مسيرات حاشدة على امتداد ساحات الوطن رفضاً لقرارات الجامعة والتدخل الخارجي ودعماً للقرار الوطني
استنكارا لقرارات جامعة الدول العربية بحق سورية ورفضا للتدخلات الخارجية في شؤونها الداخلية خرجت حشود كبيرة من المواطنين السوريين إلى الساحات في عدد من المحافظات والمدن اليوم مؤكدين دعمهم
لاستقلالية القرار الوطني وبرنامج الإصلاح الشامل الذي يقوده السيد الرئيس بشار الأسد.
وردد المشاركون بالمسيرات التي شهدتها ساحات الحجاز والسبع بحرات بدمشق والكورنيش البحري و المجاهد الشيخ صالح العلي بمدينة الشيخ بدر وبانياس بطرطوس وسعد الله الجابري بحلب وصلخد بالسويداء وخربة الحمام ووادي الدهب وضاحية خالد بن الوليد وكرم الزيتون بحمص الأناشيد الوطنية والهتافات التي تمجد تضحيات الجيش العربي السوري في سبيل الحفاظ على أمن وسلامة ووحدة الوطن مؤكدين أن العقوبات والضغوطات التي تمارسها الجامعة العربية والقوى الغربية لن تثني سورية عن مواقفها الوطنية والقومية إنما ستزيدها قوة وصلابة في مواجهة المشاريع الأمريكية والصهيونية في المنطقة.
وأعربوا عن استعدادهم لتقديم الغالي والنفيس دفاعا عن كرامة وعزة سورية التي تمثل قلعة الصمود في وجه كل أشكال الاستعمار الحديث.
ففي ساحتي الحجاز والسبع بحرات بدمشق احتشد المواطنون تعبيرا عن رفضهم لقرارات الجامعة العربية وعقوباتها بحق الشعب السوري وتأكيدا على الوحدة الوطنية التي تجمع السوريين مرددين الهتافات التي تحيي الشهداء الذين قضوا برصاص المجموعات الارهابية المسلحة داعين إلى الحفاظ على وحدة ومنعة الوطن ورفض كل اشكال التدخل الخارجي بشؤونه الداخلية والسير قدما في مسيرة الاصلاح التي تعزز قوة سورية في وجه كل المؤامرات التي تستهدفها.
وعبرت المواطنة سها عبد الرحمن عن رفضها لمحاولات التجييش الاعلامي التي تقوم بها بعض القنوات الفضائية المغرضة بهدف تشويه الحقائق وبث الفوضى والنيل من وحدة الوطن وامنه مشيرة إلى ان هذه القنوات لا تبث الا الاكاذيب والفبركات وتتجاهل اخبار الفظائع والجرائم التي تقوم بها المجموعات الارهابية في حمص وادلب وكذلك المسيرات المؤيدة للاصلاح على امتداد المحافظات.
بدوره رأى خالد الابراهيم ان ما اصدرته جامعة الدول العربية من قرارات وعقوبات بحق سورية ياتي بهدف ثنيها عن دورها القومي في المنطقة وموقفها الداعم للمقاومة قائلا .. كان الأجدى بهذه الجامعة ان توجه هذه العقوبات إلى إسرائيل التي تحتل أرضنا وتقتل شعبنا العربي الفلسطيني وتنتهك الحرمات.
واعتبر دريد عبد العزيز ان معظم المواطنين السوريين باتوا يدركون جيدا حجم المؤامرة التي تستهدف الوطن وكل ابنائه معربا عن رفضه محاولات البعض استجداء التدخل الخارجي.
وفي طرطوس احتشد الآلاف من أبناء المحافظة بمشاركة مجموعة اسود سورية في لبنان التي تضم فعاليات شبابية وشعبية من لبنان وابناء الجالية السورية في لبنان وذلك بدعوة من شباب قافلة الوحدة الوطنية وبصمة شباب سورية في طرطوس على الكورنيش البحري استنكارا لقرارات الجامعة العربية بحق الشعب السوري ودعما للقرار الوطني المستقل.
وحمل المشاركون الاعلام الوطنية واللافتات التي تندد بالحملة الإعلامية المغرضة التي تقوم بها بعض القنوات الفضائية العربية والغربية ضد سورية مرددين النشيد العربي السوري كما وقفوا دقيقة صمت تكريماً لأرواح الشهداء من مدنيين وعسكريين وسط الهتافات التي تعبر عن الوحدة الوطنية.
