منظمة التعاون الإسلامي ترفض التدويل وتدعو إلى وقف القتل في سورية
شدد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلو في بداية الاجتماع الطارئ للمنظمة لبحث الأزمة السورية في جدة على رفض تدويل الأزمة السورية والتدخل العسكري. ودعا اوغلو في 30 نوفمبر/تشرين الثاني إلى حل الأزمة السورية
عن طريق وقف العنف والاحتكام إلى الحوار.
واعتبر أوغلو أن "اجتماع اليوم يشكل فرصة أخيرة للخروج بحل للأزمة السورية"، مشدداً على"رفض أي تدخل عسكري في سورية أو تدويل الأزمة"، وأن "المقاربة الأمنية والعسكرية ضد المدنيين غير مقبولة" وأنه أسلوب أثبت عجزه ولن يؤدي إلا إلى مزيد من الدماء
واوضح أوغلو أن المنظمة حرصت على "إتباع دبلوماسية هادئة مع سورية دون التدخل في شؤونها"، وانها عرضت عدة مبادرات على القيادة السورية لحل الأزمة. كما أثنى على الجهود العربية والإقليمية لاحتواء الأزمة في سورية، واعتبر أن منظمة العمل الاسلامي "تسعى إلى رسم حل توافقي للأزمة ووقف العنف، والسير على طريق الاصلاحات" وتصدر حضور وزير الخارجية السوري وليد المعلم ونظيره الإيراني علي أكبر صالحي اجتماعات اللجنة التنفيذية للمنظمة الأنباء، وأكدت المنظمة أنها وجهت الدعوة إلى 57 دولة عضو في المنظمة للمشاركة في الاجتماع.