برنامج أغلى شباب التلفزيوني يسلط الضوء على فعاليات شبابية في حلب
انطلاقاً من أهمية التفاعل مع الحياة الاجتماعية والوطنية وتبادل الأثر والتأثر معها وأن تكون عملية تجدد الشباب منطلقة من توجهاتهم ومرتبطة بمصالح الوطن والشعب وحاجاته وفي تناول المسائل الشبابية من فهم واسع لمشكلاتهم وقواعد ثابتة للتطور والارتقاء المستمر ..
قام برنامج أغلى شباب التلفزيوني إعداد نواعم سلمان وإخراج أمجد الحسن وتقديم ماجد خباز ورايسا الحسن بإعداد حلقات متنوعة عن بعض الفعاليات الشبابية في حلب تمحورت حول ( المخيمات النوعية الكشفية وحملة العمل التطوعية في الحديقة البيئية والأولمبياد العلمي على مستوى الوحدات وحوارات الشباب في مجالسهم السنوية والمنابر الحوارية لشبيبة حلب ولقاءات مع مواهب شبابية في الرسم والثقافة ضمن مقهى ثقافي يمثل فكرة مشروع خاص وتجربة شبابية , والمسير الكشفي وإلقاء الضوء على فريق كرة القدم الأنثوي لشبيبة حلب ..
وذكر السيد فريد ميليش رئيس مكتب الإعلام والبحوث المركزي في قيادة اتحاد شبيبة الثورة أن المنظمة تولي جانب الإعلام حيزاً هاماً لاسيما فيما يخص القضايا الشبابية المختلفة منطلقة من أن الإعلام أداة بنائية تكوينية وأداة تفاعل ضمن الحياة بما يغنيها ويضفي عليها الحيوية عبر تأثيراته وبما يحقق دور المنظمة وأثرها في تنمية المجتمع وتقدم وازدهار الوطن , وأضاف السيد ميليش بأن الإعلام الشبيبي ومن خلال وسائله المقروءة والمسموعة والمرئية يعمل على تمتين الشخصية الوطنية للشباب وتعزيز وإنماء روح الالتزام والعمل والعطاء والمسؤولية والمبادرة وتحقيق الممارسة النقدية والمساهمة بتنمية وإطلاق مواهب الشباب والارتقاء بأهلياتهم الإعلامية والقيادية ..