شبيبة حلب في مسيرة الشموع : نأسف لما بدر من أعرابنا نعتز بعلاقتنا مع روسيا والصين
على الرغم من عمليات التحريض الضخمة التي تستهدف عقول الشعب السوري أبت شبيبة سورية الأبية إلا أن تقف في وجه تلك المؤامرات التي لم تقتصر على أعدائها الغربيين فقط بل تجاوزتهم لتفاجئ الشعب السوري بأن أبناء أمتهم الذين يحملون لغتهم
وجنسيتهم انقلبوا ضدهم وهذا ما جسده القرار الأخير للجامعة العربية والذي تضمن عقوبات اقتصادية وسياسية و تعليق عضوية سورية في مشاركتها بمؤتمرات الجامعة متناسين بأن سورية دولة الممانعة والمقاومة ورمز العروبة الحقيقي هي أحد مؤسسي هذه الجامعة ومن المستحيل أن تخرق مواثيقها أو قراراتها والذي لاقى رفضا واسعا من الشعب السوري حيث نظم فرع حلب لاتحاد شبيبة الثورة اليوم مسيرة مع الشموع لتوجيه الشكر لروسيا والصين على مواقفها الداعمة لسوريا ووقفة ذم واستنكار لمواقف بعض القادة العرب المعادي لسوريا والمؤيد للأطماع الصهيوأميركية في تقسيم البلاد العربية , حيث انطلقت المسيرة من أمام معهد الأخوة باتجاه ساحة " سعد الله الجابري " مروراً بالقنصلية الروسية ومبنى فرع الحزب , بمشاركة فنانين ورياضيين وإعلاميين شباب في منظمة اتحاد شبيبة الثورة تعبيراً عن رفضهم القاطع للقرار ..
وفي تصريح خاص للصحفيين قال السيد " هلال الهلال " أمين فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي :
في كل الأوقات شبابنا رائعين ولا يمكن لأي أحد المراهنة على هذه الفئة هذه الفئة التي أثبتت على مر الأجيال أنها الفئة الضامنة دائما لأمن واستقرار هذا البلد والضامنة لاستمرار حزبنا حزب البعث العربي الاشتراكي بنفس الروية ونفس القوة والمتابعة هاهم الشباب هاهم جنود شبيبة الثورة هم جند حزب البعث العربي الاشتراكي الذي دائما وأبداً موجودين على الساحة ومتميزين بعطائهم بتقدمهم وطالما هناك مراهنات خارجية على هذه الفئة سوف تسقط كل الرهانات لأن هؤلاء الشباب أدركوا حقيقة المؤامرة التي يتعرض لها هذا البلد وتصدوا لها بكل جرأة وقوة وشفافية وما شاهدناه اليوم خير دليل على ذلك والتجمعات التي خرجت اليوم هذه عبارة عن جزء بسيط ممن يكمن في صدور الشعب السوري الذي شعر بطعنة قاسية جداً ممن يسمون أنفسهم العرب لكن للأسف هم اسم دون أي فعل على أرض الواقع بل كانوا عبارة عن أداة مطيعة بيد أوباما ومن يلوذ به من أجل أن يجعلوا هذا البلد يركع لكن خسئوا وستبقى إنشاء الله سورية كما عهدها دائماً وأبدا مرفوعة الرأس عالية الجبين في ظل هذه القيادة الرائعة لسيد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد وأنا أرى قسم كبير من هذه الشعوب التي اتخذت قياداتها قرارات معادية لسورية هو مرغم ولا أستطيع أن أقول هو مرغم بل سلطة عليه قياداته لا تمثله حقيقة ..
وأضاف السيد أمين الفرع " نحن دائماً في سورية رهاننا ليس على النظام الرسمي العربي لأننا مدركين حقيقة مهمة وأساسية أن النظام الرسمي العربي دائماً هو مرتهن وهو ينفذ ما يملى عليه من الولايات المتحدة الأميركية وسواها , نحن رهاناً دائماً على الشعوب الوفية المخلصة والأبية الموجودة بالشارع وهذا خير دليل ما نشهده اليوم من جهود كبيرة تبذل من قبل كل أفراد الشعب العربي التي ظهرت من خلال الكثير من المؤسسات والمنظمات وكثير من الأحزاب الوطنية والقومية في هذه الدول لتعبر عن استنكارها العظيم لما أحيك في دهاليز الجامعة العربية " .
