تشييع جثامين 7 شهداء من عناصر الجيش والأمن والشرطة
بأكاليل الورد والغار وحفنات الأرز وعلى وقع موسيقا لحني الشهيد ووداعه شيعت من مشافي تشرين وحمص واللاذقية العسكرية إلى مثاويهم الأخيرة في مدنهم وقراهم اليوم جثامين 7 شهداء من عناصر الجيش والأمن والشرطة
استهدفتهم المجموعات الإرهابية المسلحة أثناء تأديتهم لواجبهم الوطني في حمص ودمشق وريف دمشق وإدلب.
وجرت للشهداء مراسم تشييع رسمية حيث حملت جثامينهم الطاهرة ملفوفة بعلم الوطن على أكتاف رفاق السلاح.
والشهداء هم:
العقيد غازي يوسف سميا من اللاذقية.
العقيد المتقاعد عبد الرحيم سليمان من حمص.
المساعد أول المتقاعد عبد الحميد ميهوب من طرطوس.
المساعد أول سامي علي الرحية من اللاذقية.
الرقيب شعبان محمود محفوظ من طرطوس.
الرقيب عمر عبد السلام عنان من إدلب.
الشرطي أسعد نديم عبد اللطيف من حمص.
وعبر ذوو الشهداء عن ثقتهم بقدرة الشعب السوري على تجاوز المحنة التي يمر بها الوطن عبر التمسك بالوحدة الوطنية مؤكدين ان دماء الشهداء الطاهرة كفيلة بتحصين سورية وجعلها أكثر قدرة على مواجهة التحديات والدفاع عن المبادىء الوطنية التي باتت تشكل عنوان الهوية السورية المقاومة والرافضة لسياسات الهيمنة والسيطرة.
وعبر والد الشهيد سميا عن فخره واعتزازه بشهادة ولده الذي بذل دمه في سبيل الحفاظ على الوطن مؤكدا ان الوطن يستحق بذل التضحيات لأنه يمثل كرامة الانسان ومن لا وطن له لاكرامة له.
وقال اخوة الشهيد قصي وجميل ومحمد ان الشهيد تمنى الشهادة ونالها وكلنا مشروع شهادة في سبيل الوطن ووحدته مطالبين بالقصاص من المجموعات الإرهابية المسلحة التي تستبيح دماء المواطنين وتعيث خرابا في البلاد لاعادة الأمن والسلم إلى ربوع الوطن.
بدوره أكد والد الشهيد سامي الرحية ان التضحية في سبيل الوطن واجب على كل مواطن شريف وان الشهيد تربى على حب الوطن والاستعداد للتضحية في سبيله وقد لبى نداء الواجب بكل شجاعة.
وقال اخوة الشهيد سمير واسامة وهناء ان الشهادة قيمة سامية وقد تربينا في سورية على تقديس معنى الشهادة ونحن نؤكد اننا جميعا مشروع شهادة في سبيل الحفاظ على أمن الوطن وسلامة أبنائه مستنكرين الأعمال الاجرامية التي تقوم بها المجموعات الإرهابية المسلحة بحق الوطن وحماة دياره تحت شعارات مزيفة تحمل في طياتها القتل والتدمير والتخريب.