غليون يدعو روسيا إلى الاعتراف بـ” المجلس الوطني ” و حماية المدنيين
دعا رئيس ” المجلس الوطني ” السوري برهان غليون القيادة الروسية إلى تغيير موقفها من النظام السوري ، و الاعتراف بـ ” المجلس الوطني ” كممثل شرعي للشعب السوري .
و أشار غليون في لقاء مع صحيفة "أنباء موسكو" نشرته الاثنين 14 تشرين الثاني إلى أن " الزيارة تؤكد على تمسك المعارضة بالدور الروسي الذي لا بديل عنه لتحقيق التوازن والاستقرار في المنطقة ".
و أكد غليون أن " الوفد سيصغي باهتمام لجميع الاقتراحات والأفكار التي سيقدمها لنا مضيفونا في موسكو الصديقة".
و أوضح غليون أن الدعوة الروسية لوفد المعارضة لزيارتها تدل على أن "موسكو تود أن تسمع وجهة نظر الشعب السوري الذي يعلن عن إرادته في التحرر من النظام الجائر المفروض عليه بقوة القمع بدماء أبنائه منذ ثمانية أشهر كاملة".
و أشار غليون إلى أن " كفاح الشعب السوري وماقدمه من تضحيات وإرادته هي السبب الأول في تغير الموقف الروسي إضافة إلى رفض النظام أي إصلاح واستمراره بالعنف ".
وأعرب غليون عن أمله في أن " تعترف روسيا بالمجلس الوطني وأن تتعاون مع المجلس للمساعدة في وضع حد لسيل الدماء والتقدم بشكل أسرع في تفكيك قنبلة الأزمة الموقوتة" ، وأن "تحتفظ روسيا بالدور التاريخي البناء الذي كان لها خلال العقود الماضية في سورية والمشرق العربي بشكل عام، وأن تكون زيارتنا هذه مقدمة لإعادة بناء العلاقات التاريخية بين الشعبين السوري والروسي على أسس جديدة تعزز قوتنا المشتركة وتزيد من حجم التبادل والمصالح التي تربط بين شعبينا".
وجدد غليون ترحيبه بالمبادرة العربية كـ " فرصة لإيجاد حل تفاوضي وسلمي يجنب البلاد الحروب الأهلية والتدخلات الأجنبية ".
و شدد على أن " الجامعة العربية هي أفضل جهة يمكن أن ترعى مفاوضات لنقل السلطة إلى نظام ديمقراطي ".
و أكد أن " النظام لم يلتزم بالمبادرة ولم يطبق أياً من بنودها، واعتبر أن الدعوة لعقد قمة عربية بعد تبني الجامعة القرارات الأخيرة محاولة إضافية لتمييع الموضوع وكسب الوقت والتهرب من الالتزامات التي تفرضها عليه المبادرة".
و أكد المعارض السوري أن " حماية المدنيين من القتل اليومي هو هدف و واجب وطني وأخلاقي لا يمكن تأجيله" ، و طالب روسيا وجميع البلدان بـ " المساهمة في وقف القتل ".
و أعرب عن أمله في أن " تتمكن الجامعة العربية بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة وأجهزتها في تأمين حماية المدنيين، وذلك بإرسال مراقبين ولجان حقوقية للتحقيق والكشف عن مصدر العنف ومنظميه ".
و أوضح غليون أن " الشعب السوري يريد أن تشارك روسيا أيضا في جهود حماية المدنيين سواء عن طريق المساهمة في المراقبين أو التعاون مع لجان حقوق الإنسان وإرسال الصحفيين ".
و دعا غليون موسكو إلى دعم مبادرة الجامعة العربية الأخيرة، وأن "تساهم في دفع النظام السوري إلى احترام التزاماته الدولية في ملف حقوق الإنسان و وقف القتل و القبول بالمبادرة العربية التي تجنب البلاد مخاطر النزاعات الداخلية والحروب الأهلية والتدخلات العسكرية المدمرة وتفتح أفق المصالحة الوطنية والتقدم والازدهار".