وشكلت أهازيج المشاركين مع تساقط المطر وهدير الامواج عرسا وطنيا صدحت فيه الحناجر بالاغاني والعبارات التي تتغنى بالوطن وتمجد تضحيات أبنائه وتؤكد تمسكها بقراره الوطني ومواقفه الثابتة وإيمانها بان الوطن الحر هو الذي يعطي الحرية للأبناء ويحفظ كرامتهم.
وحول المشاركون في المسيرة الشارع الممتد على طول الكورنيش البحري إلى منبر وطني للتعبير عن قوة انتمائهم لوطنهم ووقوفهم مع قيادته للتصدي للمؤامرة التي يتعرض لها مؤكدين أن تلاحم الشعب مع قائده وجيشه الباسل أحبط كل مخططات الشر التي نظمها أعداء سورية في الداخل والخارج معبرين عن رفضهم الكامل لأي تدخل خارجي بشؤون سورية الداخلية وشكرهم للدول الصديقة وعلى رأسها روسيا والصين لمواقفهما الداعمة لسورية في مواجهة المؤامرة التي تتعرض لها.
وأكد أعضاء مجموعة أسود سورية في لبنان وقوف الشعب اللبناني إلى جانب الشعب السوري وقيادته وتضامنه معه في وجه المؤامرة التي تستهدف النيل من أمن سورية واستقرارها ومواقفها الثابتة والداعمة للمقاومة لافتين إلى ان هذا التجمع يدحض ما تدعيه قنوات التزييف والتضليل بأن الحشود الكبيرة التي تملأ الساحات هم من الموظفين وطلاب الجامعات فقط ولا يخرجون إلا في أيام الدوام الرسمي.
وأشاروا إلى أن الشعب السوري الواعي يقف اليوم ليعطي دروساً للعالم بأن جميع المؤامرات التي تستهدف أمن واستقرار وطنهم مصيرها الفشل بفضل وعي الشعب والتفافه حول قيادته ودعمه لبرنامج الإصلاح الشامل داعين أبناء سورية للتنبه إلى ما يحاك ضد بلدهم ومواجهة المخططات بمزيد من الوحدة الوطنية.
وقالوا.. إن هذه الزيارة بمثابة رد جميل للعرفان الذي قدمته سورية للبنان ووقوفها إلى جانب المقاومة ودعمها الذي كان له الفضل في تحقيق الانتصار على العدو الصهيوني في حرب تموز مشيرين إلى أن قرارات الجامعة العربية التي تحاول النيل من إرادة الشعب السوري دليل على إفلاسها وانخراطها في مخططات غربية استعمارية تستهدف دور سورية المقاوم.
وأكد محمد درويش رئيس الوفد اللبناني ان شباب وشابات لبنان جاؤوا من بلد المقاومة لايصال رسالة مفادها انه مهما علت اصوات النشاز فانها لن تؤثر ابدا على المسيرة الاصلاحية التي بدأت في سورية وبدأ الشعب السوري يجني من ثمارها بشكل واضح قائلا .. جئنا اليوم لنؤكد ان سورية ستبقى المدافع الاول عن الحقوق والقضايا العربية ولن تحيد ابدا عن مواقفها الداعمة للمقاومة العربية.
ولفت فادي الحسامي من اعضاء الوفد إلى ان ما حصل في سورية هو نتيجة لمواقفها المقاومة بوجه العدو الصهيوني وهي تدفع ثمن ذلك الآن لكنها تتصدى لهذه المؤامرة بكل قوة وستبقى عرين العروبة في وجه أي عدوان في المستقبل مؤكدا أن زيارة الوفد الذي يضم مختلف الاطياف اللبنانية تعبير عن التضامن مع سورية والتاكيد ان الشعب اللبناني معني بشكل أساسي بكل ما يجري في سورية.
واستنكرت قمر جوري وفاديا عواض ورجاء كراك وياسين فرحان من لبنان القرارات الظالمة التي اتخذتها الجامعة العربية بحق الشعب السوري داعين العرب إلى تحكيم ضمائرهم والكف عن التسبب بالخراب في المنطقة وايقاف المآسي التي أنزلوها بقلوب الأمهات والآباء مؤكدين أن كل هذه الدماء الزكية التي أريقت على ثرى الوطن سيحاسبهم التاريخ عليها.
