بريطانيا تستعد لضربة محتملة لإيران
قالت صحيفة ذي غارديان البريطانية إنها تلقت معلومات عن قيام القوات المسلحة البريطانية بتصعيد استعداداتها الوقائية تحسبا لعمل عسكري محتمل ضد إيران وسط مخاوف متصاعدة من برنامجها النووي.
وتعتقد وزارة الدفاع البريطانية أن الولايات المتحدة قد تمضي قدما في ضربات صاروخية على مواقع نووية إيرانية مختارة، وأن الولايات المتحدة في هذه الحال سوف تطلب مساعدة ودعم بريطانيا التي ستقوم بذلك رغم وجود تحفظات عميقة إزاء هذا الشأن في الائتلاف الحكومي البريطاني.
ويقوم الخبراء العسكريون البريطانيون حاليا بدراسة مواقع نشر قطع البحرية الملكية البريطانية وغواصاتها المجهزة بصواريخ توماهوك، في خطوة يراها الخبراء على أنها جزء من عملية جوية وبحرية عسكرية.
ويعتقد العسكريون البريطانيون أن الأميركيين سوف يطلبون إذنا باستخدام قاعدة دييغو غارسيا البريطانية في المحيط الهندي والتي استخدموها من قبل في عمليات عسكرية في منطقة الشرق الأوسط.
وتقول غارديان إنها تحدثت مع عدد من المسؤولين العسكريين والمدنيين البريطانيين وأبلغوها أن إيران أصبحت محط قلق دبلوماسي بعد انتهاء الثورة الليبية. كما ألمحوا أيضا إلى أن الرئيس الأميركي باراك أوباما ليس لديه أي نية لشن هجوم على إيران قبل انتخابات الرئاسة الأميركية في أواخر الشهر الحالي.
لكن المسؤولين البريطانيين أشاروا إلى أن الخطط قد تتغير أكثر من مرة نتيجة المخاوف المتصاعدة من تدفق معلومات استخبارية غربية عن استعدادات إيرانية لتحدي المجتمع الدولي.