دعا رئيس " المجلس الوطني " السوري برهان غليون القيادة الروسية إلى تغيير موقفها من النظام السوري ، و الاعتراف بـ " المجلس الوطني " كممثل شرعي للشعب السوري .
و أشار غليون في لقاء مع صحيفة "أنباء موسكو" نشرته الاثنين 14 تشرين الثاني إلى أن " الزيارة تؤكد على تمسك المعارضة بالدور الروسي الذي لا بديل عنه لتحقيق التوازن والاستقرار في المنطقة ".
و أكد غليون أن " الوفد سيصغي باهتمام لجميع الاقتراحات والأفكار التي سيقدمها لنا مضيفونا في موسكو الصديقة".
و أوضح غليون أن الدعوة الروسية لوفد المعارضة لزيارتها تدل على أن "موسكو تود أن تسمع وجهة نظر الشعب السوري الذي يعلن عن إرادته في التحرر من النظام الجائر المفروض عليه بقوة القمع بدماء أبنائه منذ ثمانية أشهر كاملة".
و أشار غليون إلى أن " كفاح الشعب السوري وماقدمه من تضحيات وإرادته هي السبب الأول في تغير الموقف الروسي إضافة إلى رفض النظام أي إصلاح واستمراره بالعنف ".
وأعرب غليون عن أمله في أن " تعترف روسيا بالمجلس الوطني وأن تتعاون مع المجلس للمساعدة في وضع حد لسيل الدماء والتقدم بشكل أسرع في تفكيك قنبلة الأزمة الموقوتة" ، وأن "تحتفظ روسيا بالدور التاريخي البناء الذي كان لها خلال العقود الماضية في سورية والمشرق العربي بشكل عام، وأن تكون زيارتنا هذه مقدمة لإعادة بناء العلاقات التاريخية بين الشعبين السوري والروسي على أسس جديدة تعزز قوتنا المشتركة وتزيد من حجم التبادل والمصالح التي تربط بين شعبينا".
وجدد غليون ترحيبه بالمبادرة العربية كـ " فرصة لإيجاد حل تفاوضي وسلمي يجنب البلاد الحروب الأهلية والتدخلات الأجنبية ".
و شدد على أن " الجامعة العربية هي أفضل جهة يمكن أن ترعى مفاوضات لنقل السلطة إلى نظام ديمقراطي ".
و أكد أن " النظام لم يلتزم بالمبادرة ولم يطبق أياً من بنودها، واعتبر أن الدعوة لعقد قمة عربية بعد تبني الجامعة القرارات الأخيرة محاولة إضافية لتمييع الموضوع وكسب الوقت والتهرب من الالتزامات التي تفرضها عليه المبادرة".
و أكد المعارض السوري أن " حماية المدنيين من القتل اليومي هو هدف و واجب وطني وأخلاقي لا يمكن تأجيله" ، و طالب روسيا وجميع البلدان بـ " المساهمة في وقف القتل ".
و أعرب عن أمله في أن " تتمكن الجامعة العربية بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة وأجهزتها في تأمين حماية المدنيين، وذلك بإرسال مراقبين ولجان حقوقية للتحقيق والكشف عن مصدر العنف ومنظميه ".
و أوضح غليون أن " الشعب السوري يريد أن تشارك روسيا أيضا في جهود حماية المدنيين سواء عن طريق المساهمة في المراقبين أو التعاون مع لجان حقوق الإنسان وإرسال الصحفيين ".
و دعا غليون موسكو إلى دعم مبادرة الجامعة العربية الأخيرة، وأن "تساهم في دفع النظام السوري إلى احترام التزاماته الدولية في ملف حقوق الإنسان و وقف القتل و القبول بالمبادرة العربية التي تجنب البلاد مخاطر النزاعات الداخلية والحروب الأهلية والتدخلات العسكرية المدمرة وتفتح أفق المصالحة الوطنية والتقدم والازدهار".