وقال الشباب ايهم غانم وفادي المحمود من قافلة الوحدة الوطنية بطرطوس وعبد الله المحمد من بصمة شباب سورية بطرطوس.. ان الشباب السوري مصر على تنفيذ العديد من الانشطة الشبابية للتعبير عن استنكار الشارع السوري لمواقف وقرارات الجامعة العربية بحق الشعب السوري.
وطالب حسن عيسى واحمد عثمان ولما ابراهيم الرأي العام العربي والعالمي باحترام إرادة الشعب السوري بمكوناته المختلفة في تأييده ودعمه لبرنامجه الوطني الإصلاحي مؤكدين أن بعض وسائل الإعلام العربية والغربية تتبنى مواقف المخربين والإرهابيين والمجموعات المسلحة التي ترتكب جرائم وفظائع بحق الشعب السوري وقوات حفظ النظام خدمة لاجندات خارجية.
وقال الشباب علي الحصيني وفادي العلي واسماعيل ليفا .. إن سلاحنا هو صوتنا ونسعى من خلال المسيرات والانشطة الشبابية إلى ايصال هذا الصوت للرأي العام العربي والعالمي الذي يتجاهل خروج ملايين السوريين على امتداد ساحات الوطن تعبيرا عن تمسكهم بقرارهم الوطني المستقل.
كما تجمع الآلاف من أبناء مدينة الشيخ بدر بمحافظة طرطوس في ساحة المجاهد الشيخ صالح العلي استجابة لنداء الفعاليات الشعبية والشبابية والأهلية للتعبير عن رفضهم لقرارات الجامعة العربية ودعماً لبرنامج الإصلاح الذي يقوده الرئيس الأسد.
وأكد المشاركون أن الشعب السوري واحد ويرفض أي محاولة لتفتيت هذا الوطن الحر مشيرين إلى ان جماهير منطقة الشيخ بدر أبت إلا أن تشارك بمسيرة تأييد للإصلاحات التي يقودها الرئيس الأسد ولنقول بان كل هذه الجماهير مشاريع شهداء لحماية الوطن.
وقالت سلمى سلمان حفيدة المجاهد الشيخ صالح العلي .. إن ابناء المجاهد العلي ورفاقه المجاهدين وابناء منطقة الشيخ بدر يستنكرون مواقف وقرارات الجامعة العربية والضغوطات التي تمارسها والتي تستهدف بوضوح لقمة عيش الشعب السوري مؤكدة مواصلة المسيرة لتبقى سورية قوية بارادة شعبها وجيشها الباسل.
ولفتت الشاعرة ليندا ابراهيم إلى ان هذه المسيرة تؤكد على وحدتنا الوطنية التي عمل الشيخ المجاهد مع رفاقه المجاهدين على ترسيخها ولنقول ..لا للفتنة لا للتامر الخارجي نعم للوحدة الوطنية ونعم لقائد الوطن مبينة ان اهالي منطقة الشيخ بدر جنود اوفياء للوطن ومستعدون لتقديم الغالي والرخيص من اجل اعلاء شانه والحفاظ على عزته وكرامته ولكي تبقى راية الوطن ترفرف عاليا في سماء سورية.
وقال شاهين شاهين مدير ثقافة طرطوس .. ان الشعب السوري اكتشف منذ اللحظة الأولى حجم المؤامرة التي تحاك ضده ما جعله يتمسك بثوابته الوطنية لتعزيز وحدته وقطع يد التخريب والإجرام التي جاءت لتراهن على وحدة الشعب وتلاحمه مؤكدا ضرورة عدم السماح للاجندات الخارجية بتنفيذ مشروعاتها في تفتيت المنطقة وتقسيمها.
