شبيبة ادلب تختتم المرحلة الثانية للأولمبياد العلمي السوري
اختتم اليوم فرع ادلب لاتحاد شبيبة الثورة المرحلة الثانية للأولمبياد العلمي السوري لمواد الفيزياء والكيمياء والرياضيات, على مستوى الروابط الشبيبية, حيث شارك في هذه المرحلة / 600 / رفيق ورفيقة في المواد الثلاث.
وبموجب هذا الامتحان فقد تم تشكيل الفرق التي ستمثل الروابط في الامتحان الذي سيجري على مستوى الفرع, فقد بلغ عدد الناجحين على مستوى كافة الروابط /195/ رفيق ورفيقة سيمثلون روابطهم في الامتحان الفرعي.
وقال الرفيق يامن حسين أمين فرع الشبيبة بادلب:
يهدف الأولمبياد العلمي للمساهمة في خلق جيل مبدع من الشباب قادر على التعامل مع العالم بلغة علمية وإلى إبراز المواهب الشبابية وغرس روح التنافس الإيجابي بينهم، وتشجيع المتفوقين وتنمية قدراتهم العلمية, واليوم نحن أتممنا المرحلة الثانية من الأولمبياد العلمي والتي هي على مستوى الروابط وذلك لاختيار الفرق التي ستمثل روابطها للمشاركة في المرحلة الثالثة من الأولمبياد والتي ستكون على مستوى الفرع ليصار إلى اختيار الفريق الذي سيمثل فرع ادلب على المستوى المركزي.
وأضاف نحن نتمنى التوفيق والنجاح لجميع المشاركين ونتمنى أن يكون الأولمبياد العلمي قد نمّى قدرات المشاركين بما يفيدهم في مستقبلهم.
مع المشاركين:
إبراهيم مسطو: إن اشتراكي في الأولمبياد العلمي بسبب حبي لمادة الكيمياء فهي بالنسبة لي ليست مجرد مادة دراسية وحسب إنما هواية أمارسها وابحث عن أخر التجارب والتطورات وعن جديد العناصر الكيميائية ومستجدات الطبيعة في هذا العلم وأتعلم المزيد والمزيد في علم الكيمياء
يوسف محسن: إن أكثر ما يجعلني متميزا في مادة الرياضيات هو رغبتي في تعلمها وكسب المزيد من مهارات هذه المادة لأنها تفيد في كافة مجالات الحياة وتساعد على التفكير وتنشيط الذاكرة وهي تملئ الفراغ وتولد في العقل الحماس وهذا ما يجعلها مادة سلسة يسهل دراستها وعدم الملل منها.
إبراهيم صواف: الحماس والمنافسة هما العاملين الأساسين في هذا الأولمبياد فقد احتدت المنافسة بين المشاركين لنيل المراتب الأولى و التأهل لمراحل متقدمة رغم وجود بعض العثرات في حل الأسئلة والقليل من الخوف والتردد في الحل لدى المشاركين.
ظافر عبد الجواد: هدفي من المشاركة في الأولمبياد العلمي للإطلاع على نماذج أسئلة من مستوى جيد من الصعوبة فبهذه الطريقة أنمي مهاراتي في مادة الفيزياء وأتدرب على أجواء امتحانية صعبة لكي أكون قادر على كسر حاجز الخوف من امتحانات الشهادة الثانوية العامة التي سأكون فيها بعد سنتين وفكرة الأولمبياد رائعة ومبادرة جميلة من إتحاد شبيبة الثورة.
منال العلي: أكثر ما يهمني من الأولمبياد العلمي هو رغبتي في حضور مثل هذه الفعاليات فهي فرصة للتواصل والتعارف بين طلاب من خبرات ممتازة وتبادلهم للأفكار وطريقة حل الأسئلة بعد انتهاء الوقت المحدد هذا شيء جميل, والهدف أيضاً هو المشاركة وكسب الخبرة.