إصابة القنصل الفرنسي وأفراد عائلته في غزة
إصيب القنصل الفرنسي وأفراد عائلته بجروح في القصف الاسرائيلي الذي استهدف فجر امس الإثنين موقع البحرية شمال قطاع غزة وتسبب باستشهاد أحد أفراد الشرطة وإصابة خمسة آخرين.
وقال المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان: إن القنصل الفرنسي في قطاع غزة، مجدي جميل ياسين شقورة (44 عاماً) وطفليه، أصيبوا أثناء تواجدهم في منزلهم، بشظايا جراء القصف الاسرائيلي لموقع الشرطة البحرية جنوب غرب بلدة بيت لاهيا، شمال مدينة غزة. كما اجهضت زوجة القنصل طفلها، حيث كانت حاملاً في الشهر الثاني نتيجة القصف.
وقال القنصل شقورة: إن زجاج منزله تكسر، وهمَّ وابن عمه لحماية الأطفال، فإذا بانفجار آخر مشابه أسقط باقي الزجاج، فأصيب هو بشظايا في أسفل قدمه، وأصيبت ابنته بشظايا في يدها وظهرها.
وكانت الحصيلة المعلنة للقصف الاسرائيلي الذي استهدف بأربعة صواريخ والذي ادى الى تدمير موقع الشرطة البحرية، الواقع على الشريط الساحلي بمنطقة السودانية جنوب غرب بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد الشرطي محمد زاهر زكي الكيلاني (22 عاماً) وإصابة خمسة من زملائه، أحدهم وصفت جراحه بالخطيرة.
كما أسفر القصف عن إصابة مدنيين آخرين بشظايا متفرقة في جسديهما نتيجة تطاير الزجاج في الأماكن القريبة من موقع البحرية
وشدد المركز الحقوقي على أن تلك الجرائم ما هي إلا حلقة من حلقات التصعيد في جرائم الحرب الاسرائيلية في الأرض الفلسطينية المحتلة وخصوصاً في غزة، والتي تعكس مدى استهتار تلك القوات بأرواح المدنيين.
وحذر من المزيد من التصعيد في الجرائم ضد المدنيين وممتلكاتهم وأعيانهم المدنية في ضوء التصريحات والتهديدات الصادرة عن قادة سياسيين وعسكريين إسرائيليين وهو ما ينذر بسقوط المزيد من الضحايا في قطاع غزة.