سانا:تشييع خمسة شهداء من عناصر الجيش والشرطة اليوم
بأكاليل الورد والغار وحفنات الأرز وعلى وقع موسيقا لحني الشهيد ووداعه شيع من مشفى حمص العسكري صباح اليوم جثمان الشهيد العريف المتطوع علاء عادل أسعد إلى مثواه الأخير في قرية عين حلاقيم في مصياف بحماة.
وجرت للشهيد مراسم تشييع رسمية حيث لف بعلم الوطن وحمل على الأكتاف بينما عزفت موسيقا الجيش لحني الشهيد ووداعه.
وعبر ذوو الشهيد عن فخرهم واعتزازهم باستشهاد ابنهم الذي قدم دمه وروحه فداء للوطن مؤكدين أن سورية عصية على الأعداء بفضل وحدة وتلاحم أبنائها وجيشها وستبقى قوية صامدة في وجه المؤامرات التي تحاول النيل من ثوابتها وعزتها ومنعتها.
والشهيد علاء من مواليد 1989 خطف من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة خلال الأيام الماضية ووجدث جثته في حي الحميدية بحمص بعد أن تم تعذيبه وقتله.
وصباح أمس شيعت من مشفيي حمص العسكري والقامشلي الوطني جثامين أربعة شهداء من الجيش والشرطة الذين استهدفتهم المجموعات الإرهابية المسلحة في إدلب وحمص إلى مثاويهم الأخيرة في طرطوس وحمص والقامشلي.
وجرت للشهداء مراسم تشييع رسمية حيث حملوا على أكتاف رفاق الدرب ولفوا بعلم الوطن مكللين بالورود والرياحين بينما عزفت موسيقا الجيش لحني الشهيد ووداعه.
والشهداء هم:
النقيب حسن علي مرعي مدير ناحية سنجار في إدلب من طرطوس صافيتا
الشرطي يامن شعبان العلي من حمص
الرقيب أول أمجد محسن العيسى من حمص
المجند محمود عبد العزيز الحسن من الحسكة
وتمنى والد الشهيد يامن العلي أن يكون استشهاد ابنه طريقا لنصر الوطن والخروج من الأزمة معبرا عن فخره باستشهاد يامن الذي ضحى بدمه في سبيل الأمن والاستقرار في سورية.
وقال والد الشهيد محمود عبد العزيز الحسن ولدي هو شهيد الوطن معبرا عن فخره واعتزازه بشهادة ابنه لصون تراب الوطن وعزته.
ونددت والدة الشهيد محمود بأيدي الغدر التي تغتال أبناء هذا الوطن.
وأكد عدنان الحسن عم الشهيد محمود أن وطننا سينتصر على كل المؤامرات والضغوط بفضل وحدة أبناء شعبه وتلاحمهم وحبهم لوطنهم.
وكان النقيب حسن مرعى استشهد برصاص مجموعة إرهابية في قرية جرجناز بإدلب على طريق سنجار المعرة أثناء توجهه إلى منطقة صافيتا لزيارة أقاربه بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك أما الشهيد يامن العلي فقد استشهد على يد مجموعة إرهابية بعد أن اختطفته عندما كان يوزع البريد في منطقة سوق الحشيش بحمص بينما استشهد أمجد ومحمود في بابا عمرو بحمص أثناء تأديتهما لواجبهما الوطني.