مسيرتان جماهيريتان حاشدتان في الرقة والسلمية دعماً لبرنامج الإصلاح والتمسك بالقرار الوطني المستقل
شهدت محافظة الرقة ومدينة السلمية أمس مسيرتين حاشدتين شارك فيهما مختلف أطياف المجتمع وفعالياته الشعبية و الشبابية والأهلية والنقابية تعبيراً عن دعمها لبرنامج الإصلاح الشامل الذي يقوده السيد الرئيس بشار الأسد
وللجيش العربي السوري في مهمته الوطنية لحفظ الامن و الاستقرار ورفضها للتدخلات الخارجية بشؤون سورية الداخلية وشكرها لروسيا والصين وجميع الدول الصديقة التي وقفت الى جانب سورية في مواجهة المؤامرة التي تتعرض لها.
ورفعت خلال المسيرتين الإعلام الوطنية و اللافتات التي تؤكد عراقة الشعب السوري وقوة انتمائه وتمسكه بمبادئه الوطنية الراسخة بحماية المقاومة والتصدي لكل من يحاول النيل من عزة وكرامة سورية و دورها الريادي في الدفاع عن الحقوق العربية.
وحول المشاركون في المسيرتين ساحتي السيد الرئيس في الرقة والساحة الرئيسية في مدينة السلمية بحماة الى منبرين وطنيين للتعبير عن تماسك ووحدة الشعب السوري ووقوفه مع قيادته السياسية وجيشه الوطني في التصدي للمؤامرة الكبرى التي تتعرض لها سورية موءكدين ان الشعب السوري سيقطع بوحدته الوطنية يد الغدر والارهاب و سيحبط جميع المخططات الرامية لتدمير هذا الوطن العزيز والنيل من صموده وكبريائه.
ففي الرقة قال جوزيف أبو فاضل سياسي لبناني.. جئنا إلى سورية لنقول ان الوقوف معها هو وقوف مع لبنان و الامة العربية ونؤكد أن دعم سورية لا يخضع لوجهات النظر فالمقياس اليوم أن من يقف مع سورية هو مع الحق و المقاومة و مع المصالح العربية ونحن اللبنانيون ننظر الى قوة سورية ومنعتها على أنها قوة للبنان ولذلك نقف مع هذ البلد الشامخ لنساعد في انتصاره على المتآمرين.
بدوره أكد محمد ضرار جمو رئيس الدائرة السياسية والعلاقات الدولية في المنظمة العالمية للمغتربين العرب ان الشعب السوري العظيم سيهزم المؤامرة بفضل التفافه حول قيادته وتمسكه بوحدته الوطنية معتبراً أن المعركة العالمية اليوم هي بين مشروعين الأول يحترم حقوق الإنسان و يعطي الشعوب الحق بتقرير مصيرها والثاني يقوم على الاستيلاء على مقدرات الدول والتدخل بشؤونها الداخلية وفي النهاية سينتصر المشروع القائم على مصلحة الشعوب مشيراً إلى دور روسيا والصين والدول الصديقة في حماية هذا المشروع.
من جهته قال الشيخ حبيب الفندي إن سورية بفضل وعي الشعب السوري لما يحاك لبلدهم ستظل عصية على مخططات المتآمرين وأتباعهم مشيراً إلى أن أهالي محافظة الرقة خرجوا ليقولوا لا للتدخل الأجنبي والاملاءات الخارجية ونعم لمسيرة الإصلاح والتطوير بقيادة الرئيس الاسد موجها الشكر باسم أبناء المحافظة إلى الجيش السوري والمخلصين الشرفاء الذين يبنون البلد ويحمونه والى جمهوريتي روسيا والصين لدعمهما وتأييدهما لسورية.
بدوره قال طالب ابراهيم محلل سياسي ان الشعب السوري اثبت أن سورية صخرة الأمة ومجدها ومن يفكر بالاعتداء عليها لن يلقى إلا الفشل و الهزيمة.
وقال الأب نعمان زويق راعي كنائس الرقة والفرات..اننا نستبشر الخير بهذا الشعب المحب لوطنه ونرى من خلاله مستقبل سورية المشرق الذي تعيش فيه سورية بحب وسلام داعياً جميع السوريين الى لم الشمل والتكاتف تحت لواء الوطنية الصادقة لدرء الأخطار الجسيمة التي تهدد أمن واستقرار سورية و لدعم الثوابت الوطنية والقومية.
