دويلة قطر عنوان الخيانة ورمز النفاق

قطر دويلة بلكاد ترى على الخارطة وعدد سكانها يمكن حشرهم بملعب كرة قدم وجلهم من البدو ممن لا يقرؤون ولا يعلمون
. أقول دويلة تحكمها موزه تحاول فرض سياستها على المنطقة , دويلة قزمة تقيم علاقات مع إسرائيل منذ وصول حمد إلى السلطة عبر انقلاب على والده . من هؤلاء الرعاع حتى يجتمعوا ويتدخلوا ويطالبوا بما يفقدونه حقيقةً، ويجهلونه فعلاً، ومن ثمة، يضعون قائمة يسمونه عاراً ونسميها شرفاً؟ من هؤلاء ليصنفوا العالم تبعاً لجرائمهم؟ وأين العالم من كل ما يحدث؟ و أن ما اصطلح على تسميته بـ الربيع العربي بأنه ربيع المنافقين ، الذي جعل المسلمين يقتلون بعضهم بعضاً، ويستعينون بالغرب لسفك دماء إخوتهم من مسلمين وغيرهم ، وحسب إن الشيخ المصري والذي تربى وعاش على موائدهم ونام في قصور الدجالين تعلم منهم النفاق وأخذ منهم سياستهم بشعورهم بالنقص وترجم أهوائهم ونزعاتهم وحولها إلى دعوات جهادية وأفتى بما يريدون واستغل لأقزام القطريون شهرته واشتروه لينفذ سياستهم التمزيقية للأمة العربية بإشارة صهيو أمريكية .إنه فاسق مضل نقض عهد الله ورسوله واستباح دماء المسلمين بما اسماه الثورات، ضاربا بكتاب الله وسنة نبيه عرض الحائط. إلى متى هذه العصابات الخليجية، التي هي بحاجة إلى وصيّ ، و قيّـم ، تعتبر الدولَ الأخرى، وخاصة، الدول ذات الجذور الحضارية المشعة، دولاً قاصرة، فتنصـّـب نفسها عليها ولياً إرهابياً، لا يتقن سوى الجهل ، والجنون، والأوامر الدموية التي تحمل الأسلحة، وتركض براً، جواً، بحراً، وتحت الأرض، حاملة الإبادة، لا شيء سوى الإبادة؟!
شعبنا السوري، معروف عنه منذ الأزل وإلى الأبد، بأنه شعب مقاوم لا يصالح ولا يساوم، ولا تهمه الدول المعادية، ولا ما تتشدق به من عقوبات، لأنه لو كان هناك ضمير إنساني حقيقي لعاقب تلك الدول بجرائمها العظمى التي لا ينساها التاريخ، بل، ووضعها في قائمة القتلة الإرهابيين، جنباً إلى جنب مع الكيان الإرهابي الصهيوني.
.إنهم قتلة للعرب والمسلمين وسيلعنهم الله ويلفظهم التاريخ ,