تراجع أرباح تويوتا 32 % في الربع الثاني
تراجعت أرباح التشغيل الفصلية لشركة تويوتا موتور 32 بالمئة وسحبت الشركة توقعاتها لأرباح العام بأكمله مع تعرض الانتاج لخطر جديد من جراء الفيضانات في تايلاند
واستمرار تأثير نقص المكونات في أعقاب زلزال مارس اذار.
وتنال قوة الين أيضا من تويوتا حيث تقلص ربحية صادراتها السنوية من اليابان والبالغة 1.5 مليون سيارة وتحد من قدرتها على مزاحمة منافسين مثل هيونداي موتور.
وبعد أن كانت شركة صناعة السيارات الأعلى ربحية والأكثر اثارة للحسد فقدت تويوتا بريقها لصالح منافستها المحلية نيسان موتور. ورفعت نيسان الأسبوع الماضي توقعات أرباحها مع تحقيقها نموا قويا في المبيعات في الاسواق المتقدمة والناشئة بفضل طرز جديدة تلقى رواجا.
وقالت تويوتا يوم الثلاثاء ان أرباحها التشغيلية للفترة من يوليو تموز الى سبتمبر أيلول بلغت 75.39 مليار ين (966 مليون دولار) بينما كان متوسط توقعات 12 محللا في مسح أجرته رويترز 101.3 مليار ين.
وتراجع صافي ربح الربع الثاني 18.5 بالمئة الى 80.42 مليار ين في حين انخفضت الايرادات خمسة بالمئة الى 4.57 تريليون ين.
كانت تويوتا تتوقع ربحا تشغيليا قدره 450 مليار ين للسنة المالية المنتهية 31 مارس اذار 2012 لكنها سحبت توقعاتها للارباح ومبيعات السيارات في العام بأكمله بسبب عدم التيقن الناجم عن فيضانات تايلاند. وكان متوسط توقعات 21 محللا استطلعت تومسون رويترز اي/بي/اي/اس اراءهم أن تحقق الشركة 486 مليار ين.
وأجبرت فيضانات تايلاند الشركة على وقف العمل في مصانعها الثلاثة في البلد الواقع بجنوب شرق اسيا منذ العاشر من أكتوبر تشرين الاول وحتى 12 من نوفمبر تشرين الثاني على الأقل. وأجبر نقص في المكونات تويوتا على خفض الانتاج في تسع دول أخرى من بينها اليابان.
وقالت تويوتا يوم الثلاثاء انها ستبقي على خفض انتاجها في اليابان حتى 18 نوفمبر على الأقل. لكنها لم تقرر بعد بشأن الانتاج في دول أخرى من بينها تايلاند.
وقبل اعلان النتائج أغلقت أسهم تويوتا منخفضة 1.7 بالمئة عند 2503 ينات في أداء يتماشى مع الاداء العام لبورصة طوكيو يوم الثلاثاء.