رابطة زكي الأرسوزي الشبيبية تختتم دورتها في محو الأمية للإناث وأسبوعها الحواري الشبابي
اختتمت قيادة رابطة زكي الأسوزي لاتحاد شبيبة الثورة في مدرسة سعد الجابري دورة محو الأمية للإناث , وذلك بإجراء الاختبار التحريري النهائي للدورة وذلك بحضور كل من السادة أحمد دهان وليزا سلوكجيان عضوا قيادة الفرع
ومعن قنبور أمين رابطة زكي الأسوزي ومندوب دائرة محو الأمية في المحافظة ..
وتحدث السيد " أحمد دهان " رئيس مكتب الإعداد وتنمية المهارات الشبابية بفرع الشبيبة مع المشاركين فأثنى على الجهود المبذولة في إيصالهم إلى المستوى العلمي والثقافي والفكري ليتمكنوا من القراءة والكتابة والحساب , وشدد على المشاركين بضرورة المطالعة والقراءة المستمرة والتعلم من المحيط وتبادل الثقافة مع الآخرين ومحاولة متابعة المحطات الفضائية التربوية لتلقي والاستمرار بحالة التعلم ..
من جانبه أكد السيد " معن قنبور " أمين رابطة زكي الأرسوزي بأن عدد المشاركات بالدورة وصل إلى ( 20 ) مشاركة من مختلف الشرائح العمرية تلقوا خلال الدورة العديد من الأفكار والموضوعات التي أغنت ثقافتهم وتركزت كمرحلة أولى في مجال القراءة والكتابة والحساب , حيث انطلقت الدورة في الأول من نيسان الماضي واختتمت في نهاية الشهر الماضي (تشرين الأول) , وتوجه بالشكر إلى الآنسة " نهى حبوش " والمدرسة " نجاح حمامي " لمتابعتهم وإشرافهم المستمر على نجاح الدورة مشيراً بالوقت نفسه إلى أهمية عمل منظمة اتحاد شبيبة الثورة في مجال مكافحة الأمية والعمل على تنشيط الثقافة والمعرفة والعلم في سورية ..
أسبوع حواري يعزز في التواصل مع الشباب
وفي سياق متصل بالشأن الثقافي اختتمت رابطة زكي الأسوزي فعاليات أسبوعها الثقافي الحواري الذي نفذ ضمن تجمعات لوحدات الرابطة ضمن عدة مسارح ومراكز ثقافية ضمن قطاع الرابطة ..
فعلى مسرح ثانوية إبراهيم هنانو بحلب اختتمت جولة الحوارات الشبابية الجادة والهادفة , حيث التقى الشباب مع المحاضر السيد " أحمد المحمد " بحضور أمين وأعضاء قيادة رابطة زكي الأرسوزي وعدد كبير من الشباب الذي استل حديثه وحواره عن أهمية سورية ودورها المحوري والإقليمي في المنطقة العربية واعتبارها دولة ممانعة ومقاومة للمشروع الصهيوني الأمريكي الذي يهدف لتمزيق وتقسيم الوطن العربي ودوله إلى دويلات ..
وركز المحاضر على أهمية الوطن العربي والانتماء ودور المواطنة والتضليل الإعلام والحرية التي أسيء فهمها عبر استخدام الأسلحة والقتل والتنكيل والتمثيل بالجثث واستهداف الجيش والأمن وترويع المواطنين , فما جرى في العراق عبر شعار الحرية والدعاة للديمقراطية حول العراق لأشلاء مفككة وأشعلوا الفتنة تحت ما يسمى أسلحة الدمار الشامل , فنحن في سورية مع حرية المجتمع وتقديم الإصلاحات التي دعا إليها سيد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد , لأن دول الغرب وأمريكيا وبعض الأنظمة العربية ساهمت في تمزيق ليبيا بحجة حماية المدنيين وصولاً للثروات الباطنية والنفط , فسورية التي دعمت المقاومة في لبنان وفلسطين أرادوا لها أن تركع فبدأت حملة التشهير والتضليل الإعلامي ..
أما في المركز الثقافي في حي النيرب التقى الشباب مع المحاضر السيد " سمير أبو حسان " وتركز الحوار حول دور الشباب في مسيرة الإصلاح التي يقودها السيد الرئيس بشار الأسد باعتبار أن هذه المسيرة هي خيار وطني بامتياز لكون الرئيس الأسد حافظ على حرية ومستقبل سورية ومنعتها وعزتها , مثمناً مواقف الدول الصديقة " روسيا والصين والهند وأمريكيا الجنوبية " والدول الشقيقة التي تقف إلى جانب سورية , معتبراً بأن سورية ستبقى على الدوام ذات موقف داعم للقضايا العربية والقومية والدولية العادلة والمتمسكة بثوابتها ونهجها الإصلاحي بما فيه حرية وأمن وسلامة الوطن والشعب وأن المؤامرة التي تتعرض لها سورية ليست إلا للنيل من كرامتها وأمنها ووحدتها الوطنية , فسورية الأسد هي قوية كشبابها وشعبها المحب والكريم والشجاع ومستقبلها سيكون زاهراً وواعداً ونموذجاً عبر وعي شعبها الذي أدرك حجم المؤامرة والمخطط الأمريكي الغربي لإعادة تقسيم المنطقة وفق اتفاقية " سايكس بيكو " من جديد عبر مشروع " الشرق الأوسط الكبير " ..
وأضاف المحاضر بأن كل السوريون يعترفون بوجوب الإصلاح ومحاربة الفساد والقضاء على الروتين وتوفير فرص العمل والحاجات الملحة وصولاً إلى بناء سورية الحديثة تحقيقاً لمطالب داخلية لا عبر أملاءات خارجية ..
بدورهم المشاركون أكدوا على اعتزازهم وافتخارهم بمسيرة الإصلاح الشامل التي يقودها السيد الرئيس بشار الأسد معبرين عن التزامهم المطلق بالعمل وفق توجهاته وبرامجه التي أعلن عنها , كما تضمنت المداخلات العديد من الطروحات والموضوعات التي تتعلق بتطوير الواقع التعليمي والخدمي والثقافي والشبابي إضافة إلى تساؤلات ونقاشات غضت العديد من المجالات السياسية والاقتصادية ..