وردة الجزائرية صدمت الجميع بصوتها السيء في ألبومها الجديد
على الرغم من كونها أقوى الأصوات العربية، وتاريخها حافل بالأغاني المحفورة في القلوب، لكن عودة «وردة» فاجأت محبيها، الذين انتظروها بشغف، ألبومها
الأخير الذي أنتجته شركة روتانا بعنوان «اللي ضاع من عمري» فاجأ عشاق وردة بأداء صوتي مختلف، واعتبره البعض صوت لمطرب يحاول تقليد صوت الفنانة الكبيرة وردة، فيما انتقد آخرون كلمات الأغاني وألحانها وتوزيعها، واعتبروها لا تتناسب مع حجم وموهبة وقدرات وردة.
الملحن والموسيقار الكبير صلاح الشرنوبي أكد أن الفنانة وردة لديها رصيد كبير من الأغاني ودائما الصورة الذهنية لأغانيها وصوتها وإحساسها وأداؤها هو الأداء القوي والصوت الجبلي والإحساس الحالم، لكن مستوى ألبومها الأخير سئ للغاية، ولا يليق باسمها وتاريخها، لافتا إلى أنها محت صورتها الذهنية لدى محبيها بذلك الألبوم، وكان يجب عليها أن تحترم فنها وتاريخها، وتعتزل الغناء، مشيرا إلى أن كل ألبوم تطرحه وردة مستقبلا سوف يسرق من نجوميتها وتاريخها، لذا فعليها أن تحافظ على تاريخها وتعتزل لتخدم نفسها وفنها مثلما فعلت نجاة الصغيرة والعظيمة شادية وحتى فيروز التي تنتقي ما تغنيه حاليا، وتحافظ على لياقتها وعلى صوتها.
ويضيف الموسيقار الشرنوبي: للمطرب عمر افتراضي، وهناك عوامل تؤثر على أدائه، منها مدى محافظته على صوته وعلى لياقته فى الأداء واختيار الطبقة التي سيغنى منها بالإضافة للعمر، فكلما تقدم المطرب فيه فقد جزءا كبيرا من قوة صوته، ولكن هناك أصواتا لا تتأثر، وهذا من عند الله، وأعلم أن الفنانة وردة تشرب الماء المثلج، وهذا له تأثير كبير على الأحبال الصوتية، وربما أثر ذلك على صوتها.