التي وزعوا عليها ديناميت حصلوا عليه من أشخاص ملثمين في خطوة لمنع الجيش من الاقتراب منها.
وقال محمد المحمود بكر عامل رافعة .. حرضني شخص يدعى ماجد فاروق الهنداوي على الخروج في المظاهرات موحيا إلي أن خروجنا سيكون للدفاع عن أعراضنا فخرجت خمس مرات في المظاهرات وبعد ذلك اقترح علي الهنداوي نصب الحواجز لمنع الجيش من الدخول إلى منطقتنا فوضعت ستة حواجز من الحجارة وسط الطرقات.
وتابع بكر.. إن شخصا أحضر لي سلاحا مؤلفا من 15 قطعة من نوع بومباكشن في سيارة أفانتي منتصف الليل وطلب مني وضعها في القبو الذي أسكنه مع أختي فرفضت ذلك لكن أصر علي وابتزني قائلا لي.. خرجت في المظاهرات ووضعت الحواجز والآن ستضع السلاح في القبو مهددا إياي بالاعتداء على عرضي فاضطررت للقبول.
وأضاف بكر.. بعد أن خبأت الأسلحة عندي أتى اثنان وأخذوا خمس قطع منها ونصف الموجود من الطلقات وفي اليوم التالي جاءا ومعهما ثلاثة آخرون وأخذوا خمس قطع أخرى وبقية الذخيرة وفي مرة ثالثة أخذوا القطع المتبقية وقبل دخول الجيش بيومين عاد هؤلاء وبينهم شخص أعرفه اسمه عدنان الزبراوي وأعادوا أربع قطع مما أخذوه.
وأكد بكر أنه كان يتقاضى من 300 إلى 400 ليرة سورية على المظاهرات والحواجز وأنه أخذ مقابل إخفاء السلاح عنده 1000 ليرة قبل وضعه ووعد بمثلها بعد أن يتم أخذها كلها ..
نسال اللة ان يمن على الشعب السوري بلامن وللامان ويجنبهم كل مكروه ويحفظ جميع المسلمين