كما قال السيد " رأفت النبهان " أمين فرع حلب لاتحاد شبيبة الثورة عن تنظيم الفرع لهذه الوقفة :
نحن اليوم كشبيبة حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي قمنا بمسيرة شموع أولا شكرا لروسيا ولكل الدول الصديقة التي أثبتت أنها الدول الصادقة مع سورية والشعب السوري والقيادة السورية مسيرتنا كانت استنكار لقرار الجامعة العربية القرار المسبق الصنع الذي يعمل على تفويض الوحدة العربية الذي يدمر الأمن القومي العربي ونحن كشباب لا نعول كثيرا على الجامعة العربية منذ عام 1949 منذ احتلال فلسطين ونكسة 67 وما تلاها من نكسات لذلك لا نعول كثيرا على جامعة الدول العربية وقول لهم أننا في سورية بوعي شعبها وحكمة قائدها الدكتور بشار الأسد وان شاء الله سوريا وستبقى بخير للأبد .
الفنان " أحمد رافع " تحدث معلقاً على القرار الأخير للجامعة العربية تجاه سورية :
أرجو كمواطن من رئيس الجامعة العربية كما تسمى بزعيمها نبيل صهيون والمتدرب على أيدي المخابرات الإسرائيلية والموساد وخدمة الصهيونية ولطي صفحة المقاومة العربية السورية قامت الجامعة العربية متمثلة بكبيرها نبيل صهيون ورئيسها الحالي الشيخ حمد المتمثل بالصهيونية والمتمسك بها بالمطالبة بشطب اسم سورية العروبة سوريا الوطن القومي على الساحة العالمية وليست العربية نقول " خسئتم يا من تنادون بالعروبة ومن تنادون بالوطن الواحد ومن تنادون بلم الشمل أين أنتم من لم الشمل ..؟ تحاولون الآن تمزيق سورية العروبة متمثلة بشعبها وبقائدها الدكتور بشار الأسد هناك الملايين من السوريين في الشوارع والبيوت يطالبونكم أن تعودوا لرشدكم وضميركم إن كان هناك ضمير لديكم فكيف تقوم دولة صغيرة متمثلة بمئات الألوف أن تشتري رئيس جامعة منتخب لقد قبضت الثمن يانبيل الصهيون أين أنت من شعبك في مصر وسورية كما أن سورية وشعبها وقفا إلى جانب الشعب السوداني الشقيق ولازالت .. فأين أنتم من سوريا نحن على الأمل وتاريخكم حافل بالإيمان وحب العربة وتماسك الدين بكافة أطيافه ونناشدكم أن تقفوا معنا أمام هذه المؤامرة الكبيرة والتي قبض ثمنها القادة العرب ونحن على الأمل ونعلن أن ضميركم الحي لن يبيع العروبة عاشت سوريا وعاشت السودان حرة عربية كما يتمناها الشعب السوري " .
وقال الإعلامي " حسان إسماعيل " مستنكراً قرار الجامعة العربية :
نحن اليوم نتوجه بالشكر للدول الصديقة روسيا والصين , وندين بشدة قرار مجلس الجامعة العربية بتعليق عضوية سورية في المجلس الذي يمثل موقف غير عربي يسعى لتعزيز الجهود العربية في حل المشاكل الداخلية ضمن الدول العربية , ونؤكد رفضنا المطلق بالسماح لأي تدخل خارجي في الشؤون السورية , وشباب حلب شباب العز والكرامة وقفوا مثل غيرهم في المحافظات السورية بوجه المؤامرة التي تستهدف أمن واستقرار البلد من خلال تكالب الجهود المعادية للسلام في العالم ضد العالم العربي وبالأخص سورية لما تمثله من خيار المقاومة العربية للمشروع الصهيوأمريكي ومشاريع الاستعمار الجديد التي يقودها حلف الناتو بزعامة الولايات المتحدة الأمريكية وعصاباتها الإرهابية التي تمولها لزرع الفتن والطائفية في سورية ..
