أخبار البلد

المعلم:لن تكون هناك حرب أهلية في سورية مهما حاولوا

اكد وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم في 20 نوفمبر/تشرين الثاني أن بلاده سوف ترد على رسالة الأمين العام للجامعة العربية بوضع عدد من الاستفسارات بكل موضوعية وعقلانية،
وأوضح أن الاستفسارات والايضاحات تنطلق من حرص دمشق على أمن مواطنيها، وعن الآلية لضمان أمن أعضاء اللجنة، لأن البروتوكول يتجاهل التنسيق مع الجانب السوري.

وحمل المعلم على الجامعة العربية وأشار إلى أن تغييب سورية عن اجتماع الرباط الأخير كان مقصوداً، وأن مشروع البروتوكول يتضمن بنودا تعكس مواقف غير متوازنة اتخذتها دول اعضاء في الجامعة منذ بداية الأزمة.

وأوضح المعلم أن بلاده تعاملت مع البروتوكول بروح ايجابية رغم ما تضمنه من بنود يصل بعضها إلى حد التعجيز، واعتبر أن ما تفعله الجامعة حالياً يعتبر سابقة لأنه حسب الوزير تعمل ضد مصلحة أحد أعضائها.

واستهجن المعلم تأخر جواب الأمانة العامة وتضمنه أن الأمانة لا تملك صلاحية الاجابة على التعديلات السورية، وان مهمته الاجابة عن استفسارات وليس اجراء مفاوضات حول البروتوكول.

وأعرب الوزير السوري عن عدم رضاه عن دور دول الجوار في الأزمة السورية، وأضاف أن "الحياة دين ووفا"، وابتعد عن الحديث عن رد سوري على هذه المواقف.

واتهم الوزير السوري الولايات المتحدة وتركيا بمحاولة اثارة حرب أهلية وأوضح أن " من يقرأ تصريحات كلينتون وأوغلو يشعر بأنهم يدفعون الأمور إلى الحرب الأهلية.. وقول كلينتون أن المعارضة مسلحة تسليحا جيدا وممولة جيدا وأخشى أن هذا هو ما يتمنون حدوثه".

وحمل الوزير المعلم مواقف بعض الدول العربية والغربية المسؤولية عن عمليات القتل، واعتبرأن هذه المواقف تشجع "هؤلاء المجرمين على القيام بما يقومون به"، لكنه شدد على أنه لن تنشب حرب أهلية مهما "حاولوا افتعالها" وأوضح أن الجامعة العربية تتجاهل وجود مجموعات مسلحة ارهابية، وأن "مايجري في المنطقة هو تيار يقوده البعض بما فيه الجامعة العربية"، وأكد أن سورية لا ترغب في "ان تتحول الجامعة إلى أداة"، وأنها ستواصل الترحيب بجهود الجامعة وقال "سوف نستنفذ كل نافذة متاحة في العمل العربي حتى يقول العرب لانريدكم في الجامعة"، رغم أنه لم يتم احترام المهملة التي تم الاتفاق عليها في الدوحة، وشدد المعلم على أن الحل الوحيد هو بيد الشعب السوري الذي أكد أنه " الورقة الرابحة"،وأن " الرهان الوحيد الكاسب للقيادة السورية هو الشعب السوري".

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى