الرئيس الأسد يؤدي صلاة عيد الأضحى المبارك في جامع الروضة بإدلب
أدى السيد الرئيس بشار الأسد صلاة عيد الأضحى المبارك صباح أمس في رحاب جامع الروضة بمحافظة إدلب. وأدى الصلاة مع سيادته كبار المسؤولين في الحزب والدولة وعدد من أعضاء مجلس الشعب
في المحافظة والمفتي العام للجمهورية وعدد من علماء الدين الإسلامي وجمهور من المواطنين.
ولدى وصول الرئيس الأسد إلى الجامع كان في استقباله السيد وزير الأوقاف وسماحة المفتي العام للجمهورية ومحافظ إدلب.
كما كان في استقباله عند مدخل الجامع الأمين العام المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي والأمين القطري المساعد ونائب رئيس الجبهة الوطنية التقدمية ورئيس مجلس الشعب ورئيس مجلس الوزراء وأمين فرع الحزب في المحافظة.
وبعد أن أنشدت فرقة الصفا بعض الأناشيد والابتهالات الدينية أدى الرئيس الأسد وصحبه صلاة العيد مؤتماً بفضيلة الشيخ محمد المحمد دلال.
واستمع سيادته عقب الصلاة إلى خطبة العيد ألقاها الشيخ دلال استهلها بالإشارة إلى المعاني السامية لعيد الأضحى وقال إن هذا العيد الذي نحيي فيه سنة خليل الرحمن النبي إبراهيم عليه السلام الذي عرف بأنه عدو الشرك ومحطم الأوثان ورمز التوحيد وأبو الملة الحنيفية ولذلك فإنه لا عجب أن تكون بينه وبين المؤمنين من هذه الأمة روابط لا تضعفها مسافة الزمن. =
وأشار إلى أن النبي الكريم محمد عليه الصلاة والسلام ضرب المثل الأعلى في التضحية والفداء وبناء المجتمع الأمثل مضيفا أن المسلمين بذلوا المهج والأرواح فاستحقوا بجدارة حمل رسالة النور والهداية للعالمين وأشادوا صرح الحضارة.
وأضاف أن الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم أخبر أصحابه أن بلاد الشام صفوة بلاد الله وفيها دمشق خير منازل المؤمنين.
وخاطب خطيب العيد الرئيس الأسد قائلاً: يا سيادة الرئيس لقد عرفناك متحمساً لقضايا أمتك وصريحاً كل الصراحة مع أبناء شعبك وجريئا في منتهى الجرأة في قول الحق وحسبنا فخارا إجماع أبناء الوطن ومحبة الأمة لك لأنك صاحب الكلمة الصادقة والقول الحق والمعبر عن آمال أبناء الوطن وطموحاتهم. =
وحيا خطيب العيد جيشنا العربي السوري درع الوطن وحاميه وصمود أبناء جولاننا السوري المحتل ونضال الشعب الفلسطيني البطل في مواجهة العدوان الإسرائيلي.
ودعا في ختام خطبته الله عز وجل أن ينصر الأمة وأن يحفظ السيد الرئيس بشار الأسد وينصره. وبعد انتهاء الصلاة صافح السيد الرئيس جموع المصلين وتقبل التهاني من رجال الدين المسيحي في المحافظة.
ولدى مغادرة الرئيس الأسد رحاب الجامع التفت حشود المواطنين حول سيادته لتهنئته بهذه المناسبة معبرة عن سعادتها بوجود السيد الرئيس بمحافظتهم وبينهم.