في جمعة أسموها (( جمعة حرق العلم الإسرائيلي )) السوريون يجددون دعمهم للإصلاح ورفضهم للتدخل الخارجي

السوريون : نستنكر موقف جامعة الدول العربية وتورط بعض الأنظمة العربية بالتآمر مع الكيان الصهيوني والولايات المتحدة الأمريكية ودول الناتو على الدول المقاومة لمشروع الهيمنة الصهيونية

خرجت الملايين من الحشود الجماهيرية في الساحات العامة للمحافظات السورية , ففي ساحة السبع بحرات وسط دمشق تجمع السوريون ليهتف بحياة الوطن وقائد الوطن ويؤكد عن رفضهم لقرارات مجلس الجامعة العربية معبرين عن ولائهم لمسيرة الإصلاح والتطوير التي تشهدها البلاد , محرقين العلم " الإسرائيلي " في جمعة أسموها " جمعة حرق العلم الإسرائيلي " .

وفي حلب دعت تجمعات شبابية وتحالفات إلكترونية سورية على موقع التواصل الاجتماعي " الفيس بوك " إلى إحراق العلم " الإسرائيلي " حيث تجمع المواطنون بكافة شرائحهم في ساحة سعد الله الجابري عقب صلاة الجمعة , حيث قاموا بحرق العلم " الإسرائيلي " في جمعة " حرق العلم الإسرائيلي " وذلك استنكاراً لموقف جامعة الدول العربية وتآمر بعض الأنظمة العربية مع الكيان الصهيوني والولايات المتحدة الأمريكية ودول الناتو على الدول العربية المقاومة لمشروع الهيمنة الصهيونية وفي مقدمتهم سورية التي تشكل قلب العروبة النابض .

وفي مدينتي رأس العين بالحسكة وشهبا بالسويداء استنكرت الحشود الغفيرة قرارات جامعة الدول العربية بحق سورية وعبرت عن رفضها لمحاولات التدخل الخارجي بشؤونها الداخلية وأكد المحتشدين على الوحدة الوطنية والقرار الوطني المستقل دعماً لبرنامج الإصلاح الشامل الذي يقوده السيد الرئيس بشار الأسد .

كما تجمعت حشود كبيرة من المواطنين في الكورنيش البحري بمدينة طرطوس وفي ساحة السرايا بصافيتا استنكاراً لقرارات جامعة الدول العربية بحق سورية ورفضاً لمحاولات التدخل الخارجي بشؤونها الداخلية وتأكيداً على الوحدة الوطنية والقرار الوطني المستقل ودعما لبرنامج الإصلاح الشامل الذي يقوده السيد الرئيس بشار الأسد .

وخرجت مسيرة حاشدة في شارع الفروة في مدينة جبلة وتواصلت فعاليات الاعتصام الذي بدأ أمس ويستمر ثلاثة أيام في دوار هارون وسط مدينة اللاذقية استنكاراً لقرارات الجامعة العربية بحق سورية ورفضاً للتدخل الخارجي في الشؤون الداخلية السورية وتأييدا لبرنامج الإصلاح الشامل الذي يقوده السيد الرئيس بشار الأسد.

كما تجمعت حشود جماهيرية في ساحة الأزروني بصحنايا ومخيم الوافدين بريف دمشق رفضاً لقرار الجامعة العربية والتدخل الأجنبي في شؤون سورية الداخلية وتأييدا للقرار الوطني المستقل ودعما لمسيرة الإصلاحات الشاملة التي يقودها السيد الرئيس بشار الأسد .