وقال المهندس شحادة ابراهيم رئيس مجلس المدينة .. إن تجمع اهالي الشيخ بدر رسالة لجميع المتربصين بأمن الوطن مفادها أن سورية قوية وشعبها واع لما يحاك ضده من مؤامرات داعيا إلى الوقوف في وجه هذه المؤامرة واجندتها. كما عبر المئات من اهالي مدينة بانياس خلال الاعتصام الشبابي الذي دعت اليه مجموعات شبابية من بانياس عبر الانترنت فيما سمي بجمعة الصمود والمقاومة ودعم الجيش العربي السوري عن استنكارهم لقرارات الجامعة العربية ودعما للقرار الوطني المستقل.
وأوضح المشاركون أن الأزمة التي تتعرض لها سورية ما هي إلا مؤامرة كبيرة تعتمد على القنوات الإعلامية المغرضة ودعم المجموعات الارهابية المسلحة مؤكدين ان سورية ستبقى قلعة صامدة شامخة في وجه مخططات الصهيونية والامبريالية العالمية.
وقال أحمد ات من الشباب المنظم للاعتصام ان شباب مدينة بانياس مستعدون لتقديم ارواحهم فداء للوطن.
وقالت المشاركة ريم عباس .. تجمعنا اليوم لنقول اننا في سورية شعب واحد ودماؤنا واحدة ولن نتخلى عن هذا مهما عانينا من عقوبات ومهما تعرضنا للمؤامرات وسنبقى ندعم مسيرة الاصلاح التي يقودها الرئيس الاسد للوصول إلى بر الامان.
وأشار حسام الزنك اخو الشهيد البطل العقيد صلاح الزنك إلى استعداد الشباب السوري للدفاع عن وطنهم كون هذا الشعب هو اهل النخوة والكرامة ولم يعرف الذل او الاستسلام .
وفي السويداء احتشد المئات من شباب المحافظة بدعوة من مجموعة كلنا سوا ومجموعة أصدقاء سورية وذلك في الساحة العامة بمدينة صلخد تحت عنوان جمعة الصمود والتصدي استنكارا لقرارات الجامعة العربية بحق الشعب السوري ورفضاً لكل محاولات التدخل الخارجي في شؤون سورية الداخلية ودعماً للقرار الوطني المستقل وبرنامج الإصلاح الشامل.
وحمل المشاركون الاعلام الوطنية واللافتات التي تعبر عن التمسك بالوحدة الوطنية وبنموذج العيش المشترك بين أبناء الوطن الواحد مؤكدين رفضهم لمحاولات بث الفوضى التي يروج لها أعداء الأمة واستعدادهم لبذل الغالي والنفيس دفاعاً عن كرامة الوطن وعزته.
ودعا المشاركون كل فئات المجتمع السوري إلى الوقوف صفاً واحداً في وجه المتامرين الذين يريدون النيل من صمود سورية وأمنها و عزتها واستقرارها والعمل لتعزيز الوحدة الوطنية ضد ما يحاك من مؤامرات ومخططات تستهدف دور سورية الريادي ومواقفها الوطنية والقومية الثابتة.
وقال المواطن محمد حنون .. إن خروج اهالي المدينة في هذا التجمع تاكيد واضح على رفضهم لقرارات الجامعة العربية التي تستهدف الشعب السوري ورسالة مفادها ان عقوبات الجامعة لن تؤثر على إرادة سورية وقرارها الوطني المستقل.
وأشارت لوريس علي إلى أن قرارات الجامعة العربية خرق واضح لميثاق تاسيس جامعة الدول العربية وان الشعب السوري اعتاد على هذا النوع من القرارات التي تحاول بث الفوضى وزعزعة امنه واستقراره.
بدورها رأت رغد مصطفى ان كل هؤلاء الذين يتآمرون اليوم على وطننا الغالي سيقفون صاغرين على أبواب دمشق معتذرين من السوريين مؤكدة ان سورية ستخرج من هذه الأزمة قوية ابية بفضل وعي ابنائها واصرارهم على التمسك بالوحدة الوطنية.
وأوضح علاء حمزة أن خروج شباب الوطن اليوم رسالة موجهة لكل فضائيات التحريض والتضليل التي تبث الاكاذيب والفبركات عن الاوضاع في سورية وتتجاهل توافد الملايين من ابناء سورية على امتداد ساحات الوطن رفضا لقرارات الجامعة العربية ودعما لبرنامج الاصلاح.
وأشارت لوريس علي إلى أن قرارات الجامعة العربية خرق واضح لميثاق تاسيس جامعة الدول العربية وان الشعب السوري اعتاد على هذا النوع من القرارات التي تحاول بث الفوضى وزعزعة امنه واستقراره.
