العربي يدعو الى عقد اجتماعين عاجلين لبحث الملف السوري
دعا نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية الى عقد اجتماعين عاجلين لمجلس الجامعة على مستوى وزراء الخارجية واللجنة الوزارية العربية المعنية بالأزمة السورية بهدف دراسة الموقف السوري الجديد من بروتوكول المراقبين.
وافاد مصدر دبلوماسي في الجامعة العربية يوم الثلاثاء 6 ديسمبر/كانون الاول بأن العربي ابلغ الدول العربية المعنية بالأزمة السورية ومن بينها قطر، كونها رئيسة اللجنة الوزارية المعنية بسورية والدورة الحالية لمجلس الجامعة العربية، باقتراحه لعقد الاجتماعين.
وكان العربي قد اكد تلقيه رسالة من وزير الخارجية السوري وليد المعلم تضمنت موافقة دمشق على توقيع البروتوكول ولكن "بشروط وطلبات"، مضيفا أن هذه الشروط "فيها أمور جديدة، لم نسمع عنها من قبل" ومنوها بأنه سيتم دراستها مع اللجنة الوزارية العربية المعنية.
وطلب المعلم في رسالته اعتبار كل القرارات الصادرة عن مجلس الجامعة العربية، في ظل غياب سورية، ومن بينها تعليق عضويتها بالجامعة والعقوبات التي أصدرتها اللجنة الوزارية والمجالس الوزارية العربية الأخرى، اعتبارها لاغية عند توقيع مسودة البروتوكول بين الجامعة العربية والحكومة السورية.
الا ان العربي اكد أن إرسال سورية موافقتها على توقيع البروتوكول لن يؤدي إلى تعليق العقوبات العربية ضد سورية، وانها ستبقى سارية المفعول حتى يتخذ مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري قرارا آخر بهذا الشأن.
هذا واعلن الناطق باسم الخارجية السورية جهاد مقدسي امس الاثنين أن ما قدمته سورية "لم يمس لا البنية ولا الجوهر وليست شروطا، وإنما لتكون هناك مرجعية معروفة حرصا على هذا التنسيق وإنجاح المهمة وبما يحفظ السيادة السورية".