" أحمد مصعب شيخة " أمين رابطة جول جمال و" عبد القادر سالم" عضو قيادة رابطة عدنان المالكي :
نطلب من أمين الجامعة العربية أن يتراجع عن قرار تعليق عضوية سورية في الجامعة وأن لاتتحول الجامعة إلى مؤسسة تخدم المصالح العبرية وتصبح جامعة عبرية , كما نطلب أن يقف وقفة عربية وأن يبتعد عن كونه الناطق الرسمي للحكومة الأمريكية والإسرائيلية , فنحن شعوب عربية لم نتعود على هذا التصرف في بلادنا , واليوم يجتمع كل شباب الوطن بالساحات العامة لينددوا ويرفضوا هذا القرار , وسوف نبقى معتصمين حتى تعود الجامعة العربية إلى صوابه في خدمة القضايا العربية , ونشكر روسيا والصين لموقفهما المشرف معنا كسوريين وأشكر إيران والهند ولبنان وكل من وقف معنا وقفة عز , وأرغب من الدول العربية أن تتعلم معنى العروبة وتقف الموقف الذي نأمله فيها , بقيامها بوقف أعمال العنف الذي تقوم به مجموعات وعصابات إرهابية مسلحة مدعومة من قبل بعض الدول العربية والعالمية والتي هدفها النيل من الموقف السوري تجاه دعمه للمقاومة ..
المهندس " علي السلوم " و " ورد حضر " :
نحن نشارك بالفعاليات الشعبية التي تقام استنكارا لقرار الجامعة العربية الذي كان مجحفا كثيرا بحق السوريين والجامعة العربية أظهرت نواياها التآمرية وتوضح تأثير القيادة الأميركية عليها في توجيهها وتحديد قراراتها وما اتخذ بحق سورية من قرارات هي غير قانونية ومخالفة لميثاق الجامعة العربية ونظامها الداخلي وهذا الموضوع يؤكد على التورط الغربي الكبير ومفاجئانا أكثر هو تزامن إصدار قرار الجامعة العربية ضد سورية مع دعوة القيادة الأميركية للمسلحين في سورية لعدم التخلي عن أسلحتهم وهذا يدل على ارتباط كبير بين الجامعة العربية والقيادة الأميركية ونحن نرفض بشدة ذلك نرفض أن يكون أولاد سورية ضدها .
الإعلامي " ضياء الدين سفور " رئيس لجنة الصحفيين الشباب لرابطة رياض تحدث قائلاً :
إن ما تشهده سوريا من ضغوطات خارجية وعربية وآخرها قرار الجامعة العربية بتعليق عضوية سوريا في الجامعة هو دليل قاطع على المؤامرة للنيل من عروبة سوريا ومنعها من دعم المقاومة , وقد تفاجئنا من قرار الجامعة بهذا الخصوص فالجميع يعلم بالدور الذي قامت به سوريا والأصح ما قام به القائد الخالد حافظ الأسد لجمع شمل الأمة العربية ودعمها بكافة الاتجاهات , واليوم نرى التخاذل من بعض الحكومات العربية المأجورة تجاهنا كسوريين فالقرار شمل سوريا شعبا وقائدا وحكومةً , ومنذ صدور هذا القرار ونحن كشباب سوري بكافة أطيافه أردنا أن يعرف العالم ككل بأننا نقف وقفة واحدة شعبا سوريا خلف السيد الرئيس ونستنكر قرار الجامعة العربية " هذا إن كانت عربية وليست عبرية " ونطلب من أمينها العام أن يلغي هذا القرار وأن ينظر إلى الملف السوري من وجهة نظر الشعب السوري وليس من وجهة نظر صهيوأمريكية وأن يسعى لدعم العرب وليس لتفريقهم , وأود في نهاية حديثي أن أوجه بطاقة شكر لكل من وقف معنا وأخصهم بالذكر لبنان وروسيا والصين وأرغب من باقي الدول أن تتبنى قرار الشعب السوري وتدعمه لا أن تدمره .
" آية منقاري " و " وليد هناية " تحدثا عن مشاركتهما بالقول :
جئنا اليوم للتأكيد على الرفض القاطع للقرارات التي اتخذتها الجامعة العربية ضد سورية قيادة وشعبا وبالنسبة لنا مصلحة سورية وحمايتها هي بالمرتبة الأولى قبل أي شيء ومهما حاول أعداء سورية والمتآمرين عليها أن يزعزعوا أمنها واستقرارها لن يستطيعوا ذلك لأن وعي الشعب السوري ووحدته أقوى من كل من يدعمهم .
" أحمد سرير" و " حسام الدين العلي " :
هدفنا الأساسي في هذا التجمع هو إسقاط القرارات الظالمة التي اتخذتها الجامعة العربية وقرارهم هذا يأتي ردا على المواقف الوطنية والممانعة التي انتهجتها القيادة السورية في دعم المقاومة العربية والقضية الفلسطينية ومهما أصدروا من قرارات فإن سورية ستبقى خلف قيادة الرئيس بشار الأسد .
"هيا كريم " و " عائشة قزموز " :
وقفتنا هي وقفة رفض واستنكار لكل ما يصاغ لبلدنا الحبيب سوريا سواء القرارات الأخيرة التي اتخذتها الجامعة العربية أو الدعوات التحريضية المستمرة من قبل بعض الدول الغربية والتي تهدف لإسقاط دور سورية المقاوم ونحن نأسف على الحال الذي آلت له الجامعة العربية ونحن نؤكد للقادة العرب الذين اتخذوا هذا القرار بأنكم مهما فعلتم لن تنالوا من وحدتنا وتمسكنا بحرية أرضنا وقرارنا .
" حسن عيده " و " محمد تركي دياب " عبرا عن مشاعرهما في هذا النشاط بالقول :
نحن شباب حلب نرفض قرار الجامعة العربية المتعلق بسوريا لأنه قرار غير قانوني وأثبت أنه عبارة عن جزء من المؤامرة الكبير و التي تتعرض لها سوريا نحن ندعم مسيرة الإصلاح بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد .
هذا وقد تلقينا نسخة من البيان الصادر عن فرع شبيبة حلب تضمن توجيه الشكر لكل من روسيا والصين واستنكار لموقف الجامعة العربية وفيما يلي نص البيان :
" شباب حلب كما هو الشعب العربي السوري خرج بالملايين إلى الساحات والشوارع ليعبر عن رأيه تجاه شكره العميق لكل من روسيا والصين لموقفهما الواضح تجاه الشعب السوري ..
كما أننا نستنكر وندين ونستغرب موقف جامعة الدول العربية تجاه ما يحدث في سورية , ونأسف إذ أننا بحاجة ماسة لموقف عربي واضح يكون داعم لما تشهده سورية من مسيرة إصلاح شامل بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد , كنا نأمل بأن تقوم الجامعة بالعمل العربي المشترك لوقف أعمال العنف التي تقوم بها مجموعات وعصابات إرهابية مسلحة مدعومة من دول عربية وعالمية هدفها حماية دولة الكيان الصهيوني ..
لقد خرج شباب حلب اليوم ليوجه بتحية تقدير وإعزاز وإجلال لأرواح أخوتنا وأشقائنا السوريين الذين ضحوا بدمائهم وأرواحهم في سبيل الحفاظ على أمن واستقرار الوطن والمواطن , ولنشد على أيد أخوتنا في الجيش متمنين لهم التوفيق والنجاح في مهمتهم الوطنية بحماية أمن الوطن والدفاع عنه تجاه ما يحاك ضده من مؤامرات تخريبية تصنعه كلاً من الولايات المتحدة الأمريكية ودول حلف الناتو الاستعماري وبعض الدول العربية المرتبطة بالمصالح معهم وفي مقدمتها دولة قطر ..
إننا اليوم نؤكد إصرارنا على العزيمة بالمضي خلف قيادة السيد الرئيس بشار الأسد الحكيمة , ونؤكد رفضنا واستنكاراً لموقف الجامعة العربية ونطالبها بأن تعيد النظر في قراراتها لأن الشعب من يريد والشعب السوري يريد بشار الأسد بالتحديد وهذه هي كلمتنا " ..