بدورها رأت رغد مصطفى ان كل هؤلاء الذين يتآمرون اليوم على وطننا الغالي سيقفون صاغرين على أبواب دمشق معتذرين من السوريين مؤكدة ان سورية ستخرج من هذه الأزمة قوية أبية بفضل وعي ابنائها واصرارهم على التمسك بالوحدة الوطنية.
وأوضح علاء حمزة أن خروج شباب الوطن اليوم رسالة موجهة لكل فضائيات التحريض والتضليل التي تبث الاكاذيب والفبركات عن الاوضاع في سورية وتتجاهل توافد الملايين من ابناء سورية على امتداد ساحات الوطن رفضا لقرارات الجامعة العربية ودعما لبرنامج الاصلاح.
ولفتت عليا الشريف وهيا العش إلى أن هذا التجمع الحاشد تأكيد على أن الشعب يقف في صف واحد لمواجهة كل المخططات التي تستهدف بلاده وقراره الوطني المستقل واكدتا ان هذه التهديدات والضغوط التي يمارسها المتآمرون عبر الجامعة العربية التي غدت أداة لاستهداف سورية الممانعة والمقاومة والمشاريع الأمريكية والصهيونية في المنطقة لن تؤثر على شعبنا.
كما زار عدد من الشباب المشاركين في التجمع أسرة الشهيدين الشقيقين وليد ورفيق فضل الله ريدان من عناصر الجيش العربي السوري اللذين قضيا في مواجهة المجموعات الارهابية المسلحة دفاعاً عن كرامة الوطن وعزته.
وفي محافظة حمص خرج الآلاف من أبناء أحياء وداي الدهب و ضاحية الوليد و كرم اللوز في مسيرات حاشدة استنكارا لقرارات الجامعة العربية بحق الشعب السوري ورفضا لمحاولات التدخل الخارجي في شؤون سورية الداخلية والاعمال التخريبية التي تقوم بها المجموعات الارهابية المسلحة.
وجدد المشاركون دعمهم لبرنامج الاصلاح الذي تشهده سورية منوهين بدور حماة الديار في الدفاع عن الوطن وامنه واستقراره والوحدة الوطنية التي تجمع السوريين.
وعبرت الطالبة لبانة الحسن عن رفضها لقرارات الجامعة العربية بحق الشعب السوري مستنكرة الاعمال التخريبية التي تقوم بها المجموعات الارهابية المسلحة بحمص والتي تستهدف أمن الوطن ولقمة عيش المواطن داعية إلى محاسبة كل من يحاول العبث بأمن السوريين.
من جانبه قال يوسف اليوسف .. إن سورية ستبقى قوية وصامدة في وجه المؤامرات والمخططات مهما حاولوا النيل من مواقفها مؤكدا أهمية التحلي بروح المسؤولية والوعي للحفاظ على الوحدة الوطنية بين جميع اطياف وشرائح المجتمع.
كما تجمع الآلاف من اهالي قرية خربة الحمام و القرى المجاورة في ساحة القرية تاكيدا على الوحدة الوطنية ودعما لبرنامج الاصلاح الشامل واستنكارا لقرارات الجامعة العربية بحق الشعب السوري.
وحمل المشاركون الاعلام الوطنية واللافتات التي تندد بمحاولات التدخل الخارجي في شؤون سورية الداخلية وتمجد تضحيات الجيش العربي السوري في الدفاع عن امن البلاد واستقرارها مرددين بملء حناجرهم الهتافات التي تؤكد على القرار الوطني المستقل وتدعو إلى مواصلة الصمود و التصدي لكل من يحاول العبث بأمن وأمان سورية.
وقال فيصل سلوم .. إن خروج اهالي القرية كبارا وصغارا بمشاركة ابناء القرى المجاورة ياتي دعما لبرنامج الاصلاح واستنكارا للقرارات الظالمة التي تحاول استهداف الشعب السوري ومواقفه الوطنية الثابتة.
ودعت عليا ياسين جميع الشرفاء في سورية إلى الوقوف في وجه المؤامرات التي تريد النيل من كرامة الوطن وامنه واستقراره معربة عن استنكارها لقرارات الجامعة العربية بحق الشعب السوري و كل من يدعو إلى ضرب الوحدة الوطنية التي جمعت السوريين على مر السنين.
