ليلى غفران … الإعلام انتهك حرمة ابنتي
انتقدت المطربة المغربية ليلى غفران بشدة وسائل الإعلام التي تناولت سيرة ابنتها (هبة العقاد التي لقيت مصرعها مع صديقتها “نادين خالد” الأسبوع الماضي)
بشكل سيئ وانتهكت حرمة موتها وعرضها، وقالت "أعرف أنه في الإسلام عقوبة قذف المحصنات 80 جلدة، ولا أعرف كيف يكتب هؤلاء هذا الكلام بدون دليل ودون ضمير".
عن معرفتها بزواج ابنتها السري وقبولها بذلك، قالت "كانت تحبه، لذلك وافقت على زواجهما واشترطت عليهما ألا يخبرا أحدا بأني أعلم بذلك، حتى يعلنا ذلك رسميا، وكان ذلك سيحدث خلال أيام لولا القدر".
كشفت أم هبة أن ابنتها, اعتمرت قبل موتها بشهرين، وأنها كانت قريبة جدًّا مؤخرا من الله تعالى, وكأنها تشعر بقرب أجلها، مشيرة إلى أنها زارت عماتها قبل موتها بأيام قليلة.
قالت ليلى -في مقابلة مع برنامج "البيت بيتك" على الفضائية المصرية مساء الأربعاء 3 كانون الأول الجاري, أن من قامت بتغسيل ابنتها أكدت أن إصبعها كان مرفوعا كأنه ينطق بالشهادة, وتابعت "لا أعرف كيف سأعيش بدونها، فأنا مؤمنة وأعرف أن الموت هو نهاية كل إنسان، لكن الفراق صعب".
تمنت المطربة ليلى غفران أن يكون من ألقت الشرطة المصرية القبض عليه مؤخرا واتهمته بالوقوف وراء ارتكاب الجريمة البشعة هو القاتل الحقيقي فعلا, وشددت على أنها ستنتقم لمقتل ابنتها ولن تصمت حتى يأخذ العدل مجراه ويأخذ القاتل عقابه.
كانت السلطات المصرية ألقت مؤخرا القبض على "محمود سيد عبد الحفيظ عيساوي" قاتل ابنة ليلى غفران وصديقتها، في الوقت نفسه كشفت التحقيقات أن المتهم وهو يعمل "بورشة حدادة"مرَّ بضائقةٍ مالية دفعته لاقتحام الشقة.