بدوره أكد الشيخ محمد حبيب أن وعي الشعب السوري وإيمانه وإدراكه لما يحاك ضد بلده من مؤامرات ووقوف أصدقاء سورية معها وخاصة روسيا والصين أسهم في بقائها عصية على مخططات الصهاينة وأعوانهم محافظة على سيادتها واستقلالية قرارها الوطني بقيادة الرئيس الأسد.
وعبر الشيخ عبد السلام عطية إمام مسجد الفرقان بمدينة الثورة ونوار المراد رئيس رابطة مدينة الثورة الفلاحية عن حرصهم على إيصال الصوت للعالم بان الشعب السوري يقف مع مسيرة الإصلاح الشامل ولن يسمح بتعطيلها.
وقال فرحان الكرط وعبد الرحمن العبد الله ومحمد العلي إن مشاركة أهالي الرقة في المسيرة تعبر عن رفضهم لكل أشكال التدخل الخارجي في شؤون سورية معبرين عن شكرهم لوقوف الدول الصديقة إلى جانب سورية وشعبها وخاصة روسيا والصين.
وأكد خليل الدوار ونجاح الحيجي أن سورية ستبقى الحصن المنيع الذي يقف في وجه المؤامرات معبرين عن وقوفهما مع الجيش السوري في وجه المؤامرة الدنيئة التي تستهدف هويتها وتاريخها ومستقبلها وثوابتها وقيمها مؤكدين أن كل السوريين على استعداد لتقديم دمائهم في سبيل عزة الوطن وكرامته وصموده.
وأكد المواطنون سليم شحاذة وأحمد بسام حديدي وأحمد الخليل التفاف الشعب السوري حول برنامج الاصلاح الشامل لاسقاط المخططات الاستعمارية المشبوهة مؤكدين انه بتلاحم الشعب السوري ستبقى سورية بخير وستفخر دوماً بشهداء الوطن من مدنيين وعناصر الجيش والأمن والشرطة لأنهم قدموا أرواحهم فداء للوطن.
وضمن المسيرة الجماهيرية قدمت فرقة الرقة للفنون الشعبية عدة فقرات فنية من تراث المحافظة عبرت عن إرادة الصمود و العمق الحضاري لدى السوريين كما قدم المطرب الشعبي ابراهيم الأخرس مجموعة من الأغنيات عن سورية والفرات.
بدورهم أكد المشاركون في مسيرة السلمية ان شباب الوطن يثمنون ما صدر من مراسيم وتشريعات تمهد لبناء سورية الحديثة وتؤسس لدولة مدنية تتسع للجميع معبرين عن وقوفهم جنبا إلى جنب مع الجيش السوري البطل الذي شكلت تضحياته حاجزاً منيعاً بوجه المؤامرة الدنيئة التي تستهدف هويتنا وتاريخنا ومستقبلنا وثوابتنا وقيمنا التربوية والتعليمية.
واستنكر المشاركون الأعمال الإرهابية التي تنفذها المجموعات الإرهابية المسلحة التي تستهدف الأبرياء والعلماء وتستنزف الطاقات الفكرية والبشرية وتستبيح الدم السوري الحر مؤكدين ان الحوار الوطني هو السبيل الوحيد لاجتياز المحنة التي تعصف بسورية مشددين على تمسكهم ببرنامج الإصلاح الشامل والقرار الوطني المستقل.
واشار عدد من المشاركين إلى رفضهم الكامل لاي تدخل خارجي يمس السيادة السورية الوطنية ويدمر بنيانها المتماسك ويهدم وحدتها وتلاحمها معبرين عن شكرهم للدول الصديقة وعلى رأسها روسيا والصين على دعمهما لقضايا سورية العادلة ومطالبها المحقة.
وتؤكد هذه المسيرات الجماهيرية وعي الشعب السوري للمؤامرة التي تحاك ضده وتمسكه بوحدته الوطنية واستقلالية قراره السيادي حيث شهدت محافظات دمشق وحلب واللاذقية والحسكة ودير الزور والسويداء مسيرات جماهيرية شارك فيها ملايين المواطنين من مختلف شرائح المجتمع وفعالياته.