طلبة الجامعات الخاصة يؤكدون ضرورة العمل على متابعة الحوار الذي يمثل طريقاً لبناء سورية الجديدة
تركزت جلسات الحوار الوطني الشبابي التي ينظمها الاتحاد الوطني لطلبة سورية بالتعاون مع مجلس الشباب السوري حول ضرورة متابعة الحوار الوطني الذين يشكل طريقا للعبور من أجل بناء سورية الجديدة بقيمها وثقافتها
وحيويتها وحضارتها وانتمائها العربي والوعي لحجم الموءامرة التي تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار فيها ..
وأكد المشاركون الشباب خلال الجلسات التي انطلقت في جامعة القلمون والاتحاد والحواش واستكملت في الجامعات السورية الخاصة "العربية الدولية والوادي والخليج والجزيرة" ضرورة العمل على تكريس مبدأ الحوار الشفاف لمتابعة قضاياهم ومشاكلهم وايجاد فرص العمل المناسبة للخريجين وبلورة رؤية شباب سورية لصناعة المستقبل وقيادته.
وأشار المشاركون الذين يمثلون طيفاً واسعاً من طلاب الجامعات الخاصة الى ان سورية بموقعها الجغرافي والاستراتيجي تمثل قلب الشرق الأوسط وانها تصدت للعديد من المحاولات الهادفة لحرفها عن مسارها القومي العروبي منوهين ببرنامج الإصلاح الشامل الذي أعلنته القيادة السورية والذي يمثل انطلاقة حقيقية نحو تطور اقتصادي واجتماعي وسياسي بما ينعكس على تحسين الواقع المعاشي والخدمي للمواطنين.
وأوضح أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد أن خطة الاتحاد المستقبلية تتضمن إقامة مجموعة من المؤتمرات الحوارية والمناشط التي تعزز ثقافة الحوار وتشرك الشباب في صناعة القرار واتخاذه والتأكيد على دورهم في بناء الوطن.
وفي ختام الجلسات تم توزيع استبيانات تتضمن أسئلة ومحاور حول الإصلاحات التي تشهدها سورية على الصعد كافة اضافة إلى بعض النقاط حول الضغوطات السياسية والإعلامية والاقتصادية وسبل الخروج من الأزمة.
يذكر أن حوار الشباب الجامعي بدأ في الثالث والعشرين من تشرين الأول وسيستمر حتى الثاني من الشهر القادم.