وعبر غالب العلي من قرية خربة غازي المجاورة عن رفضه لما تبثه بعض الفضائيات المغرضة من تشويه و تزييف للحقائق عن الاوضاع في سورية داعيا قنوات التحريض إلى نشر الصورة الاصدق لتلاحم الشعب بجميع اطيافه ودعمه لمسيرة الاصلاح والتطوير التي تشهدها سورية.
وفي محافظة الحسكة احتشد أبناء منطقة الشدادي في ساحة المجلس البلدي تعبيرا عن رفضهم للتدخل الخارجي في الشأن الداخلي السوري واستنكاراً للضغوطات التي تمارس على سورية ودعماً للقرار الوطني المستقل ومسيرة الإصلاح التي تشهدها البلاد والتي يعمل عدد من دول العالم على تعطيلها من خلال إثارة الفتن والقلاقل في المنطقة.
ورفع المشاركون الأعلام الوطنية واللافتات المنددة بمواقف الدول العربية الرامية إلى إضعاف دور سورية المقاوم منوهين بدور حماة الوطن في التصدي للمجموعات الارهابية المسلحة.
وبين عبد الخالق أحمد أن الشعب السوري يرفض الإملاءات أيا كان مصدرها فهو لم يعرف يوماً الوصاية بل تربى على الكرامة واستقلالية القرار الوطني مؤكدا فشل محاولات دول التآمر للتأثير على ولاء الشعب لقضيته العروبية.
وقال محمد زهدي .. إن الشعب السوري قادر على تجاوز العقوبات التي فرضتها جامعة الدول العربية بحقه عبر الاعتماد على الذات مشيراً إلى أن فشل المخطط العربي والغربي لتجويع الشعب السوري يكمن في أن أهل هذا البلد الصامد تعلموا أن يأكلوا مما يزرعون ويلبسوا مما يصنعون فهذه المحافظة ستبقى كما عهدها السوريون سلة الغذاء للوطن.
ولفت الشيخ أحمد الملا إلى أن السوريين عاصروا مؤامرات كثيرة كانت تهدف إلى إضعاف دور سورية إلا أن ساحات الوطن لا تزال شاهدة على النهاية التي آلت إليها قوى الاستعمار فمن ساحة المرجة إلى جبل العرب إلى جبال اللاذقية سطر الشعب السوري أروع ملاحم البطولة والتي لم تمح من ذاكرة المستعمرين إلى يومنا هذا مؤكدا ان سورية ستنتصر بحكمة قيادتها ووعي شعبها لأننا مع الحق ومن كان مع الحق فالنصر حليفه.
وفي مدينة حلب أقامت مجموعة شباب الصمود والتصدي فعاليات تحت عنوان "خيرات سورية" وذلك في ساحة سعد الله الجابري.
وتضمنت الفعاليات معرضا مصغرا للمنتجات السورية التي يعتمد عليها الشعب السوري في معيشته من منتجاته الزراعية والحيوانية وهي رمز للاكتفاء الذاتي الموجود في سورية وهي السند للشعب السوري الصامد في وجه العقوبات الاقتصادية عليه وضم المعرض عددا من هذه المنتجات اضافة إلى اعداد مائدة طعام من زيتون وزيت وزعتر وخبز تنور والعديد من الفواكه والخضراوات تعبيرا عن اصرارهم على الصمود في وجه العقوبات الاقتصادية المفروضة على سورية.
وبين المشاركون أن الشعب السوري صامد في وجه المؤامرات ومحاولات التدخل في شؤونه الداخلية وسيواجه كل أشكال التآمر بعزيمة صلبة لافشالها مهما كان نوعها مشيرين إلى رفع الأعلام الوطنية واللافتات التي كتب عليها شعارات "نجوع ولا نركع" – "الشعب السوري لا يجوع" – "خيرات أرضنا وفيرة" – "نضحي برفاهيتنا من أجل كرامتنا" – "لتبقى سورية شامخة عزيزة".
ونوه المشاركون بتضحيات حماة الديار مؤكدين أن سورية أقوى من كل المؤامرات التي تستهدف أمنها واستقرارها.