سلاماً إلى سورية .. في معرض للفنانة سميرة بخاش بالنادي الثقافي الشبابي

افتتح السيد رأفت النبهان أمين فرع حلب لاتحاد شبيبة الثورة المعرض الفني الشبابي الذي حمل عنوان ” سلاماً إلى سورية ” والذي أقامه النادي الثقافي لفرع شبيبة حلب للفنانة سميرة بخاش وذلك في مقر النادي ..

وضم المعرض نسيجاً من اللوحات الفنية الرائعة التي جمعت بين الوجدان والقيم والإبداع وللفنانة لوحات يغلب عليها الأشكال الإنسانية المتداخلة بأشكال من الطبيعة فعبرت عن أرائها بلغة تشكيلية محصنة وكأنها عن قصد تريدنا أن نقرأ تركيز اللون وبناء وتكوين اللوحة وهي بتعبيراتها هذه تقترب أيضاً إلى التبسيط إذ تتجاوز تفصيلات الأشكال إلى ملامحها الأساسية وكأنها تحاكي عالم الطبيعة , كيف لا وقد فطرت منذ حياتها على حب الجمال وعشق الطبيعة ومكنتها هذه الملكة على الإبداع والتفرد .

الفنانة " سميرة بخاش " من مواليد حلب درست الفن دراسة خاصة فهي عضوة في اتحاد الفنانين التشكيلين وعضو قيادة مؤتمر الاتحاد النسائي وفي جمعية العاديات ومدرسة في معهد المتوسط الفندقي سابقاً , أقامت ( 35 ) معرضاً فردياً إلى جانب مشاركتها في ( 45 ) معرض جماعي ومعرض في فرنسا عام ( 2004 ) , حاصلة على درع من الاتحاد النسائي بمناسبة يوم المرأة العالمي إلى جانب ( 26 ) شهادة تقدير ومكآفات وتكريم من قبل وزارات الثقافة والاتحادات الوطنية والعمالية ومن نائبة رئيس الجمهورية الدكتورة نجاح العطار وشهادة شكر وتقدير من وزير الثقافة , كما أن لوحاتها الموزعة في مختلف دول العالم قد تحدثت عنها الكثير من وسائل الإعلام السورية واللبنانية والخليجية والإذاعة والتلفزيون .

وفي لقاءات مع عدد من زوار المعرض كانت الانطباعات التالية ..

الصحفي والأديب " سفر هنداوي " تحدث قائلاً ..

من الواضح في معرض الفنانة سميرة بخاش هذا العام روح التأصل والتألق والتفرد بتصوير الحياة الاجتماعية وبساطتها وكذلك تطرقها بأسلوب جميل وأخاذ .

" غسان ديري " فنان تشكيلي تحدث عن انطباعه في المعرض بالقول ..

لقد أكتسبت لوحات الفنانة بخاش سحراً وقوة وتأثيراً لأنها جسدت الحياة الواقعية التي تستمد مكوناتها من تراث الحياة ورموزها تعج بالحيوية والمتعة .

الأديب " أحمد بالو " مدير النادي الثقافي قال ..

لاشك في أن أصالة هذه الفنانة وتفردها يزيدان بمقدار غنى التراث الذي تعتمد عليه وتربط أسبابه به وصحيح أن التراث الإنساني كله ملك الفنان ينهل من كنوزه ما يشاء ولكن صحيح بالقدر نفسه أن تراثه الحقيقي الذي يكسبه اعتماداً على أصالته وتفرد وهويته الأدبية الخاصة هو تراث أمته وقد وجدت الفنانة بخاش بين يديها تراثاً وافر الثراء متنوع المصادر فعكفت عليه تستلهم من كنوزه ما يثري به تجربتها وتؤكد به أصالته .

هذا وقد حضر افتتاح المعرض كل من السادة " محمد زعزوع " رئيس فرع معاهد حلب للاتحاد الوطني لطلبة سورية وأحمد دهان ويحيى عصفور عضوا قيادة فرع الشبيبة بحلب وحشد من الفنانين والأدباء والشعراء والمهتمين بالحركة الفنية والثقافية بالمحافظة .