غرفة تجارة دمشق: سورية هي التي حملت لواء العمل الاقتصادي العربي
اصدرت غرفة تجارة دمشق بيانا حول قرار العقوبات الاقتصادية العربية قالت إن سورية هي التي حملت لواء العمل الاقتصادي العربي المشترك منذ مطلع الخمسينيات
وهي التي ساهمت بولادة فكرة الوحدة الاقتصادية العربية وعاشت هاجس هذا الحلم ودافعت عنه وتنادت منذ ذلك التاريخ بحرية انتقال الأشخاص ورؤوس الأموال والبضائع بين الدول العربية ولم تكن السوق الأوروبية المشتركة قد ولدت بعد، ولم تكن تسعى لذلك بدافع قطري خاص، بل لإيمانها المطلق شعباً وحكومة منذ فجر استقلالها أن لا قوة للعرب دون توحدهم، ولا مكان لهم في عالم الأقوياء دون إقامة تكتلهم الاقتصادي الخاص، فكانت منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى إحدى هذه الأهداف باتجاه السوق العربية المشتركة.
واوضحت الغرفة انه إذا كانت العقوبات الاقتصادية ومن الجميع هي قدر سورية المستمر منذ استقلالها، إلا أن مجيئها اليوم من ذوي القربى سيكون أشد مضاضةً لأنه جاء ممن ناضلت سورية ليكونوا أقوياء وتنازل أبناؤها عن لقمة عيشهم ومياههم وقوة عملهم لتنهض وتنمو تلك الدول الشقيقة.
إن قرار الجامعة العربية غير المسبوق في تاريخ العمل العربي سيصيب كل مواطن سوري على اختلاف انتمائه العرقي والديني والمذهبي.