مسيرة حاشدة من الجامع الأموي تحت عنوان (المساجد لنا)
خرج آلاف المواطنين عقب أدائهم صلاة الجمعة في الجامع الأموي بدمشق اليوم في مسيرة حاشدة تحت عنوان المساجد لنا رفضا لقرار الجامعة العربية حول سورية ودعما للقرار الوطني المستقل.
وعبر المشاركون في المسيرة سوق الحميدية باتجاه ساحة السبع بحرات مرددين الهتافات التي تؤكد رفضهم التدخل الخارجي في شؤون سورية الداخلية وأهمية الوحدة الوطنية ودعمهم لبرنامج الإصلاح الشامل بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد.
وقال مجد عجوري إن المشاركين قاموا بأداء الصلاة في الجامع الأموي في تعبير واضح على الوحدة الوطنية التي يعيشها هذا الشعب وردا على محاولات زرع الفتنة مشيراً إلى أن هذه المسيرة تريد إيصال رسالة إلى جامعة الدول العربية تستنكر النظرة أحادية الجانب تجاه الأزمة في سورية وإنكار وجود هذا العدد من المجموعات الإرهابية المسلحة التي تعيث فساداً في بعض المدن والقرى وتقتل وتخطف المواطنين من مدنيين وعسكريين على حد سواء.
واعتبرت رانيا خوري أن هذه المسيرة تؤكد أن المساجد هي رسالة محبة وسلام لجميع الناس مؤكدة أن المؤامرة التي تتعرض لها سورية تستدعي وقوف المواطنين صفاًً واحداً ضد أعمال التخريب ودعماً لمشروع الإصلاح.
ودعا الفنان فادي الشامي إلى الوقوف ضد المخططات العدوانية التي تستهدف أمن واستقرار ووحدة سورية معتبراً أن الشعب السوري قال كلمته في رفض قرار جامعة الدول العربية ومحاولات التدخل الخارجي في شؤون سورية الداخلية وفي تأييد برنامج الإصلاح الشامل.
وقالت صفاء نعمان إنها أتت لتشارك في هذه المسيرة للوقوف في وجه ما يحاك لسورية من مؤامرات داعية جميع العرب للوقوف مع سورية لأنها احتضنت جميع العرب ووقفت معهم في أزماتهم.
وقال محمود عبد العال إن الشعب السوري لا يريد تدخلا خارجياً في شؤونه الداخلية مشيرا إلى أن الجامعة العربية لم تتحرك خلال العدوان الإسرائيلي على لبنان عام 2006 وعلى غزة عام 2008 وعلى احتلال العراق من قبل القوات الأمريكية وأن الجامعة لم تقدم شيئاً للشعب السوري عبر السنين ولن تخدعه الآن تحت مسميات براقة.
وقالت مروة سحلول إنها قدمت مع أسرتها لأداء صلاة الجمعة في الجامع الأموي وللمشاركة بالمسيرة لتؤكد أن المرأة السورية أسوة بالرجل تقف وراء قيادة الرئيس الأسد ولا تريد شيئاً من جامعة الدول العربية ولا قراراتها التي صنعتها دول انخرطت في المؤامرة على سورية منذ بدايتها مؤكدة أن الشعب السوري كان وسيبقى يداً واحدة في وجه المؤامرة التي يتعرض لها وطنه.
وأكد مازن الحلبي أن كل شيء يهون في سبيل سورية ووحدتها الوطنية وأن جميع السوريين يرفضون محاولات التدخل الخارجية في شؤونهم الداخلية وأنهم لن يتخلوا عن الثوابت السورية التي بنت هذا البلد المقاوم.
ولفتت المهندسة لمى سليمان إلى أن رسالة مسيرة اليوم واضحة ومفادها أن المساجد في سورية هي الجامعة الحقيقية لهذا الشعب كما أنها رد واضح على قنوات الكذب التي استمرت في تضليلها لدرجة أنها حولت هذه المسيرة إلى أحداث شغب مؤكدة أن توجه بعض القوى التي اشتركت في التآمر على سورية إلى جامعة الدول العربية دليل على إفلاس هذه القوى وعلى عجزها في التأثير على الداخل السوري وعلى أن الأزمة في سورية شارفت على النهاية.
كما خرجت حشود كبيرة من المواطنين السوريين إلى ساحة السبع بحرات بدمشق رفضا لقرار الجامعة العربية وللتدخل الخارجي في شؤون سورية الداخلية ودعما للقرار الوطني المستقل.
وفي مدينة اللاذقية احتشد آلاف المواطنين في تجمع عفوي بالقرب من دوار هارون استنكارا لقرار جامعة الدول العربية تجاه سورية ورفضا للتدخل الخارجي بشؤونها الداخلية.