دول عربية و أوروبية تسعى لإدانة دمشق في الجمعية العامة للأمم المتحدة
نقلت وكالة “رويترز” يوم الخميس 17 نوفمبر/تشرين الثاني عن دبلوماسيين ألمان إن بريطانيا وفرنسا وألمانيا وبضع دول عربية ستدعو إلى التصويت قريبا في الجمعية العامة للامم المتحدة على مشروع قرار يدين سورية على حملة العنف التي تشنها منذ مارس/آذار الماضي.
وقال متحدث باسم بعثة ألمانيا في الأمم المتحدة للوكالة ان الدول الأوروبية الثلاث ستعرض مشروع قرار يوم الخميس بهدف طرحه للتصويت في لجنة حقوق الانسان التابعة للجمعية العامة يوم الثلاثاء القادم.
وأضاف المتحدث ان وفود المانيا وفرنسا وبريطانيا أجرت مباحثات مع بعض الوفود العربية يوم الأربعاء لمناقشة نص مشروع القرار ونتائج اجتماع وزراء الخارجية العرب بشأن سورية في الرباط. وأضاف ان الوفود العربية أعربت عن تأييدها للمضي قدما بمشروع القرار، في حين عبر بعضها عن عزمها المشاركة في دعم القرار.
ونقلت الوكالة عن عدة دبلوماسيين طلبوا عدم ذكر اسمائهم، ان السعودية والاردن وقطر والمغرب والكويت تدرس المشاركة في رعاية القرار غير الملزم بشأن سورية.
وتوقع الدبلوماسيون ان توافق لجنة حقوق الانسان التي تضم جميع أعضاء الامم المتحدة وعددهم 193، على مشروع القرار. وسيعرض بعد ذلك للتصويت الرسمي في الجلسة الموسعة للجمعية العامة.
وينص مشروع القرار الذي اطلعت عليه "رويترز" على ان الجمعية العامة "تدين بشدة استمرار الانتهاكات الخطيرة والممنهجة لحقوق الانسان من جانب السلطات السورية".
وجاء في المشروع ان من بين هذه الانتهاكات "الاعدامات التعسفية والاستخدام المفرط للقوة وقتل المحتجين والمدافعين عن حقوق الانسان واضطهادهم والحبس التعسفي وعمليات الاختطاف والتعذيب وسوء معاملة السجناء ومنهم اطفال".
ويطالب مشروع القرار بانهاء فوري لكافة انتهاكات الحقوق والعنف ويحث الحكومة السورية على تنفيذ خطة وقف إراقة الدماء التي اتفقت عليها الجامعة العربية.